أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد السويحلى - ليس معهم ليس ضدهم لكن بديونهم















المزيد.....

ليس معهم ليس ضدهم لكن بديونهم


ماجد السويحلى

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



البند الاول فى حل للازمة الليبية هو إلغاء المجالس العسكرية وحل الكتائب الشرعية وغير الشرعية ولو كانت منضوية تحت راية الجيش أو الشرطة وأولها كتائب درع ليبيا والسحاتى و17 فبراير والنواصي والسويحلى والقعقاع وغيرها ومنع حمل السلاح فى الشوارع ومنع خروج الاليات المسلحة من ثكناتها
البند الثاني هو أن تمتنع الدولة أو الحكومة عن استخدام كلمة ثوار فى مراسلاتها أو تصريحات وزراءها أو المسؤولين فيها وألا تسمح لمن يرتدى الزى العسكري بالدخول إلى مقرات الدولة أو التعامل مع موظفيها وأن تمتنع محطات التليفزيون عن استقبال رؤساء الكتائب فى برامجها وأن تمتنع عن تعيين رؤسائهم فى المناصب العليا فى الدولة أو توزيع المنح عليهم وألا يدخلوا فى مناظرات تليفزيونه مع أي منهم.
والبند الثالث الذى يمكن أن تبدأ به الحكومة مهما كانت ضعيفة طريقها لفرض سيطرتها هو أن تجفف منابع التمويل فهذه الاعداد الضخمة من حاملي السلاح وسياراتهم الفاخرة ونفقات معيشتهم ومرتباتهم وملابسهم ومصاريف الحركة وإدارة المعسكرات وتوفير السلاح والذخيرة يحتاج لمبالغ ضخمة يستحيل أن يفي بها فرد أو شركة أو جماعة مهما كانت درجة ديانتها أو وطنتيها أو غناها.
والميليشيات أو الكتائب التي خرجت تتحدى سلطة الدولة وتطالب بتغيير الحكومة هي قوات تابعة للجيش ترتدى زيه وتستخدم سياراته وتقبض رواتبها من خزانته وتقدم لهم الغذاء اليومي ووسائل النقل الفاخرة والسلاح المتوسط والثقيل
ولم يكتف السيد وسام بن حميد رئيس درع ليبيا التابع للجيش الليبيى بذلك بل هاجم فندق تبيستي واعتدى على المحامي والوزير السابق فتحي تربل وطلب منه أن يقرأ تحت تهديد السلاح بيانا يؤيد فيه مبدأ العزل السياسي . وللعلم فإن السيد قائد قوات درع ليبيا فى بنغازي كان يعمل قبل الثورة فنى كهرباء متخصص فى إصلاح السيارات الامريكية وهو الان قائد مشهور يقارن نفسه بروميل ومنتجومرى أو بخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
لماذا تكون الدولة من الضعف والغباء أن تخضع لمن يبتزها وتسدد الاتاوة لمن يهددها ولا يحميها. لماذا لا يكون قرارها واضحا بقطع المرتبات عن الخارجين عليها وحرمانهم من المزايا التي تقدمها لهم ما داموا لا يحترمون التزاماتهم نحوها.
ما يزيد الازمة الليبية تعقيدا هو طريقة المسؤولين فى مخاطبة المواطن الليبي بأسلوب يكتنفه الغموض والتضارب فى التصريحات ومخاطبة المواطن وكأنه طفل صغير يمكن خداعة إلى أن يحدث حدث جلل أخر فينسى الاول ويلهو بالقضية الثانية. خذ مثلا على ذلك موضوع الوديعة أو القرض الممنوح لجمهورية مصر فرئيس الوزراء يقول أن مصرف ليبيا المركزي ليس تابعا له ولا يخضع لسلطاته والمجلس الوطني يصرح بأن لا علم له بالموضوع ومحافظ المصرف المركزي يطلق تصريحا ثم ينكر ما قال ثم يلومون الاعلام على فشلهم ويتهمونه بإثارة البلبلة

توقف الحديث عن القرض او الهبة ليبدا الحديث عن احتلال الميليشيات للوزارات والمؤسسات الحكومية ثم توقف الحديث عنها ليبدا الحديث عن الوضع الأمني فى بنغازي والمثل الحديث عن التضارب والغموض فى التصريحات هو تصريح رئيس المؤتمر بتعليق الجلسات وسفره إلى بنغازي ثم تسمع منه أن المؤتمر أصدر قرارا بتشكيل غرفة أمنية دون أن يبين متى اجتمع الاعضاء وهل يجوز لهم الاجتماع فى غير مقرهم؟.
مخاطبة الجماهير لا تحتاج إلى علوم ومستشارين بل تحتاج إلى البساطة والصدق تحتاج إلى أن يخرج مسؤول ليطرح الحقيقة كما هي وأن يمتنع عن التصريحات الغامضة حينا والكاذبة حينا أخر ولو خرج رئيس المؤتمر الوطني أو أحد أعضائه فصرح علنا بما يقبضه كل شهر من أموال وما يحصل عليه من مزايا لكان أفضل لكنهم وباختلاف أحزابهم حريصون على أن ينالوا كل ما يلوح أمامهم من امتيازات وفقد الناس ثقتهم فى المؤتمر بعدما بدأ أعضائه يقررون الامتيازات لأنفسهم فحاولوا أن يعامل العضو معاملة رئيس وزراء ويعطى راتبه ويتمتع بمزاياه وجميعهم يصرون على السفر فى مقاعد الدرجة الاولى وفى الحصول على السيارات وفرق الحراسة والاقامة الفاخرة فى فنادق النجوم السبعة والسفر فى وفود رسمية بأعداد تزيد عن المطلوب – عدد الوفد الليبي لاتحاد البرلمانات الدولي كان اثنين وعشرين عضوا وكان عدد أعضاء الكونجرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني ثلاثة أعضاء – وعدد من سافروا لأداء فريضة الحج كانوا خمسين عضوا أي ربع الاعضاء. هذا غير فرص السفر المتوافرة دائما بصحبة الرئيس او مكلفا بأداء مهمة لا قيمة لها فى معظم الاحيان ولا تنسوا القرار الذى أصدره المؤتمر لصالح بعض أعضاءه يتيح لهم الحصول على عشرة بالمئة من قيمة الاموال الليبية المجمدة فى اليونان.
ومن أجل هذه المزايا. فليس من مصلحته تحريك ساكن بل إن بقاء الحال على ما هو عليه هو كل ما يرجو
والسيد وزير العدل الذى يتحدث عن احترام القانون كان أول من تحايل عليه فعندما أصدرت هيئة النزاهة قرارها بإبعاد وكيل الوزارة لعدم انطباق معاييرها عليه نفذ القرار وعزله فعلا من منصب الوكيل ثم عينه مستشارا للوزير والمستشار لا تسرى عليه أحكام النزاهة ومنحه كل صلاحيات الوكيل وبقى يمارس عمله فى مكتبه محصنا ضد القانون وضد العزل كما كان
وأود أن أنتهز هذه المناسبة فأسأله عن التحقيقات فى الخمور المسمومة التى قتلت مئة شخص وأصابت ألفا أخرين بأضرار مختلفة أقصد لماذا الاهتمام بقتل ثلاثة أو أربعة نتيجة خطأ ولا يتم التحقيق فى قتل مئة شخص عن إصرار وتعمد؟ ومهما كانت خطيئتهم فهم لا يستحقون الموت
والسيد على زيدان رئيس الوزراء يعين قريبه أو صديقه محمد عبد ألله عقيل مستشارا اقتصاديا له صحبه فى زيارته إلى تركيا وكان هو أداة الوصل بينه وبين الشركات التركية المتوقفة عن تنفيذ عقودها فى ليبيا ولمن لا يعلم فالسيد عقيل هو أوضح الرموز الدالة على فساد العهد السابق وأكثرهم وقاحة فى النصب على الدولة والاستيلاء على أموالها وجرائمه فى السرقة والتحايل ورشوة موظفيها وسرقة أصولها مثبتة بتحقيقات ومستندات وأتحدى السيد زيدان أن يحيله إلى التحقيق أو يحيلنى بتهمة التشهير أو البلاغ الكاذب.
والحكومة ليست ضعيفة وإن أرادت أن تتحرك بنية صادقة فإنها تملك القوة وتملك الشرعية وتملك اعتراف المجتمع الدولي بها ورغبته فى مساعدتها ووظيفتها أن تفرض سلطتها وتبرز قوتها وألا تمتنع عن استخدام السلاح إذا لزم الامر ولا معنى لان تقف أمام هذا الانفلات عاجزة بحجة أنها لا ترغب فى سفك الدماء لان الدماء سكبت بالفعل وكثيرون ماتوا تحت التعذيب وألقيت جثثهم فى الصحراء وكثيرون فى حوزتهم يسومونهم سؤ العذاب
فإذا كان لا بد للدماء أن تسيل وهى تسيل فعلا منذ فترة فمن الافضل أن يسيل دم القاتل على أن يسيل دم الضحية لأنك بقتل مسلح واحد تنقذ عشرات الابرياء من ظلمه ولأنه إن قتل مرة فسيسهل عليه القتل فى كل مرة.
وفى مظاهرة الجمعة الماضية أمام مبنى وزارة الخارجية كان أعضائها اشخاصا مسالمين، كثير منهم سيدات وأطفال وكهول خرجوا فى موكب سلمى مطالبين الدولة بأن تبسط نفوذها لانها القوة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح والمنوط بها بسط الامن وتحقيق العدالة
البند الرابع هو استبعاد الحلول المطروحة باستيعاب حملة السلاح فى الجيش أو فى الشرطة لانها ليست حلا للمشكلة بل ترحيل لها ودفعها للأمام لتكبر وتتضخم وتزداد تعقيدا. لان لقبول الجندي أو الشرطي فى الجيش أو فى الشرطة مواصفات خاصة أولها الا يتجاوز عمره واحدا وعشرين عاما وأن يخضع للكشف الطبي لأثبات لياقته. كما أنهم جميعا لم يعتادوا على الطاعة واحترام القائد وتنفيذ أوامره بدون نقاش بل يتميزون فى عملهم بالتسيب وعدم الانضباط واعتادوا الحصول على الراتب المريح، والسلطة غير المحددة بقانون علمتهم الغطرسة واحتقار المدنى الاعزل والاعتداء عليه دون تأنيب ضمير مما يجعل تأهيلهم للعمل جنودا منضبطين شيئا غير قابل للتحقيق وسيجعل الجيش والشرطة مصدر تهديد لسلامة المجتمع واختياره الديمقراطي,
وسياسة التدليل والسفه فى إغرائهم بالأموال ومزايا السفر وتمييزهم عن المواطنين الذين لا يحملون السلاح فيه إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص ومبدأ أن الليبيين سواء أمام القانون.
البند الخامس هو كشف الاطماع القطرية ومواجهة الليبيين بالحقيقة فلا جدوى من خداع المواطنين وخداع أنفسهم. ولا معنى لإخفاء الحقائق لان تدخلات الامير وأطماعه لا تخفى نفسها تناولتها أقلام كثيرة وبحسب تصريح السيد مصطفى عبد الجليل وتأكيدات سليمان دوغة فأن كل من زار قطر حصل على مبلغ محترم من اليورو – قال مصطفى عبد الجليل أنه رد مبلغ مئة ألف يورو ألي الخزانة الليبية
توظف الامارة القطرية قناة تليفزيونية خاصة هي ليبيا الاحرار التي تستعد لأطلاق قناة ليبيا مباشر ثم تتبعها بقناة أخرى تحت الانشاء وصحيفة يومية يراد لها أن تطبع فى دول الربيع الثلاثة ويعلم كل من يمارس العمل فى الصحافة أو التليفزيون ولو من بعيد أنها مشروعات اقتصادية فاشلة وهذه القنوات ليس لها موارد إلا المال القطري وهذه النشاطات الاعلامية ليست من مصارف الزكاة والمال المستثمر فيها مطلوب منه أن يحقق غايات خفية أخرى لا نستطيع تجاهلها أو إنكاراها. ولا نستطيع أن نمنع أنفسنا من السؤال لماذا لا تفتح الامارة القطرية قناة تليفزيونية تسميها السعودية الاحرار أو الامارات الاحرار أو السودان الاحرار
البند الثالث هو أن يلزم مفتى عام ليبيا - هذا المنصب منحه لنفسه ولا وجود له فى قانون دار الافتاء ويمكن محاكمته بانتحال صفة ليست له – بأن يحدد موقفه من الصراع القائم بين سلطة الدولة وسلطة السلاح عليه أن يقول إن كان خروج هؤلاء على سلطة الدولة ينطبق عليه صفة الخروج على الحاكم فيكون جزائهم أن يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أم أنهم أصحاب حق يجاهدون الدولة الكافرة فى سبيل الله ولا ينبغي أن تأخذهم فى الحق لومة لائم
فإن كان يصر على أنهم على حق كما صرح بذلك فمعناه أنه لا يعترف بأن الحكومة هي ولى الامر بل أنها كافرة. وحيث أن من أعان ظالما عليه سلط كما ورد فى الاثر فإن عليه أن يمتنع عن قبض معاشه منها وأن يتنازل عن المزايا التى تمنحها له ومغادرة دار الافتاء وحينها يستطيع أن يرفع العلم الاسود ويشبك السيفين ويعلن الجهاد وينضم إلى الثائرين.
المشكلة الحقيقية فى ليبيا هو أن الجميع يبحث عن المزايا. ويبحث عن الغنيمة, المشكلة هى ازدواج المعايير والانتقال من جبهة إلى أخرى فالثوار يقبضون رواتهم من الدولة ويثورون ضدها والمفتي عينته الدولة وأغدقت عليه من خيرها ثم ينقلب عليها ويفتى ضدها وأعضاء المؤتمر الوطني العام يتمتعون بكل مزايا العضوية ثم يثورون ضده ويخططون للإطاحة به وقطر تقول أنها تعمل لصالح الشعب الليبي ثم تعمل بكل جهد على تقويض سلطته وتشجع العناصر الخارجة على نشر الفوضى والتخطيط لقيام دولة الخلافة وتنصيب أمير المؤمنين
من حق أي إنسان أن يتخذ من المواقف ما يريد لكن لابد إن يعلن عن موقفه بوضوح وصراحة وليس له أن يتخذ الموقف ونقيضة فى وقت واحد
والمأساة أن أيا من هؤلاء لا يعمل لصالح ليبيا ولا لصالح ما يظهره من عقيدة بل كلهم طالب صيد يمشى رويد متحينا الفرص للقنص والصيد
وليرحمكم ألله ويرحمنا



#ماجد_السويحلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرير بروكروست
- العود وأوتاره والشيخ وأفكاره
- الاخوان فرسان هذا الزمان
- إجرح وداوى فى دار الفتاوى
- السلفية وإندفاعاتها الغبية


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد السويحلى - ليس معهم ليس ضدهم لكن بديونهم