أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضرغام العبيدي - افكار خطرة














المزيد.....

افكار خطرة


ضرغام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 16:06
المحور: المجتمع المدني
    


بعد عام 2003 تغير الكثير من الأمور في العراق والإعلام أصبح يملك مساحة كبيرة وواسعة . وكالعادة عند كل تغير نشاهد بعض العناوين الجديد منها ما يأخذ طريقة بكل الأساليب ومنها ما يفشل لكونه لا يستطيع البقاء في أفكار وتيار صعب عليه . الإعلام تبين فيه الكثير من الأسماء والصحافة أخذت تصيبها الكبير من كل ذلك . ولكن هناك أسماء بدأت ولازالت لليوم تكتب بطريقة تثير الكثير من الريبة وحق الالتفات والانتباه والحذر منها ونحن اليوم لا نكتب ضد احد بل نحاول قدر الامكان تبيان الحقيقة التي نريدها للناس وللمجال الإعلامي والصحفي بالذات .
هنا لا نعلن أنفسنا حكاماً على ألآخرين , لكن الواقع الواضح للجميع يعطي ألكثير من علامات ألاستفهام والتعب . هناك من يكتب مادحاً وفي الطرف الأخر ناقداً وما بين الاثنين نجد خطاً لا زال ينتظر فرصة حتى ينقض ويحصل على ما يريد في وقت يحدده . هنا نتكلم عن الأغلبية من تلك ألأفكار , وما تطرحه من كلام يخض الشأن العراقي وما يجري فيه .
وكل تلك الأمور لا تعني خلوها من الايجابيات من بعض الأقلام التي لا زالت تصارع في سبيل البقاء والطرح المتوازن وإيجاد الطرق للخلاص . ولكنها مع كل الأسف تبقى محاولة منهم لكون الآخرين وفر لهم الدعم المالي والمعنوي وراحة البال وبدأ الجميع ببث السموم .
يا ترى هل الخلل في الفضاء المفتوح للجميع فكرياً؟ ام في سوء الاختيار ؟ ام في عمل المؤسسات الإعلامية والصحفية التي أصبح اغلبها يسعى خلف المال بدل الأفكار . ويقرب من يريد ويطابق ما يطلبه منه صاحب المؤسسة أو الصحيفة . وهنا تحول الأمر من مجرد كتابة وحرف وكلمة إلى أفكار تباع بأثمان مع كل الأسف .
لا نريد عالماً مغلقاً على الجميع ومراقب من كل الجهات . بل نسعى للطرح الصحيح والمتوازن والمقبول والذي من خلاله نستطيع طرح الآليات التي من شأنها أصلاح الكثير والابتعاد عن الهجوم والنقد الغير مبرر للكثير من الحالات . نعم هناك الكثير ولكن إلى متى نبقى نصرخ ضد كل شيء . والصحافة عنصر مهم وحساس في معادلة الوضع العراقي مما يتطلب منها ومن الكثيرين التعاون والطرح المشترك ضد كل شيء مسيء بدل الاتكال على طريقة ( الدفع ومن ثم اكتب ما تريد) لأننا هنا سوف يتحول الأمر إلى مجرد صراع لتصفية الحسابات وبعدها يضيع الأول والتالي .
كذلك لابد من فرز الأفكار التي تعتاش على ألألم والحزن والموت والدمار والخراب من أي مسمى مهما كان . والابتعاد عن شخصنه الأمور والعناوين لجهات محددة . فالطرح الفكري أن لم يكن لكل الوطن والناس سوف يفقد مصداقيته بكل تأكيد .
كما لابد من وضع أسس للعمل الصحفي وليس الإبقاء على الأبواب مشرعة للجميع حتى لا تتحول المهنة إلى ( وكالة بلح) أو سوف يروج للكثير من الأشياء التي لا تفيد بقدر ما تفرح الأعداء والمتربصين بالعراق .
لابد لنا من الحذر من الأفكار الخطرة , وتصحيح المستطاع منها وأبعاد كل من لا يريد المضي للأحسن معنا .
نكرر لسنا ضد احدٍ بقدر ما نريد من طرح متوازن ويسعى للفكر الصحيح وليس لغايات ومصالح شخصية أو حزبية أو فئوية أو حتى دينية . الكتابة عالم محترم فلنحترمه جميعاً . بدل أن نجعله خراباً أو واحة للفتن .



#ضرغام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (موعد بعد يوم القيامة)
- آخِرُ مَا المَلْكُ مُعَزّىً بِهِ
- قصيدة عيد الأم
- عن الام الحبيبه
- أنها المرأة


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضرغام العبيدي - افكار خطرة