أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق - مفاهيم أقتصادية لها مدلولات سياسية اقتصاد الفقاعات














المزيد.....

مفاهيم أقتصادية لها مدلولات سياسية اقتصاد الفقاعات


التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جذور الأزمات المتعاقبة في النظام الرأسمالي تكمن في أسياسيات الفكر الاقتصادي الرأسمالي وليس أحداثا عارضة أو أخطاء في التطبيق . ففي العقود الأخيرة من القرن العشرين ومع ظهور بوادر نمو متصاعد في بعض المؤشرات الاقتصادية لدول رأسمالية معينة - الولايات المتحدة في مقدمتها - اندفع بعض ( المفتونين ) بالاقتصاد الرأسمالي الى التبشير بنهاية التأريخ ( فوكوياما ) حيث اعتبر النظام الرأسمالي خاتمة الأنظمة ويوتوبيتها . ولكن هل هو فعلاً كذلك ؟
تكمن الاشكالية الكبرى حسب معتقدنا في أعماق الفكر الاقتصادي الرأسمالي , حيث أنه واستنادا الى حقيقة ان الدورة الاقتصادية ( دورة الأعمال ) هي تلازم مجموعة من الحلقات المتأزمة المتنافرة والمتسلسلة , تسلم احداها الأخرى مجموعة أصغر من الأزمات النقدية والمالية , لتشكل هذه بدورها ثانية مع تطورها المتسلسل ( أزمة نقدية , ثم مالية وبعدها أزمة اقتصادية ) لتشكل فقاعة كبرى تولد في داخلها فقاعات صغيرة .
ان تحقيق نجاحات مهمة في بعض الحلقات ( المراحل ) انما هي نجاحات مؤقتة تشبه الى حد كبير القدرة على نفخ بالون , حيث ان الاستمرار في النجاح ( النفخ ) يعني الانفجار المحتم . ان فهم الفقاعة الكبرى يتطلب بالتأكيد نظرة أكثر عمقاً , وتحليلا ً أكثر تعقيدا ً من فهم وتحليل الفقاعات الصغيرة . وهو مايسميه الملياردير الأمريكي جورج سوروس التناقض بين اتجاهات النجاح وخطل نجاح الفكر , حيث أن اتجاه النجاح في الفقاعات الرأسمالية الكبرى هو ذات ما شهدناه من نجاح في الفقاعات الصغيرة ( الفقاعة التكنلوجية أو العقارية مثلا ) , بينما يتركز خطل الفكرة في الاعتماد الواسع على ( آلية السوق ) , التي ظل العديد من الاقتصاديين الرأسماليين يطلقون عليها نظرية ( عصمة السوق ) وماكان يدعى بسياسة ( دعه يمر ... دعه يعمل ) في القرن التاسع عشر , والتي تكمن جذورها في بواكير الفكر الرأسمالي المستند الى أفكار ( آدم سمث ) والتي طورها فيما بعد تلامذته من الاقتصاديين الكلاسيك , والذي أصبح فيما بعد مذهب السلفية الرأسمالية المتطرفة التي سيطرت على المشهد الرأسمالي عبر أطروحات النقوديين الجدد متمثلة بأفكار ( ملتون فريدمان ) وعقيدة للسيطرة والتحكم , بعد صعود ( رونالد ريغان ) في أمريكا ( تاتشر ) في بريطانيا مطلع ثمانينات القرن المنصرم الى الواجهة , والتي كانت تتركز على فكرة ابعاد الرقابة الحكومية عن السوق وفسح المجال لقواه أن تعمل بحرية تامة انطلاقا ً من فكرة أن ( الحكومة هي المشكلة وليست الحل ) . ان حصول الفكر السلفي هذا على دفعات تحفيزية بسبب الاخفاقات التي عانت منها التجارب الشيوعية والاشتراكية والأشكال الأخرة من أشكال التدخل الحكومي , قابلته اخفاقات ذاتية تمثلت في تصاعد الأزمات ( الفقاعات ) الصغيرة في عقود ما بعد الثمانينات والتي تواترت بشكل متزايد لتصل الى رقم قياسي خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين والتي لم تقتصر على مواقع محددة في النظام المالي العالمي ولكنها ضربت أطرافا مهمة فيه وقادت النظام كله الى حافة الانهيار .
في الحلقة القادمة سنتحدث عن الاتجاهات التي سلكها النظام الرأسمالي العالمي ومكامن الخلل وجذور الأزمة فيها فركيا وانعكاس ذلك في التطبيق .



#التجمع_الديمقراطي_الاجتماعي_في_العراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظومة القيمية
- رجل الدولة ورجل الحزب


المزيد.....




- -خطة غزة-.. قيادي في حماس يكشف توجه الحركة تجاه مقترح ترامب ...
- انفجارات وتهديدات.. إغلاق موقع مهرجان -أكتوبرفست- في ميونخ ا ...
- قرية المغير في الضفة الغربية المحتلة: حياة يومية تحت هجمات ا ...
- ما هو برنامج -ديسكورد- الذي استخدمه جيل زد لتنظيم الاحتجاجات ...
- -فيريتاس- منتج آبل المنافس لـ-شات جي بي تي-
- ترامب يحذر من -عدو داخلي- خلال اجتماع مع 800 من قادة الجيش
- بشكل مفاجئ.. ديرمر حليف نتنياهو الأقرب بصدد مغادرة الحكومة ا ...
- أسباب تعثر توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
- ترامب يوقع أمرا يعتبر أي هجوم على قطر تهديدا لأمن الولايات ا ...
- كاتس: من يبقى في غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق - مفاهيم أقتصادية لها مدلولات سياسية اقتصاد الفقاعات