أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونا صبري - شِهابُ اَلْروحِ














المزيد.....

شِهابُ اَلْروحِ


رونا صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


أتوزع فيك أغنية
وتمد خيوط الروح في روحي
فتُبعث ميساء نقية
والمساءات جوعى تقسم الوقت دمعا
تُنكرني المرايا .. فوجهي غريب دونك
أنا التي ذاقت ويلة الغربة في الروح لا في المكان
وأنت تنفي شهيق الحزن من دمي
أغدو اللحظ فردوسية
وكان الفجر يحفظ بريق ضحكة عذراء
ينشدها شذاك
وأنا لوعة كبرى
تشعل بريق الأمنيات بلقياك
يحط حمام روحي في مدارات أفقك

يالحبيبُ
أجبني ... ياالحبيب
هل جبينك مواقيت للحكايا؟

قل لي بربك
من ذا ينافس قلبي في هواك؟
سهوب الشوق المؤجل
أم أشجار العمر المعذب
ينافسون قلب بحه الشدو بك
قلب هزه الحنين ..
غصن أثقلته أحزان العصافير
حين غبت...
العش خاصم ساكنيه
والبدر توشح بالغيم البليد
إنني أسكن في ثنايا الشفق خيط من وعود
أصف أوجاع ليل ضاق به الليل
إني أرصف للطريق طريقة
ياكل قصائدي الصوفية الجميلة
فيها الفضاء فسيح
وللخليقة وجه محبة
وبرياح الشمال
مضى طيفك
وأنا أوحد أغنيات الكون
حزمة ضوء
أريجٌ للصمت
أصلي للروح في كل جسد
أعقد يدي حول صدري
وخلف نوافذ القلب أختبىء
لأسمع همهمات الريح
ماذا يقول طائر الليل الحزين
للواصلين في مدارج الحقيقة
اشارت الرؤى تنساب
تسائل الغيوب عن معراج نور
وأنت هناك .. شفيفة روح المعاني
ودماء القصيد نازفة بشوقي البعيد البعيد

يا الحبيب
أجبني .. يا الحبيب
أين عرجت دروب العارفين
وكتمان عشقك محنة كبرى
بأي ضوء شارد من عيون اللوم
تومض في سمائي
كشهاب روح يساقط الوجد
على ضفاف مدائني






#رونا_صبري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُرهةُ لِقْاءٍ
- أَيْنَكَ
- شذرات روحي
- أَتَكأ اَلْسَرَاب وَعَادَ
- إلى صديقة
- رَقْصَةُ اَلْماَءِ
- قراءة كف (قصيدة نثر )


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونا صبري - شِهابُ اَلْروحِ