رينا ميني
الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 09:05
المحور:
الادب والفن
دقّ باب مُقلي
قلتُ من الطارق؟
فإذ دموعي تجيب
أنا الكيل الفائض
أستأذن منك الرحيل
بعيداً عن وجهكِ العابس
احتلته التجاعيد باكراً
بات كالجدار المتآكل
أصبحت عيناكِ لي سجنٌ
يحيطها السواد من كلّ جانب
وجفونكِ ثقلٌ دامٍ
يتجرّع الهمّ الغاضب
وخدودكِ أفخاخٌ شائكة
تثقبها الأشواك والمتاعب
وشفاهكِ حقل ألغامٍ
ينفجر بكلّ حَبٍّ هارب
فدعيني ألملم شفقتي
وأنأى عن هذا الحزن الزائد
#رينا_ميني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟