أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - لاهوت الوردة














المزيد.....

لاهوت الوردة


أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


*النص المكـــتوب:

في حضورِك يجتمعُ الحلْمُ والوردُ،


من كلِّ حدبٍ وصوبٍ،

يُحادثُكِ العاشقوكِ كفاحاً،

على صهوةٍ من حنينِ الفراشاتِ للزهرِ،

لستُ نبياً،

لأفهمَ سرَّانفرادكِ هائمةً في نبيذِ الندى،

لستُ صنواً لأسرارِ حسنكِ،

كي أتذاكى بأني نديمُك في الناي،

لستُ غزالاً،

لأدركَ كُنْهَ البهاءِ المهرولِ في حاجبيكِ،

ولستُ حصيفاً تماماً،

لأفهمَ كيف تديرينَ وحدكِ،

هذا الهدوءَ المرواغَ في وجنتيكِ،

وليس لمعجزةِ البرْقِ من سُلَّمٍ،

كي تطالَ أعالي سناكِ،

وليس لقلبي،

قواميسُ تفهمُ كيف تنامينَ مرفودةً بالحنينِ،

وزهوِ الطواويسِ في العشبِ،

وهي تُنشِّرُ أرياشَها لغة ًفي مديحِ المكانِ،

ولستُ خبيراً بشأنِّ الغيابِ،

لأفهمَ معنى انتظاري رُعاةَ الحضورِ،

يسوقون قطعانَهم بسياطِ الحنينِ،

.....إذنْ،

لكِ أنْ تسأمي من غراميَّ "المشاتر"ِ،

من عبثي بالكلامِ،

وأنْ تغضبي من حديثي المتأتي –في قمةِ السُكْرِ- ،

عن سرِّ سرِّكِ،

من لغطي،

حول جدوى التشاؤمِ،

للناسِ،

والطيرِ،

من كلِّ لونٍ،

وجنسٍ،

ودينٍ،

ومن شغفي باقتناصِ الفكاهةِ من كلِّ حرفٍ،

ومن رغبتي في سماعِ "أُحبُّكَ" في كلِّ ثانيةٍ،

.....باسمكِ العنبريِّ،

سنفتتحُ الطقسَ،

نذبحُ أسماءَ مَنْ سحلونا،

ومَنْ عذّبونا،

ومَنْ علَّقوا صورَ اللهِ في طرقاتِ الجحيمِ،

نُبدِّلُ طقسَ الوضوءِ،

بمضْمضةِ القبلاتِ،

لأنَّ المحبّةَ سوف تكونُ إلهةَ أيَّامِنا القادمات

*********

فيلادلفيا أبريل 2003- فولس جيرج يوليو 2005

**رابط النص الملتــــــــــــيميـــــــــــــــدي:

http://www.youtube.com/watch?v=oyVpHfp32nk



#أسامة_الخوّاض (هاشتاغ)       Osama_Elkhawad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الكنبة السوداني-الربيع السوداني المُجْهضالمؤجّل(إطار نظر ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟ الربيع العربي و (داء الإسل ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟ الربيع العربي و (داء الإسل ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟الربيع العربي و (داء الإسلا ...
- الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟الربيع العربي و -داء الإسلا ...
- ميدان التحرير: الميدان الافتراضي: الفضاء الحضري و الميديا و ...
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الثالث
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الثاني
- حزب الكنبة السوداني: من البيتوتية إلى الشارع-الجزء الأول
- إغراء ما بعد الحداثة:النصان المكتوب و الملتيميدي
- كوب سلوى
- الحضور الفذ للمفردة الأنفوميدياية-عن -وحشة اسفيرية-*
- وحشة اسفيرية
- أعمى فيلاديلفيا:النص الملتيميدي و النص المكتوب
- النص الملتيميدي و النص المكتوب ل-عمرو المرويِّ قبل الاكتئاب-
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لوحشة شتوية
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لخطوبة
- النص الملتيميدي و النص المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي
- النص الشعري المكتوب و النص الشعري الملتيميدي في رثاء عبد الخ ...
- ليست سماؤك من فانيليا مع فيديو في يوتيوب


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - لاهوت الوردة