حسنين عصواد
الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 02:31
المحور:
الادب والفن
في كُل صباح يتركون بيوتهم
كي يعودوا ليلاً
حاملين قوت عوائلهم
الذي لازالت عيونهم ترقب قدومهم
أطفالهم الجالسين على أعتاب البيت
منتظرين .!
يُعدون الساعات التي تَمر بكُل بطئ
مُتلهفين لرؤية مُعيلهم
*
لكن اليوم كان مختلفاً
أذ لم يروا سوى موت
موتاً قد حَصد أرواح آبائم البريئة
الحالمة بتأمين معيشتهم
فلم يعودوا ..
ولم يصل القوت الى من أنتظرهم
عادوا جُثث مضرجةُ بالدماء
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟