مالم نقل اكثر ايلاما

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 16:19
المحور: الادب والفن
    

مالم نقل اكثر ايلاما
الى بلقيس

1
مالم نقلْ اكثر ايلاما
تعالي كي نقول
2
علمتنا الطرق
ان نلون الارصفة بالدماء
وعلمنا الوطن
ان نمشي رويدا في حقول الالغام
3
اي عراف
تنبأ هذا اليوم
بميلاد ارجوحة جديدة
تهتز مع الريح
وتحبس صرخة الجالسين
اصمتوا انه القدر
4
ذاكرة متسخة
وجسد مشوه
لايصلح الا للديدان
5
من ايقظني من سباتي سواك
اغريتني بالكأس وبالخمرة
واناقة هذا النادل
مازلت انتظر ان تورق الكروم
فاعتق كأسي ثانية
هذا الليل مترع بالجنون
6
لجميع الصخب الآتي من اعماق باديتي
اترك سمعي
فيحاورني السيف
وانا عاجز عن الكلام
لا املك سوى ابتسامة خجولة
7
يابلقيس وتلك مضاربنا
طفلة موؤودة
وحجارة تتربع امام الكاهن
وامرأة زانية تضع الرايات الحمر
لتنجب قائدا
يتنافس فيه جميع القوم
8
من يقبل ان يطرح سؤالا بحجم سؤالي
على السكارى
يابلقيس وتلك امانينا تطرحها الريح
امام جيوش سليمان
والهدهد جاسوس احمق
كالانترنيت ببعض الاحيان
9
ليتها كشفت عن ساقها
ليتها لم تطع المارد او تتنازل عن العرش خوفا من الملوك
ان الملوك اذا دخلوا
ربما يدخلون
افسدوا..... ربما يفسدون
10
ربما انتحر
لاعلن رفضي لموت رخيص على الارصفة
ربما انتحر
لا اسمح ان يقتلني علج الصحراء
ربما انتحر
وتقولين ان الملوك اذا دخلوا قرية
والرعاع يدخلون
11
ليتها لم تكن عاصفة
ليت اسرافيل يعزف النشور
فتشخص ابصارهم للسماء
وتضع بغداد حملها بعد حين
ليت يأتي الحسين
لينقذ طفلا بقاوم بعد الصلاةْ
ويدعو بدعواه
ان الملوك زناةْ
12
نعم ان الملوك زناة واولاد كلب
حين يقطعون اثداء المدن
ويجهزون على الحياة البذيئة والاغنيات
انهم اولاد كلب
يستبيحون كل النساء
بحجة ان الله اورثهم كل انواع تلك النساء

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل