السلطات الإيرانية تقيل عدد من قيادات الشرطة و الموظفين العرب في الأحواز

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 968 - 2004 / 9 / 26 - 08:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أكدت مصادر الجبهة الديمقراطية الشعبية من داخل الوطن, إن السلطات الإيرانية قامت و منذ فترة بطرد و إقالة عدد كبير من قيادات الشرطة و الموظفين العرب الأحوازيين و ذلك بسبب رفضهم لأوامر تلقوها من مراكز اتخاذ القرار في إيران بقمع الأحوازيين في أماكن عدة.
و كشفت مصادرنا إن هناك تخوف وقلق عند المسئولين الإيرانيين من وجود مسئولين عرب في صفوف الشرطة و العسكر في الأحواز العربية و ذلك بسبب تخوفهم من التمرد و العصيان على الحكومة الإيرانية في لحظة معينة خلال الأحداث التي تشهدها المنطقة بأسرها و إيران عامة و الأحواز بشكل خاص.
و تشير التقارير إن السلطات الإيرانية أصبحت في مأزق في تعاملها مع الموظفين الأحوازيين بين طردهم أو نفيهم إلى المدن الفارسية و بين المغامرة بـ أبقاهم في مسئولياتهم في الإقليم و احتمال تمردهم في الأحداث المقبلة على السلطة الإيرانية إذا ما طلب منهم بقمع الأحوازيين.
و تأتي هذه الممارسات بحق أبناء شعبنا العربي الأحوازي بعد ما قامت السلطة الإيرانية بـ إبعاد و نفي العديد من الضباط العرب العاملين في صفوف الحرس (الباسداران) إلى المدن الفارسية أو إلى المدن و ألأقاليم التابعة للشعوب الغير فارسية في إيران مثل كردستان أو اذربايجان و بلوشستان أو إجبارهم على الاستقالة خلال الأعوام الخمس الماضية.


المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
24/09/2004

#الجبهة_الديمقراطية_الشعبية_للشعب_العربي_الاحوازي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات