عزمي بشارة : الهزيمة المدوية على ملامح دجال لايتحدث عن متغير حاسم في الكوارث العربية وهي بترودولارات محميات ال ثاني وسعود ..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 09:30
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- عزمي بشارة يهلوس لاسياده زنوبات محمية قطر عند الحديث بالشأن السوري والهزيمة هزيمة مشروع المحميات واضحة على كلامه ومحياه :
واشنطن وحتى تل ابيب تختلف عن محميات الخليج فالمسطرة في الاولى تحتمل نقدا وحتى شرسا لاسس واشنطن و تل ابيب كما نلاحظ في تصريحات ومداخلات اهلنا الصامدين في فلسطين المحتلة ولكن في الدوحة كان فيصل القاسم يشطب كلمة تخص نقدا ضد المعين من المخابرات الامريكية كحاكم في محمية قطر في تعليق لي على الاحداث العامة في موقعه.. كيف ستسمح محمية قطر الصهيونية لمفكر واكاديمي يحترم نفسه ان يتحدث عن متغيرات اساسية كمساهمة المحميات الخليجية و البترودولار في اندماج استهلاكي قيمي للغزاة وتدمير امكانيات الانتاج والاستقلال في الاقطار العربية ..من يتحدث من قناة الجزيرة ويقول عن نفسه مفكر هو دجال بما فيهم محمد حسنين هيكل الذي بدى مختلفا عندما بدأ يتحدث عن السياسة المعاصرة العربية فقط لانه تحول من قناة الجزيرة الى فضائيات ومنابر مصرية ..عزمي انتهى ..برأيي قلة من المفكرين العرب يحترمون انفسهم واجلهم واكثرهم مقاما واحتراما هو سمير امين عندها ستعرف ان هذه المحميات اخطر من اسرائيل لانها تقدم التمويل ايضا ولا تستنزف امريكا و اموالها كما اسرائيل


- الحق بات بينا والباطل ايضا كل من يتحدث من محميات الخليج الفارسي الصهيونية وفضائياتهم ووسائل اعلامهم هو دجال ومجرم ضد الانسانية والفرز اصبح جميلا فهو امامك بكل فضائحيته وهذه من ميزات الوعي العربي اليوم الذي صار يميز بين دجالي الفكر بشارة ومن ذكرتهم وايضا تجار الاديان القرضاوي و العريفي والعرعور والقرني بينهم وبين مفكر يحترم نفسه ويتحدث على موقعه الشخصي ناقدا لمحميات الخليج الصهيونية او مفكر يتحدث من داكار

- كان الاتحاد الاوروبي في موقف سليم عندما رفض انصمام تركيا اليه رغم انها غيرت كل دينها ومعتقدها وكل نظرتها من اجل الانضمام زحفا للاتحاد الاوروبي وهذا الاتحاد ليس في مجال ضمها للابد فهو لايريد قاعدة شيطانية للامريكان تكفيه مقراتهم التمثيلية والمقرات..لان الجميع يعرف ما تفعله تركيا اليوم في سوريا والضحك على ذقون العرب بانها اسلام وهي تضم قواعد الناتو وسياساته وعلاقاتها مع اسرائيل وشركاتها عال العال فميناء ايلات بات المصدر الاساسي لبضائعها تضحك على العرب المخابيل باسلامها الصهيوني..فلو كان العرب واعين لمصالحهم لمنعوا اي قافلة بضائع تركية مصدرة اليهم مهما كان شأنها و لألغت كل العقود والمقاولات مع الشركات التركية ليعرف الاتراك ان اردوغان كارثة عليهم وعلى مستقبلهم وان لامكان لتركيا الا باغلاق انجرليك القاعدة الامريكيةو قطع العلاقات مع الناتو واسرائيل وعدم التدخل بشؤون الاقطار العربية

- فلس العراعرة و القاعدة لنصرة الصهاينة فباتوا يضربون عن جنب و طرف محاولين تغيير عقارب الصراع التي تسير نحو سحقهم تماما فلا عمجيتهم الجبانة في العراق بالفخخات ولا في طرابلس ستنفع فالسحق مستمر وعلى كل الجبهات اما الحركات القرعة بالمفخخات و صليات الرصاص لن تغير معادلة سحقهم كأدوات للغزاة..سيسقط المويد من الاطفال والابرياء العزل في العراق ولبنان ولكن هذا في تاريخه لم يغير نتائج صراع بين شعوب تتحرر من جهة وغزاة الناتو التركي القطري السعودي وادواتهم القاعدة والاخوانجية الانذال


- حمى المفخخات الوهابية و زعيق الرصاص في العراق و لبنان لشد الجميع لحروب اهلية لم تنجح في سورية بينما يجري سحق ادوات الغزاة من اخوانجية وقاعدة في سورية على يد الشعب السوري وجيشه الباسل
........................
لييج - بلجيكا
ايار 2013
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل