أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار الثوري في سوريا - من اجل استقلال وانتصار ثورة الجماهير الشعبية














المزيد.....

من اجل استقلال وانتصار ثورة الجماهير الشعبية


اليسار الثوري في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 13:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مع لعب النظام بالتحشيد الطائفي وهمجيته الرهيبة في محاولته لسحق الثورة, ومع علو الصوت الطائفي لقوى اسلامية رجعية اصبحت تشكل جزءا من مكونات الثورة المضادة , يصادف اليوم ذكرى الاستقلال السياسي لسوريا عن المستعمر الفرنسي, و هو اليوم نفسه لعيد الرابع عند العلويين. بعد اكثر من عامين من الثورة وتضحيات هائلة من اجل تحرر شعبنا من ربقة طغمة برجوازية عنيفة في قمعها واستغلالها لبسطاء وفقراء شعبنا من كل الطوائف والاديان والاعراق.
ليس لرآس المال والاستبداد لا دين ولا طائفة و لا وطن. انهما علاقة اجتماعية, ولهما انماط حكم سياسية محددة.
ولذلك لا يمكن الخلاص منهما على اسس دينية او طائفية او قومية, الخلاص منهما يتطلب وحدة كل الكادحين والمفقرين مهما كانت انتماءاتهم الدينية والعرقية في مواجهة سلطة رآس المال والاستبداد الذي لا دين او طائفة لهما وتحطيم الشكل الاجتماعي والسياسي الذي يستندان عليه. بغير ذلك ستستمر دورة الاستغلال والاستبداد مرة اخرى بوجوه, بالكاد, جديدة. لذلك فاننا نرى ان الثورة ستكون مستمرة حتى بعد سقوط هذا النظام, لان ديناميتها العميقة تعمل من اجل كسر العلاقات الاجتماعية المذكورة.
المشكلة ليست بما تحمله الاديان والافكار والايديولوجيات من معتقدات, المشكلة هي في تجلياتها المادية, بمعنى كيف يتم تجييرها في الصراعات الاجتماعية لخدمة هذه الطبقة او تلك. لصالح هذا المشروع الاجتماعي او ذاك. فالنظام الدكتاتوري الدموي الحاكم بعمله على تشجيع المخاوف الطائفية لا يفعل سوى ما فعلته قبله وتفعله اليوم كل الانظمة المستبدة وهو تطبيق سياسة فرق تسد لاضعاف جبهة الجماهير المعادية له, وفي الوقت عينه فان ما تقوم به بعض قوى المعارضة من انتاج لخطاب طائفي مقيت انما يخدم نفس الهدف وهو شق وحدة الجماهير ضد النظام لاعادة انتاج نظام شبيه بالحالي وبعلاقاته الاجتماعية والسياسية نفسها, لصالح نخبة جديدة من المستغلين والحاكمين.
نجاح وانتصار الثورة الشعبية يتطلبان مواجهة كلا الطرفين, بالاستناد الى برنامج وممارسة نقيضين لهما. مما يجعل من وجود يسار ثوري فاعل ومنظم في الثورة مسآلة حياة آو موت.
وهو المدخل الوحيد لتحقيق استقلال الجماهير الشعبية الحقيقي, عن انتماءات وايديولوجيات دينية او قومية رجعية, مناهضه ,باستخداماتها السياسية في الصراع الاجتماعي العنيف الدائر,من قبل النظام وقوى الثورة المضادة, لمصالحهم المباشرة والعامة كشرائح اجتماعية.

عاش كفاح العمال والكادحين والمضطهدين المشترك , من كل الاديان والطوائف والاعراق
من اجل سلطة العمال والكادحين وديمقراطيتها من الاسفل
من اجل الاشتراكية

كل السلطة والثروة للشعب



#اليسار_الثوري_في_سوريا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف حول الحوار مع النظام الدكتاتوري
- بيان ، لا حل سوى باسقاط النظام وانتصار الثورة الشعبية
- النظام السوري وبداية النهاية
- بيان تيار اليسار الثوري في سوريا
- تيار اليسار الثوري في سوريا- بيان دعما للاضراب العام :اضراب ...
- البرنامج الانتقالي لليسار الثوري في سوريا


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار الثوري في سوريا - من اجل استقلال وانتصار ثورة الجماهير الشعبية