صمود محمد أبو ربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 11:51
المحور:
الادب والفن
كلمـــــــــــــــــــــــةُ وطن
لي وطنٌ لا أعرفُ حدودَه ...ولا هو يعرفُ حدودي ... فمنذُ ولادتي استلمتُ بطاقةً كُتبَ عليها :
(لاجــــــــــــئٌ ضائــــــــــــعٌ يبحثُ عـــــــــــن وطـــــنٍ ٍ عن هويـــــــةٍ عن حريـــــــــــــــــة.)
فحُمّلْتُ وأنا في بطنِ أمي ملفٌ كُتِبَ عليه القضيّـــــــــــة ... وكبرتُ بعيدا عنه ... وهو بعيدٌ عني
لكنني أريدُه بفطرةٍ ربانيّة .. وأعشقُ ترابَه وأشتمُّ رائحتَه الزكيّة ...و رغم أنني لا أجيدُ ملامحَ
وجهِهِ لكن الأذنُ تعشقُ قبلَ العينِ أحيانًا... وهذا العشقُ هو صانعُ البندقيّـــــــــَـةِّلأصبحَ أعشقُكَ
عينًـــــــــــا وأذنًــــــــــــا صافيًــــــــا نقيًــــا من حشراتٍ مهاجرةٍ إلينا من لا وطن ...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟