أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - متناقضان ؟نفط عراقي بتفضيل للاردن وسياحة شيعية محاصرة














المزيد.....

متناقضان ؟نفط عراقي بتفضيل للاردن وسياحة شيعية محاصرة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 23:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


شيء غريب ان تقرأ احيانا من هذا الكمّ المليوني من الأخبار مايستوقفك كإنسان وكمثقف وحتى كجاهل بالمواقف التي تعرف أضدادها عند المحك... الغرابة يستوقفك خبر يصبح بنجومية ميسي الكروية في مباراة مقالية واحدة ولاتعلم هل دفعتك الاقدار لان تقرأ مالايسرّك؟ او دفعك السرور لتلتقط مالاتستطيع تفسيره؟ كان هناك في العراق مؤتمرا إسلاميا.. حضرته بعض الدول العربية الشقيقة من باب المشتركات المليونية الجوفاء..الدم واللغة والتاريخ والجغرافية والرياضيات والهندسة النووية... والمصير المشترك وربما حب ريال مدريد وبرشلونة لم لا؟ كانت بصراحة كلمة وزير الاوقاف الاردني الذي لم احرص على معرفة إسمه.. مؤثرة من جانبها الواقعي لكل مستمع بحيث تداول بعض أصدقائي المثقفين وأساتذة ومفكرين كلماته في مواقع الفيس بووك واعطوها أبعادا كثيرة دليل نقاء تفسيرهم لنواياه في كلمته.وكان للوزير نشاطا دينيا بزيارات لمراقد إسلامية يشتهر بها العراق معروفة للقاصي والداني محل تقديس وإحترام عند كل إنسان عاش على تربة الوطن من كل دين ومذهب عدا ماعكّر المسيرة التقديسية، تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء الذي تبرأ منه آهالي سامراء الكرام الأصلاء قبل كل العراقيين.وإذا بالوزير الاردني يتعرض لحملة قاسية في بلده لانه زار المراقد دون تمييز!نعم يوجد فكر تكفيري ولكن هناك عقل تفكيري أيضا فدور العبادة أثريا موجودة في العراق لكل الاديان والطوائف لها إعتبار عند كل مواطن. بل هناك حزبا اردنيا إسلاميا؟أعتبر زيارة الوزير إنها اتجاه نحو التطبيع مع الطائفة الشيعية!!! ونقد قاسي لترحيب الوزير بتفعيل السياحة الدينية الشيعية إلى ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب وهو إبن عم الرسول محمد ص والمدفون في الاردن. أصدر الوزير بيانا تفصيليا يدافع عن نفسه في وقت وجدت التعليقات تقطر دما من غرابتها الحقدية على طائفة عراقية هي الحاكمة بالاغلبية في العراق وتعطيكم النفط بإسعار تفضيلية ومفتوحة حتى لخضرواتكم بغزو أسواقنا دون تنافس مع المنتوج المحلي!هل هذا ليس موقفا يستحق التروي قليلا منكم؟ الاغرب! الفقرة السادسة من بيان الوزير الاردني أنقله نصا((في إطار هذه الزيارة طلب الجانب العراقي من الأردن تسهيل استقبال السائحين من الأخوة العراقيين في الأردن، حيث بين لهم الوزير أن الأردن يرحب بأشقائه جميعاً و بكل ضيوفه، و أنه يسرنا استقبال أخوتنا العراقيين الذين يرغبون بالسياحة الدينية بزيارة مسجد سيدنا جعفر رض في الكرك، ولكن بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، فلا لطم ولا طواف بالقبر، ولا تمسّح، و مع احترام الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمع الأردني بعدم الدعوة إلى مذاهب غير أهل السنة، وهو ما تفهمه الإخوة في الجانب العراقي))اي تعليق استطيع ان اصف به هذه السياحة المقننة المشروطة جدا جدا؟ لماذا لايمنعون أيضا التامل والتحديق في القبور؟ ومن سيقبل من العراقيين بهذه الشروط؟ ومن سيكون مبشّرا بالمذهب الشيعي في الاردن ليكون الشرط بهذه القساوة الوصفية؟ ثم لماذا تفتحون سياحة بهذه الشروط وتتمنون وصول أفواجا عراقية تقبل بها؟ من ينسى فضل بلدنا عليه لايجب ان تكبلوا زيارته لكم بإغلال وقيود ترسمها اوهامكم بينما قلوبكم مقفله عن الترحيب بهم؟ كل غرابة سنجدها كل يوم في واقعنا العربي.



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعود النادي الانكليزي- المصري هال ستي للدرجة الممتازة
- نبؤة المستشارة ميركل الرياضية تحققت
- من لسبعة بنات معيلّهن شهيد بيع وقوده؟
- غاريث بيل لايستحق جائزة أفضل لاعب إنكليزي
- التمثيل بجثة جندي شهيد عراقي في الأنبار
- إنتخابات العراق،نكسة حزيرانية في نيسان
- للجراح في عامرية بغداد..أنين لاينتهي
- هل سيحسم اليونايتد اللقب ال20 بيسر وسهولة؟
- شهامة عقيد عراقي شهيد تتجذر في ذرى المجد
- تحقق التوقع في قرعة نصف نهائي دوري الابطال
- هل سيفوز دورتموند بدوري الابطال؟
- سلفيو مصر يفشلّون السياحة مع إيران
- منتخب شباب العراق لن يفوز بكأس العالم
- حقائق عراقية في يوم الكذب العالمي
- حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة
- للنسيان ..رنين ناقوسي
- للرحيل.. رحيق قفوز
- قطر تدعو سياسيا عراقيا محكوم بالإعدام للقمة العربية
- سائحونا العراقيين يامصر لن يقبلوا شروطكم بالتفويج
- غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية


المزيد.....




- هل عقوبات -النفط الروسي- ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد ...
- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - متناقضان ؟نفط عراقي بتفضيل للاردن وسياحة شيعية محاصرة