الصحافة السياحية في العراق

حسين الفارس

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 23:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عمل وسائل الاعلام بشتى انواعها واشكالها على نشر الكثير من المواضيع المتخصصة في المجالات الحياتية كافة فظهرت الكثير من الاختصاصات الاعلامية الدقيقة فظهرت صحافة الفكاهة والعلمية والثقافية وغيرها من التخصصات الاخرى ومنها الاعلام السياحي ومن ثم تطور ليتخصص اكثر الى صحافة سياحية والتي بدأت جذورها منذ عام 1973 حيث كانت مجلة اوروك النشأة والانطلاق لصحافة سياحية جادة تعنى بامور الثقافة والاعلام السياحي حيث كانت هيئة التحرير تتشكل من السيد فخري خليل رئيسا للتحرير والسيد موفق حميد البناء سكرتير تحرير والسيد باقر كشوش مصورا للمجلة حيث ساهمت المجلة في في توظيف كتاب مرموقين بالمجتمع في مجال الادب والثقافة والتراث منهم الاستاذ نور ي الراوي والاديب المعروف جبرا ابراهيم جبرا ورغم قلة اعداد المجلة الصادرة هين ذاك والتي لم تتجاوز الخمسة اعداد الا انها شكلت حضورا طيبا في الساحة الاعلامية ، عام 1974 تفاجئت هيئة التحرير وبشكل غريب بصدور امر ايقاف المجلة ومصادرة اعدادها وصدور امر رئاسي باعتقال رئيس هيئة التحرير وسكرتير التحرير ومنذ عام 2000 عمدت هيئة السياحة الى ان تصدر مجلة سياحية كان اسمها انذاك وادي الرافدين الا انها للاسف كانت غير مبوبة ثم ان منهجها محصور في حيز ضيق جدا فلهذا في عام 2001 صدر العدد صفر للمجلة ذاتها لكنها باسم جديد وهو اوروك السياحية وجاء اختيار اسم المجلة كونها اقدم المدن "اوروك" التي ارتبط اسمها بملحمة كلكامش وهي اقدم المدن الحضارية السياحية ومشتق من كلمة العراق وصار لها مجلس ادارة برئاسة محمد عبد القادر عبد الرحمن وترأس تحريرها خالد ابو التمن وتميزت بمواضيع تحت ابواب ثابتة منها :-
1- نافذة سياحية تتضمن نشاطات هيئة السياحة
2- مفاهيم فندقية
3- مشاهدات عربية ودولية
4- الصحة وجمال المرأة
5- هي والمجتمع
واليوم هي لسان حال حال وزارة السياحة والاثار والمعبر الحقيقي عن نشاطاتها الفنية اضافة الى التحقيقات الصحفية الابداعية متجولة مجلة اوروك في ازقة بغداد الجميلة ومحافظاتها الغنية بابداعاتها واخذت اوروك تقيم مسابقات وسفرات متعددة كوسيلة ناضجة في جذب انتباه القارئ وتشويقه ورفع مستوى ثقافته السياحية والاثارية والتراثية
وفي عام 2000 قامت هيئة السياحة تصدر مجلة سياحية متنوعة كان اسمها انذاك "وادي الرافدين" برئاسة عبد الكريم مكي محل مدير تحريرها فارس الخطاب.
وتحتوي بين طياتها مواضيع متنوعة من هنا وهناك اكثرها تهتم او تقع بين اطار السياحة وجوانبها المتعددة ولكنها للأسف كانت غير مبوبة ثم منهجها محصور في حيز ضيق جداً على الرغم من ان عراقنا يحفل بالاماكن السياحية من الشمال الى الجنوب.
في عام 2001 تقريباً صدر العدد"صفر" للمجلة ذاتها لكنها بأسم جديد وهو "اوروك السياحية" وجاء اختيار الاسم كون اوروك من اقدم المدن التي ارتبط اسمها بملحمة كلكامش وهي اقدم المدن الحضارية السياحية وهو مشتق من كلمة العراق وهناك ظهرت اول الكتابات العربية ،وصار لها مجلس ادارة برئاسة محمد عبد القادر عبد الرحمن ورئيس تحرير وهو "خالد ابو التمن" الذي ابدع في ولادة المجلة مجلة جديدة ورؤية صحفية صادقة وهادفة وولد العدد"صفر" بعد مخاض عسير جداً واصدار على ان تكون اوروك المجلة الاولى في العراق الهادفة الى النهوض بقطاع السياحة والترويج له في الداخل والخارج وهي كذلك حيث فازت وقتئذاك في استفتاء للمجلات العراقية وتدرجت اوروك في افق واسع متنوع في طرح المواضيع ارضاءاً للقارئ العراقي والعربي ولااخفيكم سراً حيث وصلت بين ايداي الجالية العراقية وبدون مبالغة تعلقت قلوب الكثيرين بالمجلة وصاروا ينتظرون بشغف صدور اعدادها لاحقاً وحتى طلاب الدراسات العليا بدؤا ينهلون من طروحاتها وكيفية توظيف الصحافة في رسم الملامح السياحية بحيث وجدت الصحافة الارض الخصبة الغنية بالمواضيع السياحية المختلفة .
وخرجت اوروك مجلة جديدة متنوعة بمواضيع تحت ابواب ثابتة منها
• نافذة سياحية / تتضمن نشاطات هيئة السياحة.
• مفاهيم فندقية
• مشاهدات سوى العربية او الدولية
• الصحة وجمال المرآة
• هي والمجتمع
واليوم هي لسان حال وزارة السياحة والاثار والمعبرالحقيقي عن نشاطات هذه الوزارة الفنية واخذه هذه الصحيفة الرائدة مسؤولية ابراز نشاطاتها في قطاعي السياحة والاثار.
اضافة الى التحقيقات الصحفية الابداعية متجولة كاميرا اوروك في اروقة بغداد الجميلة ومحافظاتها الغنية بأبداعات اليد العراقية واخذت اوروك تقيم مسابقات وسفرات متعددة كوسيلة ناضجة في اخذ اهتمام القارئ ورفع مستوى ثقافته السياحية والاثارية والتراثية وهكذا كانت ولازالت بحق مجلة اوروك السياحية رافداً مهماً ومصباً خصباً يوثق اهم معالم الحركة السياحية عراقياً وعربياً .. ونتمى لها مزيداً من التقدم والتطور خدمة لعراقنا الحبيب

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل