علاء المحياوي
الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 04:02
المحور:
الادب والفن
كانَ يظنُّ بأنَّ سماءَ عيونِهِ
مُهيّأةٌ لمرورِ طيورٍ من الذّهبْ..
لذا كانَ صعباً عليهِ تحاشي عيون البشَرْ
والجزمَ
بأنَّ جميعَ العيونِ بنادقْ..
كيفَ يُبارحُ بحراً
ظَفَرَتْهُ عيونُ الصبايا لهُ ..
موجهُ الذي أغرَقَ كلَّ مَرَاكبهِ..
قد تمدُّ رمالُ الليالي لهُ يدَها برِضاهْ
قد يعبرُ النخلُ على عَجَلٍ
من أمامِ مَراياهْ
لكنّ حكمتَهُ الصّادقة
لو كَذَبتْ مرَّةً ثمَّ لو كَذَبتْ مرَّةً
لو مرَّةً قذَفَتْ بمباهِجِ أوهامِها خلفَ ليلٍ بعيدٍ
واختَرَعَتْ أُفقاً يتّسعُ
لكلِّ حُمولةِ أحلامِها...
لكنَّهُ كانَ يجئُ مراراً ولا ينتَبِهْ..
لا ينتَبِهْ
لبقايا قامَةٍ فتَّتَتْها أجسادُ العابرينَ...
#علاء_المحياوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟