أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - على حد علمي














المزيد.....

على حد علمي


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 08:50
المحور: كتابات ساخرة
    


على حد علمي
ليس هناك فارق كبير بين الميتافيزيقا المحورية ، فى الأفق غير المرئي للبعد الجوهري اللامحدود ، عبر اللاوعي البؤري لمحدودية دوران شبرا ، وبين تصريحات الدكتور محمد مرسي العياط عن " الدرنك والسجن والدرايفنج " والقرد والقرداتي ووجع الرُكب والأصابع العابثة فى وطن رمسيس الثاني وامنمحات الأول وجمال عبدالناصر . فاللغة على حد علمي هى المنطلق الرئيسي للفهم والتعايش ، وعلى حد علم الأخ حازم أبواسماعيل ، أن الحاجه لم تكن أمريكية . لذا كان لزاما علينا أن نحدد ماهية اللغة عند الدكتور مرسي الذي قال فى صحيح قراءته المتفردة " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ العلماءَ " بما يخالف القراءات العشر المتواترة والأبع الشواذ ، فالأمر تعدى " الميكس والدرايفنج " إلى الهجوم على كلام الله سبحانه وتعالى وإن كان الدكتور قد أصر على وجود مثل هذه القراءة التى ما أنزل الله بها من سلطان ، فلابد من الوقوف عند القدرات العقلية للسيد الرئيس . فان كان حافظا لكتاب الله كما يدعي مريدوه وتصل لغته إلى هذا الحد من الابتزال والضعة ، فهل يعقل أن يمارس إنسان قراءة كتاب لثلاثين أو أربعين سنة ويخطئ فى أبسط قواعد القراءة ؟ وهل يعقل أن يعيش إنسان فى دولة أجنية عشرة سنين دون أن يتعلم لغتها ؟ بهذا المنطق وعلى حد علمي فإن السبق اللغوي الجديد ليس للدكتور ، بل للريس بيره رحمه الله ، فهو صاحب رائعة " قراقاشنجي دبح كبشه ، لحلا مرء صحن كبشه وعشكه . عكشه . وقلشه . قلشه " وهذا على حد علمي ، لكننا شعب لا يعرف فضلا لأصحاب السبق فتركنا الريس بيره ولم نعره إهتماما ، فقُتلت سميره موسى ، واغتيل مشرفة ، وبدم بارد راح المشد ، فانزوى شادي عبدالسلام واحترق جمال حمدان ، ولا يجوز التبرع لمركز مجدي يعقوب لأنه مسيحي وأخيرا " الشبشب ضاع . تخيل كان بصباع " وليس هناك مشكلة فى أن نترك سيناء لغزة وحلايب للسودان ونحول الكنائس إلى مساجد بعد التخلص من الأقباط ، ثم نجلس أمام الكاميرات ونبكي على الأندلس . على حد علمي أن التفكير بهذه الطريقة يدفعنا إلى إستخدام حفاظات العادة الشهرية للنساء كمناشف للوجه ، واستبدال النائب العام براقصة من قناة " التت " وعمل مسابقة شهرية لممارسة العادة السرية ، طالما أننا نحيا فى وطن تحكمه جماعة سرية ، بمكتب ارشاد سري ، بعلاقات سرية ، مما دفع باسم يوسف إلى إنتاج" أوبيرت" عن دولة يمكنك أن تدرس تاريخها منذ نشأتها وإلى يومنا هذا فى نصف ساعة مقارنة بعامود واحد فى معبدالكرنك ، تحتاج إلى عقود من الزمن كي تتمكن من دراسته ، فلو أن السيد الرئيس وجماعته ، تخلوا عن دراسة الخوازيق ، وكرسوا جهودهم لقراءة " العواميد " الأعمدة سابقا, لكان هذا خير للوطن . مصر التى أنتجت " بتاح حتب . نفرهو. أمنيموبي . مانيتون السمنودي . مشرفة . زويل . محفوظ ............ لن تسمح بأن يحكمها صاحب نظرية القرد إن مات ، ماذا سيعمل القرداتي ؟. هذا على حد علمي واسألوا الأخ حازم أبواسماعيل عن جنسية الحاجه .



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحاج محمد هتلر إلى الحاج شيمون بيريز
- يسألونك عن الطماطم
- هذيان الليل
- سر الدفتر
- تحرشوا إني لكم ناصح أمين
- الإعلام المصري - بين الركل والعقل وحد المقصلة
- الكسل العقلي وتعطيل الميكانيزمات الحسية فى استقبال الرسائل ا ...
- الشاشة العربية . امتهان النقد وانتفاء نقد النقد
- الفضائيات العربية - من مشهدية النقل الى أزمة العقل


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - على حد علمي