أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بوزيد مولود الغلى - ولد ليلا وذهب ليلا














المزيد.....

ولد ليلا وذهب ليلا


بوزيد مولود الغلى

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 18:44
المحور: كتابات ساخرة
    


يحكى أن رجلا يدعى " بركة " كان يرتاد أحد حقول الغير ليلا ويأخذ منها خفية بعض غلتها ، وهو يحدّث نفسه : جاء بركة يريد لأهله عشاء ، فاذا طلع الصبح ،وجد صاحب الحقل الغلة قد نقصت ، فينتابه شك من أمرها ، ولا يتجاسر على اتهام أحد من جيرانه وأهل محلته ، وذات ليلة قرر أن يتحسس من أمر السارق ، فأمر أولاده وبعض أهل قرابته أن يحرسوا الحقل ليلا وأن يكمنوا للسارق كي لا يراهم في غلس الليل البهيم ، ففعلوا .
جاء بركة كعادته ممتطيا حماره ، وولج الحقل وهو يحدث نفسه يصوت يسمعه الغير : السلام عليكم ياأهلنا ، هذا بركة يريد عشاء لأهله ، وما أن بدأ يقطف ويقتلع المزروعات حتى سطا عليه الحراس من جهات مختلفة ، فكبلوه وأوسعوه ضربا ، ثم جزوا رأسه ووضعوه في قفة ، ثم وضعوا ما بقي من جثمانه في القفة الاخرى ، ثم وضعوهما على ظهر الحمار ، وهمزوه فدب مسرعا الى البيت . والحمير لا تنسى بيوت أصحابها حيث الربط والعلف ....
دلف الحمار الى الباب و نهق ففتح الباب ، أطلت إحدى نساء بركة على ما في القفة ، فوجدت بركة مقطوع الرأس ، وكرت راجعة الى أمه ، وقد استبد بها العجب والاستغراب ، فسألتها : أي عمتاه ، " يركة بْراسو ولاَّ بلا راس؟ ( هل لبركة رأس أم لا ؟ ) ، فردت الأم : والله لا أدري ، ولد ليلا ، وذهب ليلا



#بوزيد_مولود_الغلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة انتحار هازلٍ
- تباريح شامية
- أيام الجد و النشاط 4
- أيام الجد و النشاط 3
- من تراث الصحراء : قصص قنفذ
- الانكسار الخطير : من النخبة السياسية الى التبخة السياسية - ح ...
- أيام الجد والنشاط 2
- أيام الجد والنشاط 1
- صور بلاغية في الأمثال الحسانية
- الحسانية بين موقفين
- طريقك الى الشهرة: موقع كلب بريس


المزيد.....




- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بوزيد مولود الغلى - ولد ليلا وذهب ليلا