رينا ميني
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 01:46
المحور:
الادب والفن
هي.. رواية لم يألفها الأدباء
وما راودت ملقى العشاق
هي.. لم تعي ريشة الرسامين
لوحةٌ صوّرت ذاتها بالأبيض والألوان
هي.. وهجٌ كسر إناء الجسد
عمرٌ خالدٌ حطّم حاجز الفناء
هي.. هاربةٌ أبداً نحو السماء
لا تحب البيوت تخنقها الجدران
هي.. تحاكي أقرانها ليل نهار
هديرٌ يؤرق السكون عند مفصل الزمان
هي الأرواح السابحة في الأفق
لا تعرف اليأس ولا تهاب الفراق
تتلاقى على أعتاب اللامكان
لأن الريح تهب دوماً حيثما تشاء
#رينا_ميني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟