ستبقى تسير بنا الحافلهْ

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 14:27
المحور: الادب والفن
    

ستبقى تسير بنا الحافلهْ
محمد الذهبي
1
قريبا من الآه
هل تعلمين......؟
بأني أنام على وقعها
ودوما فراشي بها المقصلهْ
لنبتلَّ معا
ايّاكِ ان تتركي الحافلهْ
2
لم اعرف نايا حزينا
يحمل حشرجة
كحشرجة صوتي المغلف بأماني الموتى
انهرها تارة
وطورا اعانقها مهزلهْ
ستبقى تسير بنا الحافلهْ
3
سيعلو بنا الموج حد الشفاه
فاياك ان تنزلي
سنكملها رحلة من ضباب
تسير الهوينا بنا
واللعابْ
يسيل على وقع ايامنا الناحلهْ
وننظر خلف الزجاج كثيرا من الآه
يعتصر السابلهْ
4
كوقع الليالي العجاف
تمدين كفا شحيحا الى قبضة ناحلهْ
وقرب المياه لنا الف خلٍّ
تهادى وأومأ للقافلهْ
فسارت خطاه بعيدا
ونحن برهن المقاعد.... ذا مقعد في الجوار
سيحكي لنا قصة آفلهْ
5
سنين طوال تسير على وقع آلامنا
والهوى يضرب النافذة
وشعرك من قصب
والدموع
اراها بعينيك تترى تجولْ
تذكرني بالجذور الاصولْ
وأوقاتنا المهملهْ
بايامنا والهوى مهزلهْ
6
وكنت كبلقيس حين استفاقت
على وقع اقدام تلك الجيوش
تجوس الديار
نقلت عرشها ..... رفعت ثوبها
وقالت بأن الملوك اذا دخلوا
فالقلوب عزاها
بأن تستجيب وتلقي عصاها
بلا معضلهْ
وتلك هي المسألهْ
7
مالك الآن تقلب صفحات كل النساء
أذَكرٌ أنت فوق كل الذكور
وأنت أنت نسلٌ عقيمْ
كم من الوقت مرَّ عليك
وتطلب منها تغادر رحلة من جحيم
رحلة من دموع
بدأت بها حين حاصرك الموت تلك السنين
وتأتي تعنفها قابلهْ
تخوض بليلك كالقاتلهْ

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل