ابوذر ياسر
الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 18:50
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في سبعينات القرن الماضي
كان هناك الالاف من الشباب العراقيين
المتطلعين لحياة افضل
الحالمين بالعداله
رومانسيون
يحبون الموسيقى الكلاسيكيه والشعر واغاني الشيخ امام ومارسيل خليفه
والادب الانساني
ومسرح يوسف العاني
ورغم انهم محسوبون على فصيل سياسي معين
اعضاء واصدقاء ومناصرون
لكن لا تربطهم بالسياسه اية صله
سياسة فن الوصول للسلطه والحفاظ عليها
و سياسة فن تحقيق المصالح
ربما يعنيهم نوع اخر من السياسه
فن تحقيق المصالح للناس
طاردوهم
فتركوا وطنهم وغادروا احلامهم
الى بلاد اخرى
فاكتشفوا هناك خدعه اسمها التضامن الاممي
جيفكوف يعتذر للطاغيه
ويسلم بعضهم للموت المحتم
والاخرين الى منافي اخرى
او الموت في جبال كردستان
زيكانوف يهدي للطاغيه سيفا"
حواتمه وحبش يتزاحمان على باب الطاغيه
لتقديم فروض الطاعه
وعندما مات الطاغيه وعادوا لاوطانهم
كان والوطن والناس قد اصيبا بالزهايمر
فانكرهم الوطن
وخذلهم الناسِ
#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟