انتخابات المجالس المحلية

عدي منير عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتخابات المجالس المحلية

دعت عددا من منظمات المجتمع المدني والأوساط الشعبية الحكومة المركزية إلى حل المجالس البلدية "المخضرمة" داخل الاقضية والنواحي وإجراء انتخابات ديمقراطية لوجود سلبيات في أداء بعض تلك المجالس.
وقال ناشط في إحدى منظمات المجتمع المدني (( ر.ي . ح)) إن "معظم المجالس البلدية في الاقضية والنواحي لم يجر تغيير أعضائها منذ تشكيلها قبل ثماني سنوات"، واصفا إياها بـ"المخضرمة". وتابع أن "بعض أعضاء هذه المجالس لا يملك أدنى المؤهلات الدراسية للمنصب، فمنهم الابتدائية ومنهم المتوسطة مما خلق مشاكل جمة انعكس تأثيرها في المجال الخدمي. في المقابل، أصبح شائعا استغلال عدد من أعضاء المجالس البلدية لمواقعهم لتحقيق منافع شخصية حيث أن "تردي الخدمات وفشل بعض الدراسات التي تعد من قبل عدد من المجالس المحلية والبلدية ناجم عن ضعف الخبرة لدى من يشغل منصب دون دراية وعلم كافيين"،
من جانبه قال الناشط في منظمات المجتمع المدني ((م . ر . س ))أننا نرحب بإجراء انتخابات ديمقراطية تتيح أمام المواطنين لاختيار من يجدون فيه الكفاءة والخبرة لإدارة شؤونهم في الفترة القادمة". وأضاف ان دراسة ميدانية حول أعضاء المجالس البلدية في الاقضية والنواحي أظهرت أن 60% من أعضاء تلك المجالس لا يحملون مؤهلات دراسية، إضافة إلى أنها غير منتخبة بصورة شرعية فضلاً عن خلوّها من العنصر النسائي.
وقال احد الناشطين ..أن هنالك نقاط سلبية في المجالس وهي انعزال بعض المجالس عن المواطنين ، وعدم إشراك المواطنين في مناقشة تنفيذ المشاريع أو إعطائهم مساحة للرأي. مع العلم بأن عمل المجالس البلدية بالدرجة الأساس ينبغي ان يحقق صلة يومية بشؤون المواطنين واحتياجاتهم فهو يتعلق بالخدمات الأساسية للمواطن والتي يمكن ذكر بعضها كتعبيد الشوارع وصبغ الأرصفة وتشجير المناطق وتأهيل وصيانة المدارس وتشغيل الشباب العاطل حسب الإمكانية. مؤكداً أن ذلك "يتطلب إجراء انتخابات سريعة لاختيار الشخص المناسب للمكان الصحيح"،
و من الضروري تكاتف جميع الجهود من اجل خدمة المواطن وتوفير فرص حقيقية لتنفيذ المشاريع الحيوية في المناطق. وشدد على: دور المجالس البلدية باعتبارها الأذرع الرقابية لمجالس المحافظات في متابعة عمل الدوائر التنفيذية وإشراك العنصر النسوي في الانتخابات.

#عدي_منير_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات