لطيفة الحياة
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 21:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قالت مبتهجة: بارك لي يا دكتورة لطيفة.
سألتها: ماذا سأبارك لك؟ وعلى ماذا؟؟؟
قالت: سأفتح محل حلاقة وتجميل خاص بي. فمرحبا بك أنت وصديقاتك.
مازحتها قائلة: سأعمل لك دعاية في وسط صديقاتي ومعارفي بشرط أن تقبلين بأن نفتح عندك دفترا للسلف والقروض الشهرية ههههه.
أجابتني: لا لا يا دكتورة حرام عليك. هل تريدين أن افتتح مشروعي بالديون ههههه. أنا سأضع لافتة مكتوب عليها: ممنوع السلف هههه.
سألتها مازحة: وأين الاشكال يا آنستي؟؟؟ هل أنت أفضل من (إلــــــهكم الثقافي) الذي تفتحون عنده دفتر ديون ؟؟؟؟
قالت: ماذا تقصدين يا دكتورة ؟؟؟؟
أجبتها: ألا تردين لإلهك دين رمضان حينما لا تصومين بسبب العادة الشهرية؟؟؟ ألا تقضين له صلاته حينما لا تؤدينها في وقتها؟؟؟؟ ألا تحجين بدلا عن أمك المتوفية ؟؟؟؟
قالت: بلى... إنني أفعل كل هذا.
قلت: إذن، كيف لك أن تخالفين فلسفة ثقافتك العامة ودينك ؟؟؟؟ إذا كنت أنت بنفسك فاتحة دفتر ديون عند الله فلما ترفضين أن يفتح عندك الزبائن دفاتر ديون وسلفات؟؟؟؟؟
فتحت فاها مستغربة ثم قالت: والله يا لطيفة، أول مرة أنتبه لهذا الأمر. لم يسبق لي أن وجدت من يربط الأمور في رأسي بهذه الطريقة....
#لطيفة_الحياة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟