أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونا صبري - أَتَكأ اَلْسَرَاب وَعَادَ














المزيد.....

أَتَكأ اَلْسَرَاب وَعَادَ


رونا صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


(1)
أفاق من غفوة الفرح
فنامت الفراشات
أتكأ علي عصا أحلامه
فأعلنت السماء رقصة المطر
تناسي يوم مولده
فبكت نحلة لم تذق شهده
هجر كتابه
فرحلت ورود ذاكرته
جفت شفاة أمسياته
فلا قبلة تدفء الفجر
أنشد مع عصفور الشوق حكاية الروح
وتأرجح علي سحب أمنيته.

(2)
بأطراف الكون
خلف النهايات الحزينة
على عتبة السماء
يتسلق أوجاع البشر
يُلقي تحية الغيم علي العابرين بوجه الصباح
ينشد الآلآم الأوطان المنكسرة
ودماء المحبين نازفة ..
جسد تعرّي من أحلامه
روح أغرقها الخوف
يقتني موسيقاه المناسبة لمأتم الشوق
أشواك جوري تدُمي ذاكرته
فلن يقتطف المزيد من الأمنيات
لن ينشد أغنية للماء
ولن يُّلوح لطيور الجمال كما أعتاد
فلم يعد يحزنه إنحناء القمر في رحلته الأخيرة

(3)

حيران
ومن دمع شجونه
يرصف بعينيه المدي شغفا
تنصت أنجمه للبوح
في ثنايا الفجر
قدسية النور تخجله..
وأعناق المآذنِ تبتهل
تشدو حمائم الغيب
آواه ما أعذب الحزن في قلبه
ما أصدق التيه في دربه المتعبِ
(4)
مدنك العتيقة فقدت ذاكرتها
تهاوت في حفر الحزن
ثمار اشجارك لن تنضج
لن تقطفها هذا العام
أسدل سحابة من ظل الشحوب
أشدد وثاق الأغاني
سرقوا منا الحناجر ... والدماء
المغني ذابت ألحانه في صحراء القسوة
البئر جفت
واليمامة الشقراء هاجرت
والسراب يخطف ألوان شفاهك

(5)
وقتك ضيق..
روحك تتلمس النور
تمرق أمنايتك .. هرولة
كل منافذ الحب مغلقة
أنفاس الممكن تختنق
أزرع ظلك .. فالوقت غروب
أترك أثر اًمن أحلامك
أنقش على أجنحة الواقع ألمك
ليذكروك
كلما همس طيفك الباقي قائلا: لماذا ؟؟



#رونا_صبري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى صديقة
- رَقْصَةُ اَلْماَءِ
- قراءة كف (قصيدة نثر )


المزيد.....




- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونا صبري - أَتَكأ اَلْسَرَاب وَعَادَ