أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام خوري - رسالة للرئيس بشار الأسد














المزيد.....

رسالة للرئيس بشار الأسد


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 02:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم تحمل مقابلتك مع الصحافة أي جديد يذكر، باستثناء عبارة “انا على قيد الحياة لا تصدقوا الشائعات”.
ولكني قد اتوقف عند محورين رئيسين في المقابلة وهما:
1- «أما بالنسبة إلى الاستخبارات التركية، فنحن حتى هذه اللحظة لم نلقِ القبض على اي شخص في الاستخبارات او الجيش. لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا متورطين»:
سيادتك بينت ان اجهزته الامنية وعبر مواقع الاعلام الموالية للنظام كانت تكذب طيلة عامين على الشعب، فلطالما تناقلت هذه المواقع اخبارا عن اسرها وقتلها لجنود اتراك في المعارك، والتكتم عليهم بحجة القيام بمبادلات استخباراتية…!!!…

2- تساءلت «كيف يبقى (الرئيس إذا كان الشعب ضده). كيف تصمد سوريا سنتين»:
سيادتك الا تعلم ان تعداد النازحين لخارج سوريا فاق المليون نازح، وان ثلاثة اضعافهم باتت نازحة داخليا، وهل تعلم ان الاقتصاد على شفى الانهيار، وتضخم الاسعار زاد بنسبة 150%، بينما قيمة العملة انخفضت لما يتجاوز 100%…
الا تعلم ان البلد تدمر والبنى التحتية شبه مدمرة في كثير من المدن والبلدات… الا تعلم ان غالبية الشباب بات محارب بين فريقين… الا تسمع بكم الجنازات في قرى الساحل، الا تسمع بانهيار المنازل على رؤوس قاطنيها في الداخل السوري…
الا تعلم ان خدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف باتت نادره في كثير من المناطق.
سوريا ليست صامدة سيدي الرئيس بل انت صامد نتيجة مدخراتك الطويلة الامد، وهذا ليس من كفاءتك، بل من صنيعة والدك المتحضر لهذه المعركة منذ عمر…
كنت اتمنى عليك استحضار حجم خزينة الدولة المالية قبل الازمة وحجمها الان…
انت صرفت كل ما جمعه لك والدك…
الدمار الذي ساهمت به نتيجة تمسكك بالسلطة، سيكون ضحيته اغراق بلدنا لسنين وسنين قادمة… وكلما طال بقاءك كلما تفاقمت الأزمة.

كونك الان في موقع الرئاسة، فانت مضطر لسماع اصوات كل مواطنيك
ادعوك من موقعي كمواطن بسيط لا اكثر ولا أقل: الرجاء…الرجاء الانسحاب بكرامة وتسليم كل صلاحياتك لنائبك. فيكفينا كمّ الدمار الذي لن يهدأ طالما انت على كرسيك. نائبك “فاروق الشرع” يمتاز بمؤهلات تعطي نوعا من التوافق في المجتمع، واهمها:
1- كان صديق والدك “أي انه سيحفظ حياتك وحياة اسرتك”
2- بعثي عتيق “أي انه سيمنع القصاص من كل البعثيين الخائفين”
3- خبير في التوازنات الدولية.
4- له احترام من قبل المؤسسة العسكرية، وبوجوده لن تتدمر المؤسسة العسكرية.
5- المعارضة السورية تقبل به.
6- علماني الهوى وسني الطائفه، أي انه قد يستطيع بناء جسور ثقة ترحم البلاد من اتون حرب طائفية طويلة الامد، لا ناقة للشعب السوري الفقير بها.
7- الشرع سيلقى تعاونا اجتماعيا وسياسيا لمنع تقسيم سوريا بلدنا الحبيب.
8- نستطيع مع الشرع منع اليد الخارجية من التدخل السافر بكل مقاصدنا.

“المواطن البسيط عصام خوري”



#عصام_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة حول: تعديل المناهج التربوية والسلوك التربوي في الجمهور ...
- النقاب في سوريا إشكالية أم واقع اجتماعي
- ابعاد موازنة المحكمة الدولية
- التعصب أم الخوف!!...
- الدراما السورية هذا العام
- دراسة: حزب البعث العربي الاشتراكي والتحول نحو رجال الأعمال
- السعودية والحرب النووية
- الفخ بين موسوي ونجاد
- الحاخام الراباى وواقع اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية
- المدرسة القادرية في سوريا
- المدرسة الخزنوية في سوريا
- الوجه الآخر في السياسة الإسرائيلية
- بناء الشخصية الإرهابية
- الفقر والإرهاب
- باجور ودعت طالبان باكستان
- نبحث عن بطل
- على شفير الهاوية الاقتصادية...سوريا //الجزء الثاني//
- الشذوذ الجنسي في سوريا
- الشتم وسياسة الإكراه
- السعودية أرض طيبة لحقوق الانسان


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام خوري - رسالة للرئيس بشار الأسد