على قناة العربيه: طارق عزيز في فاصل كوميدي مع علي الدباغ

ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طارق عزيزاحد اركان نظام صدام حسين ومهندس سياسته الخارجيه واقرب المقربين اليه يظهر في لقاء متلفز على قناة العربيه . يدير اللقاء علي الدباغ الناطق باسم الحكومه العراقيه والوزير بلا وزاره !!!!!!!!!!!
في هذا اللقاء ادهشنا طارق عزيز الى حد السخريه
فهو لايعرف رياض حسين وزير الصحه لغاية عام 1982 والذي اعدمه صدام لانه اقترح عليه التنازل عن السلطه مؤقتا"!!!
وهو لم يسمع بقصة شبيب المالكي وزير العدل الذي ابقاه صدام حسين على الكرسي ساعات طويله ثم اصدر قرارا باعفاءه من منصبه لانه نظر في ساعته اثناء اجتماع مجلس الوزراء !!
صدام كان ناعما" ومؤدبا" جدا في التعامل مع الاخرين !!
صدام لايشرب الخمره لكنه يحب البيره والكونياك !!
صدام اصدر قرارات اعدام لكنه اصدر قرارات عفو اكثر منها !!
هو ( ابو زياد) صديق البارزاني والطالباني
وهو يعتبر المالكي معتدل
والشعب العراقي حسب تعبيره ( لملوم)
وحرية الصحافه الان في العراق ( أكثر من اللازم)
كنت اتوقع ان اسمع معلومات ذات قيمه في هذا اللقاء عن حرب ايران
وعن حرب الكويت وملابساتها
وعن علاقة النظام بامريكا والقنوات السريه وغيرالسريه بين الامريكان وصدام حسين
عن المؤامره المزعومه عام 1978 والتصفيات التي تلتها في صفوف قادة الحزب

وعن حقيقة ماجرى يوم 17 تموز 1968
عن العشرات بل المئات من الاسئله عن هذا النظام الذي دمر البلاد ومقدراتها الماديه والمعنويه
لكن مع الاسف كان اللقاء تافها ولايعدو عن كونه مشهدا" كوميديا"
افما كان الاجدر بعلي الدباغ ان يعتذر عن اداء هذا الدور الكوميدي السخيف؟

#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل