أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدي منير عبد الستار - ثورة الاصابع البنفسجية














المزيد.....

ثورة الاصابع البنفسجية


عدي منير عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت صباح اليوم السبت 20-4-2013 الساعة السابعة صباحاً عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة عراقية، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، حيث يبلغ عدد من يحق لهم المشاركة في عملية الاقتراع العام 13 مليون و500 ألف ناخب، فيما يتنافس 6 ألاف و925 مرشحا على 378 مقعدا في المحافظات التي ستجرى فيها الانتخابات.
وأن عدد المراكز 5000 مركز ومجموع المحطات أكثر من 32 ألفا وعدد الوكلاء 267 ألف وكيل كياني سياسي، وعدد المراقبين المحليين 66 ألفا والدوليين 313 مراقباً، وعدد الإعلاميين المحليين 2256، 187 إعلاميا دولياً"، لمراقبة سير العملية الانتخابية.
وفي حديث مع مجموعة من الناخبين وهم فرحون وأصابعهم متلونة باللون البنفسجي ورافعين أصابع النصر وقالوا اليوم يثبت العراقيون للعالم أنهم أبطال أنهم أبناء بلد الثقافة والحضارة، حينما تشاهد الناس وهم يقفون طوابير مزدحمة قادمين من مختلف المقاطعات والمدن تاركين أعمالهم وأشغالهم لكي ينتخبوا النزيه الكفوء الذي يلبي طموحاتهم
ربما سأل احد المواطنين نفسه وقال لماذا هذا الإقبال الشديد وما الذي يدفعهم إلى الإسراع مبكرين وكأنهم ذاهبون إلى عرس، نعم هذه الإرادة العراقية أرادة الخير إرادة التقدم والبناء، سنرى الشيخ والشاب والكفيف سنرى الجاهل والمتعلم سنرى الجميع زاحفة نحو النصر وأنصاف المظلومين .فعندما يضع المواطن إصبعه في الحبر البنفسجي كأنه يطلق رصاصة في صدر أعداء الحرية والديمقراطية.
ثورة بنفسجية عراقية خالصة، هي الصفة المميزة التي اشتهرت بها التجربة الديمقراطية العراقية
فالمسؤولية الشرعية والأخلاقية تحتم عليكم المشاركة في الانتخابات والزحف صوب صناديق الانتخابات والعزوف ليس حلا، وإنما انتخاب الأصلح هو الحل،وأيضا نرى الشارع الو اسطي له رغبة كبيرة في المشاركة فهو واجب وطني وعرس انتخابي ضد الإرهاب واختيار المرشح الكفوء والنزيه لبناء دولة القانون حيث قال الشاعر حيدر رحمن منو راح أيروح ينتخب ترى المراكز فتحة أبوابها للناخبين يلا شدوا حيلكم ولا تضيعوا أصواتكم روحوا انتخبوا أني أروح انتخب وأشارك واحني أصبعي بهذه الحبر من اجل العراق وانتوا هم مثلي وراح اختار الشخص المناسب
من جانبه تحدث ألينا السيد صالح مسرهد ضباب قال ان صناديق الاقتراع هي الفيصل لاختيار أشخاص أكفاء و فرصة لتغير الواقع العراقي .
من جانبه ان المرجعية الدينية تدعو المواطنين الى المشاركة في الانتخابات وعدم العزوف عن المشاركة لانه لايمثل حلاً للمشاكل". وأضاف "دعت المرجعية الى انتخاب الأكفأ والأحسن من القائمة المقبولة والمرضية وهي تقف على مسافة واحدة من جمع المرشحين وليس لها أي موقف داعم أو سلبي تجاه أي مرشح من المرشحين أو القوائم سواء كانت السابقة أو الحالية".وفي السياق نفسه أوعز القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في وقت سابق ، إلى القوات الأمنية من الجيش والشرطة باستخدام عجلاتهم في نقل الناخبين يوم الاقتراع العام.
وأجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت الماضي، الاقتراع الخاص للقوات الأمنية، حيث أعلنت عن بلوغ نسبة التصويت 72%.



#عدي_منير_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستشفيات الحكومية وعيادات الأطباء في العراق عموما ًوفي واس ...
- انتخابات المجالس المحلية


المزيد.....




- هل يُمكن طباعة نعال الشاطئ باستخدام التقنيات الحديثة؟
- هذه المدينة في تركيا بُنيت على البقلاوة
- السعودية.. تداعيات -منع- حافلات الحجاج من الأردن ومصر والعرا ...
- -الناس بحاجة لرؤية ما يحدث على الأرض-.. مخرجان فلسطيني وإسرا ...
- تحليق غير مسبوق للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.. ...
- لقاء مرتقب بين فانس ونتنياهو في القدس لبحث تثبيت الهدنة في غ ...
- -لا أريد إضاعة الوقت- .. ترامب يلوّح بإلغاء قمته مع بوتين حو ...
- متحف اللوفر في باريس يعيد فتح أبوابه أمام الجمهور بعد ثلاثة ...
- دراسة تكشف أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحرف الأخبار وتضعف ثق ...
- بدء محاكمة طاقم إنقاذ مهاجرين في سابقة قضائية بإيطاليا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدي منير عبد الستار - ثورة الاصابع البنفسجية