حسنين عصواد
الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 02:31
المحور:
الادب والفن
في كُل صباح يتركون بيوتهم
كي يعودوا ليلاً
حاملين قوت عوائلهم
الذي لازالت عيونهم ترقب قدومهم
أطفالهم الجالسين على أعتاب البيت
منتظرين .!
يُعدون الساعات التي تَمر بكُل بطئ
مُتلهفين لرؤية مُعيلهم
*
لكن اليوم كان مختلفاً
أذ لم يروا سوى موت
موتاً قد حَصد أرواح آبائم البريئة
الحالمة بتأمين معيشتهم
فلم يعودوا ..
ولم يصل القوت الى من أنتظرهم
عادوا جُثث مضرجةُ بالدماء
#حسنين_عصواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟