الجين الامريكي الجديد

رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بالامس وانا اشاهد قناة mbc سمعت خبرا مفاده ان علماء امريكان قد اكتشفوا جينا يمكنه تحديد وقت وفاة الانسان بدقه عالية عندها اخذتني دروشات افكاري وتوقعت باني قد اسرفت في شرابي ولكني وجدت نفسي اعتياديا ويمكنني سماع صوتي عندما اتكلم عندها سالت نفسي هل يستطيع هذا الجين ان يحدد ساعة وفاة العراقيين بصوره دقيقه مع التفجيرات والقتل اليومي انا اشك في ذلك واشك في هذا الجين حتى لو اعطاني ساعتي لان ما يجري في العراق لايمكن لانسان او اله ان يعرف متى سيلقى العراقي حتفه وباي مفخخه او عبوه او كاتم او لاصقه .....الخ طيب لو نسينا فرضية العراق وما يجري فيه وهنا اتوقف مره ثانيه لاجد الكاس فارغا لاملأه مره ثانيه واعيد شحن ذهني مع سيكارتي وبدأت اقول مع نفسي لو اكتشف الامريكان الجين السري لوفاة الانسان فعلا ؟؟؟؟ اذا اين دور الله في ذلك فهل كل الذين ماتوا كان هنالك جينا يحدد موتهم ولا نعلم به وقد يكون هذا الجين يعطي اشارات قبل انطلاقه ولا نعلم به وكيف كان الله يحدد موعدا لارسال ملك الموت وهنالك ما كان يشير لنا بان ساعة الموت اتيه لا محاله و سيعلم الانسان الوقت الذي سياتي فيها هذا الملك المزعوم لياخذ روحه

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات