أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء المحياوي - سلمانُ الفارسيُّ














المزيد.....

سلمانُ الفارسيُّ


علاء المحياوي

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 22:58
المحور: الادب والفن
    



الى روحِ هادي العلوي


كيفَ تَرَكْتَ ( جَيَّانَ ) البعيدةْ

وظلالَ جُدرانٍ وأشجارٍ

كُنتَ تَبيْتُ تَحتَها

وبَحَثْتَ في الأمصارِ عن ديرٍ ومَسجدٍ

كي تُتابِعَ خيطاً

- قد أضاعَهُ الناسُ - حتى المُنْتَهى.......؟

.......................................

كيفَ تَرَكْتَ ( جَيَّانَ ) البعيدةْ

وَرَميْتَ في المجهولِ عَينيكَ المُؤَرَّقَتينِ

مُسْتَطلِعاً مُدُناً

سَيَنهَبُها الولاةُ بإسمِ الدِّينْ..

ومُسْرِجاً لِمواكبِ الفُقراءِ أحلاماً بالخُبزِ

ومأوىً للمُشَرَّدينْ....؟

........................................

يا أيُّهذا الأصفهانيُّ الغريبْ

كيفَ تَركتَ ( جَيَّانَ ) البعيدةَ ليلاً....

كيفَ تَركتَها عَبدْاً غَصيبْ

ودَخَلتَ تحتَ الشمسِ أرضاً بالعراقِ

سَتكونُ سيِّدَها غداً

وخادِمَها النَّجيبْ.......؟

.......................................

كيفَ طَوَيتَ ثوباً للإمارَةِ في يَدَيكْ

من غيرِ أن تتَأمَّلَ في خُيوطهِ

أو خُطوطِهِ

وقَذَفْتَهُ في قَصْرٍ أسْكَنْتَ فيهِ الصَّعاليكْ

ورعُاةَ ماشِيةٍ ومَنفيِّينَ و........؟

تُرى

بماذا كُنْتَ مشغولاً

وأيُّ أَمْرٍ كانَ يُشجِيكْ...؟

بِرَعيَّةٍ وَسَّعْتَ بابَ القَلبِ لها

فَوَسَّعَتْ كُلَّ الخُطى إليكْ..

أم بِدَرْبٍ آمِنٍ عسيرْ

قُدْتَ الجميعَ بهِ

و (كُنْتَ فيهم أخيرْ........) ؟!

يا أيُّها المأمورُ

يا أيُّها الأميرْ..

ما الذي يُبكيكَ في ليلِ المَدائِنْ..؟

هل هوَ الخوفُ البَعيدْ

من داءٍ

سَيَنْخرُ جسمَ دِيْنٍ قد عَشِقْتَهُ ..

أم هوَ الخوفُ القريبْ

من مُلاقاةِ ربٍّ قد عَشِقْتَهُ

وأنتَ لا تدري بأنَّكَ للأمانةِ خائِنْ..؟

............................................

............................................

نَمْ قليلاً

وفَكِّرْ بأنَّ ( جَيَّانَ ) ليستْ بِنائيَةٍ

وأنَّكَ لستَ بِناَءٍ..

فقَد تُهَيِّئُ في غَدٍ زُوَّادَةً من خُبزِ الشعيرِ

وقِرْبَةَ ماءٍ

وَتَرحلُ

مثلَما

جِئْتَ

غَريبا.



#علاء_المحياوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُناجاة
- حاتم عبد سعد
- أكاذيبٌ...
- الأمل
- مبدأ
- تحطيم
- تَهوُّر
- هذيان
- الحكاية
- أبي وأُمي
- بغداد
- فوقَ رمال الجزيرة
- حسن مُطلك
- السؤال
- شتاء
- قصيدتان
- دَعونا


المزيد.....




- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء المحياوي - سلمانُ الفارسيُّ