أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم عثمان - لنفسر آيات ألقرآن وفق فهمنا أللغوي المعاصر















المزيد.....

لنفسر آيات ألقرآن وفق فهمنا أللغوي المعاصر


عبدالحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




لنفسر آيات القرآن وفق فهمنا أللغوي المعاصر
السلام عليكم ورحمة الله: لنفسر آيات ألقرآن وفق فهمنا المعاصر لمفردات اللغه العربيه و وفق ثقافتنا المعاصره وعلينا ان لانعتمد تفاسير لاأناس عاشوا قبل ألف عام او يزيد فلهم فهمهم المغاير للغه ومفرداتها عن فهمنا لها اليوم ولهم اسلوب حياتهم المغاير تماما لااسلوب حياتنا اليوم ولهم ثقافه ومفاهيم ونظم مجتمعيه وتقاليد واعراف تختلف لما عليها مفاهيمنا ونظمنا المجتمعيه والاعرافيه
فالنطالع سورة النساء ولنعكس ما نفهمه اليوم عن مفردة نساء فهل نطلق على الطفله ذات الثلاث سنين أمرأه او نطلق على الاناث في عمر الثلاث سنوات او التسع سنوات نساء اوحتى ذات الاثنى عشرة سنه او حتى ذات الستة عشر سنه هل نصفهن بالنساء ام بالفتيات او اليافعات او الشابات اكدلانطلق عليهن وصف نسوه بل من كانت اكبر منهن نطلق عليهن وصف نسوه فهل ورد في سورة النساء اي وصف للاناث غير بالنسوه لنتابع الايه والتي سنتوصل من خلال متابعتها ان الله يقصد النساء البالغات الراشدات ولايقصد الصغيرات ولكن في عصر النبوه كانوا يصفون كل انثى بالنساء ففسروا الايه وفق فهمهم وفق مايعتقدونه عن الانثى وهذا التفسير يخص ثقافتهم ومفاهيمهم ولايجب ان نفرض مفاهيم اناس عاِشوا قبل 1434 عام على مفاهيمنا اليوم وعلى ثقافتنا اليوم
ناتي لسورة النساء قال الله جل وعلا في أول أيه بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
فقال جل وعلا رجلا كثيرا ونساء ولم يقل ذكورا كثيرا وأناث ولو وردت في ألايه بدل رجال ذكور لقلنا ان الله اشار الى كل اصناف الذكور من الرضيع والطفل واليافع والشاب الى الرجل ولكنه حصر ذالك بصنف واحدمن الذكور وهم الرجال وكيف نفهم اليوم مفردة رجال هل هم الاطفال ام الرجال البالغين الراشدين والذين تتجاوز اعمارهم الاربعين سنه
ولو قال اناث بدل نساء لقلنا انها تشمل كل انواع الاناث من الرضيعه والى الطفله والى اليافعه والى الشابه والى المرأه المكتملمة البلوغ والرشد ولكن الله حصرها في صنف واحد من النساء وهن النساء اللائي تجاوزن عمر اليفوعه اوحتى الشباب
وفي ألايه الرابعه قال جل وعلا:وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا
ولم يقل وأتوا الرضيعات او الصغيرات
وقال جل وعلا في الايه السابعه من سورة النساء:لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
ولم يقل للاطفال والطفلات نصيب مماترك الوالدان وهذا لايعني انه ليس للاطفال من الذكور او الاناث حق فيما ترك الولدان لان ليس لهم القدره على ادارة تلك الاموال فحصر ذالك في الرجال والنساء لذا نجد ان التركه لاتسلم للقاصرين بل تحفظ في اموال القاصرين حتى يبلغوا الرشد لقوله تعالى في ألايه سته من نفس السوره:وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
وايضا في الايه الحاديه عشر من ذات السوره بين ان للاطفال سواء من الذكور او الاناث حقا في تركة الوالدين لقوله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
فهنا عمم الله جل وعلى في تقسيم التركه بقوله للذكر وللانثي جميع اصناف الذكور والاناث من عمر الرضاعه الى عمر البلوغ
وقال الله جل وعلا في الايه الثانيه والعشرين من ذات السوره:وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً
ولم يقل مانكح اباءكم من الصغيرات او الرضيعات ولم يحدد الله جل وعلا عمر في كل هذه السوره لا للرجال ولا للنساء فعليه عندما نطالع تفسير للآيه علينا ان نفهمها وفق فهمنا المعاصر لمفردات اللغه العربيه ووفق تقافتنا المعاصر وليس وفلق فهم اناس عاشوا قبل 1434 سنه لهم ثقافتهم التي تختلف عن ثقافتنا ولهم تقاليد تختلف عن تقاليدنا ولهم اعراف تختلف عن اعرافنا اليوم وعلى رجالات الدين الطرح وفق مفاهيم عصرنا وليس وفق مفاهيم عصر الرساله وخاصة منها مايتعلق بما لم يفرضه الله على عباده من كيفية الصلاة او الصوم او الزكاة او الحج او مايتعلق باركان الدين فتلك لافصال فيها ولاجدالوعليهم ان يراعوا في فتاويهم مصلحة المسلم اليوم وماهو مقبول عرفا وثقافة وفهما في عصرنا اليوم فلم يعد في عصرنا اليوم جواري اوملكات يمين حتى يخرج مفتي ويفتي بجوازنكاح الجاريه او ملكة اليمين ولم يعد مقبولا لازواج الطفله ذات الثلاث او التسع سنوات ولاحتى ذات الاثنى عشر ربيعا حتى يخرج مفتي ويبيح تزويجهن ولم يعد اليوم زوج يقبل ان تظهر زوجها ثدييها حتى يخرج مفتي ويبيح رضاع الكبير دخيلكم ياعلماء شويه تفكير والبعض يطلق زوجته لانها بارده جنسيا وياتي مفتي ويجيز نكاح الزوج لزوجته المتوفاة التي بلا روح والغريب انه يحدد الساعات التي يبيح للزوج نكاح زوجته بعد الوفاة فما هذه الفتاوى الا فتاوى تنفيريه
والرسول صلى الله عليه وسلم نهاكم ان تكونوا منفرين بقوله :(كونوا مبشرين، ولا تكونوا منفرين) فهل انتم مبشرين ياورثة علم النبوه كما تدعون ألاتفكرون قبل ان تفتون وعليكم ان تنتبهوا لان مسلموا اليوم ليس كمسلموا الامس وليس كلهم من يقول لما تفتون به آمين ولا الضالين ويقال ان اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع



#عبدالحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاد محمد كامل لاتشوه ولاتقلب معاني المفرده العربيه محاولا ا ...
- من ينبش الماضي السحيق اخ عادل البحراني ام لاتطالع الا ما اكت ...
- الغرض من تسمية السور القرآنيه
- أي نوع من التحرش الجنسي الذي علينا التنديد به ومحاربته
- ليس بالضرورة ان نرى الله او نكلمه او نمسكه باليد حتى نقر بوج ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم عثمان - لنفسر آيات ألقرآن وفق فهمنا أللغوي المعاصر