أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - في مطعم الوجبات السريعة














المزيد.....

في مطعم الوجبات السريعة


أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


في مطعم الوجبات السريعة

*النـــص المكـتــوب:

في محلِّ الساندويتشاتِ،
في شارع مهملٍ،
كان ظل ابتسامكِ في ذروة الليلِ،
يلقي أشعته حول حوض النعاسِ،
النعاس الذي كان هاجر من غيبة الروحِ،
نحو تضاريس بهجتك الكوكبيةِ،
في شارع وجلٍ،
في محل الساندويتشات ِ،
كان النقاش بطيئا ،
وكان الحماس لهُ ،
ناعساً،
ربّما انّ روح المكان المراوغِ،
مسكونةٌ بشياطين من قارةٍ ،
خلقت للغموض المؤجَّل دوما ،
كما العشق في صمتهِ،
قارةٌ خَلقتْ فرحاً ناقصاً،
ولهذا ارتبكنا جميعاً،
أنا ،
و غزالة روحي الشريدةُ في قفْر أوهامها العاطفيةِ،
و الأيروتيكيةِ،
في قاربٍ خاملٍ،
قارب الذكرياتِ ،
جلسنا ،
و عواطفنا تتوضّأ في حوض أوهامها،
و بكامل حرقتنا،
قد كتبنا على راحةِ الماءِِ ،
همهمةَ الراحلينَ على موجة الإرتباكِ المفضّض بالانتشاءِ ،
كتبنا مواقد عزلتنا الشاعريةِ،
في ورق ٍ صنعته الفجائع من آهة الوردةِ ،
الوردة اللازورد،
التي فقدتْ عطرها،
ذات صاعقةٍ،
من سحاب الفراغِ،
فراغ السماءِ:
سماءٌ تغطِّي سحائب ضحكاتنا بالأنينِ،
سماء تغطِّي يمام حواراتنا بالنشيجِ،
نشيجٌ فسيحٌ لسيّدة الدمعِ،
مخفورةٍ بالأيائل،
تخْصفُ من شجرِ الانهماكِ اليفيض مُنىً،
لتواري/ سوءتها البوهيميةَ،
في مطعمٍٍٍٍ خاملٍ:
قرب يافطةٍ ،
سقطتْ من عواءِ المكانْ

****
مونتري في السابع عشر من سبتمبر 2006.

**رابط النص الملتيميدي:

http://www.youtube.com/watch?v=5Moj71gLG-Q



#أسامة_الخوّاض (هاشتاغ)       Osama_Elkhawad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاهوت الوردة
- حزب الكنبة السوداني-الربيع السوداني المُجْهضالمؤجّل(إطار نظر ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟ الربيع العربي و (داء الإسل ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟ الربيع العربي و (داء الإسل ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟الربيع العربي و (داء الإسلا ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟الربيع العربي و -داء الإسلا ...
- ميدان التحرير: الميدان الافتراضي: الفضاء الحضري و الميديا و ...
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الثالث
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الثاني
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الأول
- إغراء ما بعد الحداثة:النصان المكتوب و الملتيميدي
- كوب سلوى
- الحضور الفذ للمفردة الأنفوميدياية-عن -وحشة اسفيرية-*
- وحشة اسفيرية
- أعمى فيلاديلفيا:النص الملتيميدي و النص المكتوب
- النص الملتيميدي و النص المكتوب ل-عمرو المرويِّ قبل الاكتئاب-
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لوحشة شتوية
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لخطوبة
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي
- النص الشعري المكتوب و النص الشعري الملتيميدي في رثاء عبد الخ ...


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - في مطعم الوجبات السريعة