أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيدا حسن - لمحة تاريخية عن الأوبرا














المزيد.....

لمحة تاريخية عن الأوبرا


شيدا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


لمحة تاريخية عن الأوبرا
بقلم/ منالي أوك
ترجمة من الانكليزية/ شيدا حسن
أين بدأت الأوبرا؟ كيف أنتشرت في جميع أنحاء العالم؟ لنذهب من خلال هذا الموجز لتاريخ الأوبرا للعثور على الإجابات عن هذه الاسئلة.
الأوبرا، جزءا لا يتجزأ من الموسيقى الكلاسيكية الغربية التقليدية، وهي مزيج جميل من الموسيقى والرقص والدراما. وهو نمط من الفنون البديعة حيث يطرح المطربون والموسيقيون أعمالهم الدراماتيكية على خشبة المسرح. و يتم استخدام دار الأوبرا لعروض الأوبرا,الذي يتكون من المسرح، وحفرة الأوركسترا، والمرافقون الواقفون وراء الكواليس, وأماكن جلوس الجمهور. وللأوبرا تاريخ عريق يبدأ من أعمال شعبية من قبل مونتيفيردي، وبورسيل, وكافالي في القرن السابع عشر ويصل مدى أعمالها الى قرن العشرين من قبل ميسيان،و بيريو، وآدمز وغيرهم. دعونا نأخذ جولة الى العصر الذي شهد أصل الأوبرا ونلقي نظرة على تاريخ هذا الفن الشعبي ايضا.
- التاريخ والتسلسل الزمني للأوبرا:
متى وأين بدأت الأوبرا؟ ألفت جاكوبو بيري (مؤلفة أغاني ومغنية إيطالية) الاوبرا دافني التي أعتبرت أقدم أوبرا تم تأليفها. وقد اهملت إلى حد كبير من قبل نخبة من أدباء فلورنسا, تتألف الاوركسترا دفني من القيثارة، والعود، والفيولا، وثلاثيةالناي والجلو. لكن للأسف، لم يتمكن أحد الى أقتفاء أثرها حتى الآن. و(يوريداس) هي أحدى أعمال المؤلفة ذاتها التي نجت من الأندثار وتعتبر من أحدى الأوبرات القديمة التي لاتزال متعايشة لحد الأن. وأُلِفت (يوريداس) لزواج هنري الرابع و ماريا دي ميديشي. ومنذ عام 1637، لم يقتصر تقديم الأوبرا في الصالات, بل بدأ تقديم الأداء العلني للاوبرات. سرعان ما اكتسبت أسلوباً خاصاً بها، وبدأت تكتسب تقدير من المجتمع. إلا ان الأوبرا تعرضت لمواجهة انتقادات من بعض شرائح المجتمع، والذين أعتقدوا أنها فقدت دراماتيكية نقاوتها بتقديم العروض العامية, و كان هناك خوف بين الناس من أن الأوبرا قد تفقد شكلها الأصلي بعرضها بهذا الشكل.
وبما أن (بيل كانتو) تعني بالإيطالية (الغناء الجميل) وأن الأوبرا الإيطالية تتطلب الرشاقة و المساحة المناسبةللتحكم بالأداء, لهذا تلقت زخما أكبر في القرن التاسع عشر، فضاع النقد والخوف من أذهان الجماهير.
تستند (أوبرا نابوكو) على قصة الكتاب المقدس التي تم تأليفها من قبل الشاعران أنسييه بورجوا و فرانسيس كورنو، وبفضل هذه الأوبرا نجحت بيل كانتو (الغناء الجميل), وقد ألفها موسيقياً جوزيبي فيردي، وهو ملحن رومانسي من إيطاليا.
اما الأوبرات دون كارلوس و أوتيلو وكذلك فالستاف مستوحاة من الأدب الشكسبيري، هي من بعض أعمال فيريدي البارزة. وتلى ظهور (أوبرا نابوكو) ، بيترو ماسكاغني، وهو مؤلف الموسيقى الايطالي الذي أبتكر نمط الرومانسية والواقعية للموسيقى.
أجتازت الأوبرا الحدود الإيطالية، وبدأت بالأنتشار إلى أجزاء مختلفة من العالم. قام جان باتيست لولي، وهو ملحن فرنسي ولد في إيطاليا, بثورة ضد انتشار الأوبرا الإيطالية في فرنسا، و أنشئ أوبرا تقليدية مستقلة. كما أسس أكاديمية للموسيقى مخصصة للأوبرا الفرنسية.
إلى جانب لولي، كان جان فيليب رامو، واحدة من أبرز الملحنين في فرنسا وساهم بأعماله ومؤلفاته (رسالة في الهارمونيا 1722 م) في ضبط قواعد فن الإيقاع (هارمونيا).
أما جاك أوفنباخ، فهو مشهور بكتابة حوالي 100 أوبريت,
وفي ثلاثينيات القرن الثامن عشر وصلت الأوبرا الى روسيا, وبهاذا حصل الملحنين الأجانب مثل دومينيكو سيماروسا و بلدسر غالوبي وغيرهم على فرصة للقدوم إلى روسيا لتأليف أوبرات جديدة.
أما (تي سيفال آي بوكريس)،هي عبارة عن أوبرا السيريا في ثلاثة فصول التي أعتبرت أول أوبرا روسية. وقد كتبت من قبل المؤلف الموسيقي الإيطالي فرانشيسكو أرايا. وينسب إنشاء أول دار أوبرا روسية للملحن الروسي ميخائيل جلينكا.
أما الملحن الإنجليزي توماس آرني ساهم بشكل كبير في زيادة شعبية الأوبرا باللغة الإنجليزية, ونالت تجربته الأولى مع الأوبرا الهزلي نجاحا كبيرا. كما أكتسبت أوبرا (Artaxerxes) شعبية كبيرة عام 1762.
وكان جورج فريدريك هاندل، وهوأحد ملحني الباروك ولد في ألمانيا,هو الآخر مساهما رئيسيا في ارتفاع شعبية الأوبرا الإنجليزية. إلا أن أعمال بيتهوفن وموزارت بقيت شعبية لفترة طويلة أكثر.
كان الملحنون الأمريكون مثل بيرنشتاين ليونارد، وجورج غيرشوين, و دوغلاس مور من بعض المساهمين نسبيا في وقت لاحق إلى الأوبرا الإنجليزي.
كان للأوبرا الإيطالية تأثير كبير على المجتمع الألماني. ومع ذلك، أبتكر بعض الملحنين الألمان أنماط محلية معينة من الموسيقى ، التي كانت شعبية على أية حال. وكان ريتشارد فاغنر واحدا من أبرز الشخصيات في مجال موسيقة الأوبرا. وهو أحد المؤلفين الموسيقين الألمان, الذي كان قائد الأوركسترا وكاتب مسرحي وكان عليه مقاومة وجهات النظرالمخالفة له قبل ظهوره كملحن أوبرا ناحج. ومن المعروف أنه قد أحدث ثورة في موسيقة الأوبرا وذلك بإحداث تغييرات كبيرة في طريقة تقديم الأوبرا، مما أعطى الأخير بعدا جديدا.
اليوم الأوبرا هي واحدة من أكثر الأنواع الشعبية للموسيقى الغربية, التي وصلت إلى أوسع نطاق وسيستمر أنتشارها كونها تحظى بشعبية كبيرة بين عشاق الموسيقى.



#شيدا_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التربية والتمهيد للعصور المظلمة في العراق
- حريتكِ في نفسكِ محدودة وحريتنا عليك مطلقة
- لماذا من الضروري أن نصوت؟
- مذكرات شجرة
- الحداثة في الأدب
- ما هي الحركة النسوية؟
- دور المرأة بين التعثر والنهوض
- ألا تكفيكِ سباتاً يا وزارة التخطيط؟؟!!


المزيد.....




- -الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا ...
- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيدا حسن - لمحة تاريخية عن الأوبرا