أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم حميد عبد الكريم - بعد عشر سنوات من سقوط الدكتاتور ، العراق اليوم مبتلى بعشرات الدكتاتوريات














المزيد.....

بعد عشر سنوات من سقوط الدكتاتور ، العراق اليوم مبتلى بعشرات الدكتاتوريات


رحيم حميد عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من مفارقات الوضع السياسي العراقي ان يتضمن شهر نيسان ولادة حزب بنى أمجاده وسلطته في العراق على جماجم شعبه وماسيه التي لم تنقطع منذ تولي هذا الحزب دفة الحكم فيه الا وهو حزب البعث العربي الاشتراكي والتي كانت ولادته فيالسابع7من نيسان عام 1946م ، والثانية فان ولادة أبشع وأشنع قيادي في هذا الحزب بل قائده الاوحد صدام حسين اذ ولد في 28 من نيسان عام 1937م وما قام به في اثناء حكمه الجائر من قتل وفتك وغدر لزملائه في الحزب ومن ثم لخصومه السياسيين وقمع الشعب العراقي بجميع طوائفه واديانه وقومياته بالحديد والنار واختزال العملية السياسية والسلطوية والعسكرية كلها بشخص القائد الاوحد والملهم وتدمير اقتصاده ودفع بلاده الى اتون حروب داخلية وخارجية دامت كثيرا وطحنت في اتونها اكثر من مليون عراقي ومن ثم ادخال العراق وبفعل سياساته الرعناء في حصار كارثي اجهز على كرامة الانسان العراقي ومعيشته وشرد مئات الالاف منهم الى دول العالم طلبا للرزق كل هذا من اجل بقائه هو على سدة الحكم ، والمفارقة الثالثة هي انه وفي هذا الشهر نفسه فقد اجتمع اكثر من 30 دولة ضمن تحالف دولي وبقيادة الولايات المتحدة الامريكية ضد هذا الدكتاتؤر ومن ثم اسقاط نظامه الدكتاتوري في 9 من نيسان عام 2003م .
ان التاسع من نيسان أصبح عند العراقيين حدثا خاصا ومنعطفا كبيرا في مسار تاريخ بلادهم وقد سموه بيوم السقوط كناية عن سقوط الدكتاتؤر صدام حسين وليس كما يدعي بعض المغرضين بسقوط بغداد ، وبعد مرور عشر سنوات على هذا الحدث الجلل فهناك نادرة اخرى على الساحة السياسية العراقية الا وهي ان العراق كان يحكم انذاك من قبل دكتاتؤر واحد أذل شعبه وأنتهك اقتصاده لصالح غرائزه وامجاده أما ليوم فان العراق مبتلى بعشرات الدكتاتوريات بطول العراق وعرضه من أمثال صدام يصولون ويجولون في عراق صار فريسة بيد هؤلاء الذين يزداد عددهم يوما بعد اخر واذا رأيتهم على شاشات الفضائيات التي يمتلكونها هم ويديرونها باموال السحت الحرام ولاجل ابرازهم وحدهم امام الجمهور العراقي المغدور فثمة مشاهد تراها لا تنم الا عن أمراض نفسية وعقلية لدى هؤلاء تروم الوصول الى السلطة ويظهرون أنفسهم وكانهم مخلصين لعذابات هذا الشعب المبتلى بهؤلاء وعلى مر العصور والدهور من تاريخ العراق واني على يقين من انه اذا سنحت الفرصة لهؤلاء فانهم سيفعلون مثلما فعل صدام بل اكثر من ذلك وأدهى وحينذاك فان تحالفا دوليا مثل ماكان في 2003 لا يمكنه من ازاحتهم بل انه يحتاج الى تحالف جيوش مئات الدول لازاحتهم عن كرسي الحكم المشبع بدولارات النفط العراقي الذي لم يكن يوما في خدمة شعبه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم حميد عبد الكريم - بعد عشر سنوات من سقوط الدكتاتور ، العراق اليوم مبتلى بعشرات الدكتاتوريات