أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نمر يزبك - من عبق التاريخ














المزيد.....

من عبق التاريخ


نمر يزبك

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من عبق التاريخ : على شهيد الخضر(1) دمعة وفاء

نمر يزبك رئيس منتدى مطلق عبد الخالق الثقافي الناصرة فلسطين المحتلة

ورثى الشاعر مطلق عبد الخالق: أيضا البطل المعروف سعيد بك العاص
على شهيد الخضر(1) دمعة وفاء

شهدت سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي ظاهرة ملفتة للنظر تمثلت بمشاركة العديد من القيادات العربية السورية بثورات فلسطين ونضالها ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية، وذلك تجسيدا لمقولة وللايمان القومي والاسلامي بوحدة البلاد السورية – الشمالية (سوريا الان) والجنوبية ( فلسطين) ، وكان الشيخ عز الدين القسام وفوزي القاوقجي ومحمد الاشمر وحمد صعب وغيرهم من ابرز هذه القيادات. الى هؤلاء المجاهدين انضم المجاهد المناضل سعيد العاص وكان من ابرز الذين جبلت دمائهم بثرى فلسطين دفاعا عن عروبتها حيث سقط شهيدا على ترابها في معركة الخضر في العام 1936 . استشهاده ،.
معركة الخضر واستشهاد العاص 6/10/1936
بينما كان سعيد بك يعد عدته للاتصال بفوزي بك بمنطقة نابلس لمواءمة هذه المنطقة للثوار ورد عليه أشعار من المجاهد السوري السيد سامي السراج يفيد بأن بعض ادعيا الجهاد يريدون الخروج على دستور الأمة وتشويش سمعة الوطن باقتراح الأجرام تحت رداء الجهاد ... فذهب رحمه الله على رأس قوة تبلغ 127/ ثائرا لاقتفاء أثار هؤلاء الزعانف ونزال العقوبة بهم, وكانت السلطة العسكرية قد التقطت هذه الأخبار من عيونهم ومتطوعيها .. فارسات قواها البالغة 4000 جنديا ... ومن فوقهم أسراب الطائرات الجهنمية, وضرب هذا الجيش الجرار نطاقا ( حصارا ) على المجاهدين الذين انصهرت شجاعتهم وخرت عزائمهم فولوا الأدبار ولاذوا بالقرى تاركين أبا سعاد ومعاونه الحسيني ( عبد القادر ) وخمسة مجاهدين في الميدان بينهم البطل الذي اشترك بثورة سورية" احمد المغربي " بهذه الكلمات نقل خضر العلي محفوظ قصة استشهاد العاص كما نقلها لها الشهيد عبد القادر الحسيني – نائب العاص, والذي خاض معه 18 معركة خلال بضعة أيام. ويؤكد أكرم زعيتر هذه المعلومات ويقول انه لم يبق معه ألا 10-15 من الأشداء الذين أبوا مفارقته وظل رجاله ساهرين الليلة كلها خشية مفاجأة الجنود, ثم برز الجنود ونشبت المعركة وجها لوجه واحتدمت" احتدام المعركة طوال 36 ساعة – وصرخت مدافع العدو تنذر بالموت المحتم وجلجلت طياراته الحربية استحالت الجبهة إلى بركان مضطرم وأتون نار مستعرة, كل ذلك مقابل بندقية أفرنسية يطلق منها سعيد رصاصه وبجانبه ساعده الأيمن" احمد المغربي" غير انه ما لبث أن جرح هذا الوفي المخلص وجرح سعيد" بركبته " تلتها رصاصة ثانية بكتفه, ثم ثالثة بصورة خرجت من ظهره ومع ذلك فهو منتصب بقامته مستميت في الذود عن حرمة البلاد يردد في شجاعة وقول هذه الكلمة الجياشة بمعاني الصبر والجلد الزاخرة بطول الأناة" سعيد العاص لا يسلم", إلى أن وفته المنية برصاصة اخترقت جمجمته من الوراء فألم روحه لخالقها فورا" وهكذا سقط " شهيد الدفاع عن فلسطين, شيخ المجاهدين" الذي زغرد المجد له, رحمك الله يا سعيد وأسكنك فردوسه,
المرجع: الأسوار للأبحاث الفكرية والثقافة الوطنية
تصدر عن مؤسسة أسوار عكا
العدد الحادي والثلاثون 2013م
ص 116- 117-118

على شهيد الخضر(1) دمعة وفاء


شهيد البلاد ألا تسمعُ
وهل غبت عنا ولا ترجعُ؟

عزيز علينا اخا المكرمات
فراقك والنأي والمصرع

ولكن متى صاح، حمّ القضاء
وحل البلاء، فما نصنع؟

دموع الوفاء علامَ النضوب
فسحّي ثكلتك يا أدمع!

ويا قلب ناج الزعيم الشهيد
وضمي رفاتك يا أضلع

سعيد تنوح َعليك السيوف
وتوحي الى النفس ما يفجع

وتذكرك الصافنات الجياد
ويندبك القاع والبلقع

وتبكي عليك نجوم السماء
وترنو اليك ولا تسطع

ويبكي عليك الوفاء الجميل
وقلبي عليك أخي موجع

سعيد نناجيك في لهفة
وندعو ((سعيد)) فهل تسمع؟

***
اخا العرب هذي شؤون الحياة
نروح ونغدو ولا نرجع

((وان هي الا خفقة في السراج
سيلفظها ثم لا يسطع))

قضيت حياتك حيّ الضمير
تقول الصراح ولا تفزع

تجاهد في الله حقّ الجهاد
وتسدي بلادك ما ينفع

وقومك يا صاح لم يعرفو
كَ ولم ينظروك ولم يسمعوا

***
فعشت غريباً تعد الليالي
وترقب امراً به تطلع

الى ان دعاك نفير الجهاد
فلبيت تسعى ولا تجزع

وجئت لتدفع صرف الزمان
فغالك ما لا اخي يدفع

ومت شهيداً تضم السيوف
رفاتك والتنك والمدفع

ومت عظيما يناجي الخلود
خيالك والبيد والاربع

ولما قضيت بكاك الصحاب
وأولوك عطفاً لهم يشفع

وهذي((سعادك))(2)ملء القلوب
تحفّ بها العين والمسمع

وشيمة قومك نسيان من
يعيش وذكر الذي يصرع

سنذكر أعمالك الخالدات
ونقفو خطاك ولا نفزع



#نمر_يزبك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعى الشاعر مطلق المصائب التي مّرت بفلسطين
- من روائع العرب
- عن الذين يسقطون ضاحكين : رائف زعبي
- نسب الشاعر الفلسطيني النصراوي مطلق عبد الخالق
- أول مهرجان رياضي كشفي في فلسطين
- خارطه الطريق


المزيد.....




- طعن وإشعال نار وصراخ أطفال.. إليكم ما حدث بجريمة مروعة ارتكب ...
- بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 1 ...
- بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أول زيارة منذ ...
- بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزي ...
- 24 قتيلا وعدد من المفقودين جراء فيضانات تكساس الأميركية
- مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشن ...
- جنوب لبنان.. قتيل وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة
- بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت يثير الجدل
- ترامب وميلانيا والقاذفة السوداء.. فيديو التحية يشعل -إكس-
- حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نمر يزبك - من عبق التاريخ