أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نمر يزبك - من روائع العرب














المزيد.....

من روائع العرب


نمر يزبك

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 23:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من روائع العرب:
شعراء النصرانيّة في الجزيرة العربيّة : نمر يزبك رئيس منتدى مطلق عبد الخالق الناصرة فلسطين المحتلة :
حاتم الطائي 605 م :
هو ابنُ عبد الله بن سَعيد الطائيُّ. وكان نَصرانيّاّ , مِنَ الكَرَم على أفضلَ جاَنبٍ, فَيَفُكُّ العَانيَ ويَحمي الذّمَار ويقْرِي الضيَّف َويُشبِعُ الجائعُ وَيُفْرِحُ عنِ المكروبِ ويُطعمُ الطّعامَ ويُفشي السّلامَ. ولمْ يَرُدَّ طَالبِ حَجَة قَطُّ. وكانَ حَاتمٌ مِن شُعراء العربِ جَواداً يُشبهُ شعْرُهُ جودَهُ. وَيُصَدَّقُ قَولَهُ فعلُهُ. وكانَ حَيْثُمَا نَزَلَ عُرفَ مَنْزِلُهُ وكانَ مُظَفّراً إذا قاتَلَ غَلَبَ. وإذا غَنمَ أنْهَبَ. وإذا سُئلَ َهَبَ. وكَان إذا جَنْ اللّيْلُ يُوعزُ إلى غٌلامه أن يوقِدَ النَّارَ في يَفَاعٍ مِنَ الأرْضِ لِيَنْظُرَ إِلَيْها مَنْ أَضَلَّهُ الطَّريقُ فَيَأوِي إلى مَنْزِلِه وَيقول :
أَوْقِدْ فَإنَّ اللَّيْلَ لَيْلٌ قََرٌ والرَّيحَ يَا مُوقِدُ رِيحٌ صِرُّ
عَسَى يَرَى نَارَكَ مَنْ يَمُرُّ إنْ جَلَبتَ ضَيْفاً فَأنتَ حُرُّ
وَكانَ إذا أَهَلَّ الشَّهرُ يَنحَرُ عَشَراً مِنَ الإبلِ فَيُطعمُ النَاسَ.
حاتم وقيصر الروم :
حادثة مشهورة قيل إن أحد قياصرة الروم بلغته أخبار جود حاتم فأستغرب بها فبلغه أن لحاتم فرساً من كرام الخيل عزيزة عنده فأرسل إليه بعض حجّابه يطلون الفرس فلما دخل الحاجب دار حاتم أستقبله أحسن استقبال ورحب به وهو لا يعلم أنه حاجب القيصر وكانت المواشي في المرعى فلم يجد إليها سبيلا لِقِرَى ضيفه فنحر الفرس وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال :
أعلمتني قبل الآن فأني قد نحرتها لك أذا لم أجد جزورا غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال :
والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .
ومن شعر حاتم الطائي في الجود والكرم, وذَمّ المال يقول :
ألا سَبيلٌ إلى مالٍ يُعَارِضُني
كما ُعارِضُ ماءَ الأبطَحُ الجاري
ألا أُعانُ, عَلَى جودِي, بِمَيْسَرَةٍ
فلا يَرُدَّ نَدَي كَفَيَّ إقتاري
------------------------------------------------------------------
الذَّمار: كل ما يلزمك حمايته وحفظه والدفاع عنه, وإن ضيّعته لَزمك اللوم.
الأبطَحُ: مكان متّسع يسهل فيه الماء, فيخلّف فيه التراب والحصى الصغار.
مَيسَرَةٍ : الغنى والثراء.
البَرقُ بن رَوْحَان 525 م :
هو أَبُو النَّصْر بنْ رَوْحَانَ بْن أَسَدٍ التَّمِيمِيُّ مِنْ شُعَراء الطَّبَقَة الثَّانيَة وَهُوَ جَاهِلِيٌّ قديمٌ . وَكانَ فِي صِغَرِهِ يَتْبَعُ رُعَاةََ الإبلِ وَيَحْلبُ اللَّبَنَ وَيَأتِي بِهِ إلَى راهِبٍ حَوْلَ الَمراعِي فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ تِلاوَة الإنْجِيلِ وَكانَ يَدينُ بِدينه. ثمّ اشتَهَرَ أمره وَسَارَ بَعدَ ذلكَ . وَظَهَرَ مِنْهُ مِنَ القيَامِ والفُرُوسيَّة في الحَرب الَّتي وَقَعَت بينَ بَنِي رَبيعَةَ وَبَنِي إيادٍ والخمٍ مَا لَم يَكُن لِغَيّرِه . وَمِن شِعْرِهِ.
يَا طَالِبَ الأمر لاََ يُعْطَى أَمَانِيهِ
أسْتَعْمِلِ الصَّبْرَ فِي مَا كَنْتَ تَبْغيِهِ
والْبَسْ لِسِرَّكَ مَا تُخْفِيه مُجْتَهِداً
وَلْبسْ عَفَافَكَ فِي مَا كُنْتَ تَعْنِيهِ
فَصَاحِبُ الصَّدْقِ يَجْنِي صِدْقُهُ حَسَناً
وَصَاحِبُ الشَّرَّ سُوءُ الشَّرَّ يَجْنِيهِ
وَلَّما وَقَعَتْ بَيْنَ بَني رَبيعَةَ وَبَنِي طَيًّ وَقُضَاعَةَ الحُروبُ المشْهُورَةُ وَتَعَاظَمَتِ الفتْنَةُ بَيْنَهُمْ واتَّسَعَتْ أَعْيَا التَدْبيرُ قِي الصُّلحِ حَتَّى لحقَ شَرُّهَُمْ مَنْ كانَ مُعتَزلاً عَنْهُمْ. فاجْتَمَعَ إلَى البَرَّقِ كُلَيْبُ بْنُ رَبِعَةَ وَإخْوَتُهُ وَسائرُ قَبَائِلِ رَبِيعَةَ يَسْتَنْجدُونَهُ وَقَالوا : قَدْ جَلَّ الخَطْبُ فَلا قَرَارَ لنَا عَلَيْه. وَكانَ البَرَّقُ مُعتَزِلاً عَنْهُمْ بِقَوْمِهِ. فَأَخَذَتْهُ الغَيْرَةُ وَأنْشَأَ يَقُولُ :
لَعَمْرِي لَسْتُ أَتْرُكُ آلَ قَوْمِي وَأَرْحَلُ عَنْ فِنَائِيِ وأسيرُ
أَأَنْز ِلُبَيْنَهُمْ إِنْ كَانَ يُسْرٌ وَأَرْحَلُ إِنْ أَلَمَّ بِهِمْ عَسيرُ
ثُمْ نَادَى فِي قَوْمه وَقَالَ: قَدْ عَلمْتُمْ كَثْرَةََ قَبَائلِ طَيُّ وَشِدَّةَ بَأْسِهِمْ وَنَجْدَتِهِمْ فَشَُدُّوا بِنَا الخَيْلُ وَبْدَؤُوهُمْ بالغَارَة. فَوَضَعوا فيهِمِ السُّيوف وَعَلَت الأصْوَاتُ وَتَبَادَرتْ إلَيْهِمِ النَّاسُ وَحَمَلَتْ عَلَيْهِمْ كُلُّ قَبِيلَةٍ بِمَا يَليهَا. فاعتَرَكُوا سَاعةً وَوَلَّتْ طِيءٌ وَقُضَاعَةُ بَعْدَ قَتْلَة مُريعَة. واتَّبَعَهُم البَرَّاقُ. وامتَلأَتْ أَيدِيهِمْ منَ الغَنائِمِ وانْقَادَتًْ إِلَيْهِمِ العُرْبَانُ. وَعَظُمَتْ وَنْزِلَةُ البَرَّاقِ في أَعْيُنِ النَّاسِ واستَهَلُوا أََمْرَهُ وَأَثْنَوْا عَلَيْهِ جَميلاً. وَكانَت وَفَاتُهُ سَنَةَ خَمْسَمائَةٍ وَخمْسِ وَعِشْرِينَ للمَسيحِ.
------------------------------------------------------------
المصدر : مجلة , جمعية نور المسيح
عدد: 67 آذار 2013.



#نمر_يزبك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الذين يسقطون ضاحكين : رائف زعبي
- نسب الشاعر الفلسطيني النصراوي مطلق عبد الخالق
- أول مهرجان رياضي كشفي في فلسطين
- خارطه الطريق


المزيد.....




- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء
- صحوة تونس القادمة تبدأ من هنا
- داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نمر يزبك - من روائع العرب