أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - إنتخابات العراق،نكسة حزيرانية في نيسان














المزيد.....

إنتخابات العراق،نكسة حزيرانية في نيسان


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 13:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنت أريد ان اكتب هذا الموضوع قبل الإنتخابات لمجالس المحافظات العراقية وقررت التأني خوف ان يصيب الإحباط غيري فيقرروا وقد إستقرأت قرارهم بعدم المشاركة في الانتخابات!! كنت اجد ان الأغلبية لاتأبه ابدا للتواصل الإنتخابي ولايهمهما إلا التندّر بالألاف من البوسترات التعريفية بالمرشحين وهم يرتدون البّزات الرسمية لزوما! فسكتت على مضض حتى لايكون مقالي تثبيطا لعزم نهضوي جماهيري موهوم عندي بالتوجه لصناديق الاقتراع زرافات زرافات... لإني ملتقط لحركة الناس وجزءا منها في بغداد الحبيبة على الاقل غير مبهور بالكذب من إن هناك شيء ما تحقق للناس لنرى قبعات العمل وبدلاته يرتديها البعض وكإنك تعيش في ليالي الآنس في فيينا! وطبعا عندما تجد حلاوة الحملة الانتخابية لنفس الفاشلين تُصاب بالقرف الكبير لإن نفس السحنات التي لم توفر لك شيئا ملموسا في حياتك الصعبة المذاق ، تتصدر المشهد من جديد وربما تفوز وهي هنا تفوز على صبرك وصمتك وغيظك وغليانك وغضبك عليهم منذ كذا سنة.في بغداد عاصمة الحياة بتاريخها تكون نسبة المشاركة 33% أي الافضل تسجيل نسبة العزوف67% اليست نكسة تشبه نكسة حزيران 1967؟ والتي لم تزل أثارها على حياة جيلنا وجيلكم والجيل الذي يلينا مستمر سلبا؟ وكم بطاقة من هذه النسبة المشاركية باطلة؟ طبعا ليس لدينا مراكز تحليلية تخصصية تهرع للتفسيرات والابعاد والمسببات والنتائج.. بل لدينا بعض المراكز النفاقية التي تهلل للسلطة فزوج أمي بعد وفاة أبي هو أبي!! والضحية العراقي الذي يجد إن السيطرات العسكرية الفاشلة دمرت حياته وقطعت تواصله النفسي مع بهجة يروم رؤيتها في احداق اطفاله وهم يتأففون من صعوبة دخول مدينتهم فاللجوء لجزر الفارو وموزمبيق والصومال والنيبال اهون من التجول داخل بغداد بكونكريتها الباذخ الشموخ وعزلها المناطقي ومداخلها الغزاوية وعذرا للتشبيه الأستدلالي ،الذي لم يمنع مفخخة ولاحزاما ناسفا ولاعبوة مزروعة تقتل الامل والناس في حياة كريمة...إي حكومة محلية ستأتي وتغّير ألم الناس إلى بهجة نوعية او كمية؟أي مشروع وجدناه في بغداد وميزانيتها تطير كالبخار وشوارعها المسكينة ،مستكينة للوعورة منذ عهد حمورابي؟
الامل؟ ان نموت على الفراش قهرا بدل الموت في طريق السيطرات البائس... الذي صار الحديث عنه يشبه طول قصة يوسف النبي ع...من المعيب ان تتشكل حكومة في بغداد وتضم 39 عضوا كما أظن ونسبة إنتخابهم الضئيلة تشمخ؟ ولم 39 عضوا؟ من كنا نعرف من السابقين لنتأمل خيرا من اللاحقين؟ يعني 39 سيارة حديثة 2014 و390 حماية إذا أفترضنا 10 لكل عضو و10 لبيت كل عضو الذي سيصبح دارا في غزة لايدخلها الا الآمنون...وستغلق طرقا جديدة ووووو.. الصمت احيانا أبلغ تعبير.. اليس من الحق إعادة الانتخابات في بغداد بعد فضيحة نسبة المشاركة المتدنية؟ إنها اوهام واحلام اليقظة أيها المتألم المتامل!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للجراح في عامرية بغداد..أنين لاينتهي
- هل سيحسم اليونايتد اللقب ال20 بيسر وسهولة؟
- شهامة عقيد عراقي شهيد تتجذر في ذرى المجد
- تحقق التوقع في قرعة نصف نهائي دوري الابطال
- هل سيفوز دورتموند بدوري الابطال؟
- سلفيو مصر يفشلّون السياحة مع إيران
- منتخب شباب العراق لن يفوز بكأس العالم
- حقائق عراقية في يوم الكذب العالمي
- حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة
- للنسيان ..رنين ناقوسي
- للرحيل.. رحيق قفوز
- قطر تدعو سياسيا عراقيا محكوم بالإعدام للقمة العربية
- سائحونا العراقيين يامصر لن يقبلوا شروطكم بالتفويج
- غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية
- ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق
- وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة
- أنوار عوائل كربلائية تعيش في ظلام التهجير
- كرم حاتمي عراقي جديد للارهابين العرب
- أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
- للسياحة السعودية في سوريا قتيل آخر


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - إنتخابات العراق،نكسة حزيرانية في نيسان