أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حسنين سلام - الشعب يريد اسقاط ( النبي )














المزيد.....

الشعب يريد اسقاط ( النبي )


حسنين سلام

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 13:29
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قراءة في كتاب ( نبيك هو انت ) وفاء السلطان

هكذا بدأت الفكرة ترقص في ساحة الوعي عندي حتى توغلت سريعا ساحات اللاوعي

منذ ان برمج محمد نبي الاسلام عقل المسلم على ان لا يكون هو بل ان يكون نبيه في اخلاقه وسلوكه ومنهجه وفكره وقرأنه وسيفه واربه دون ان يعي حقيقة منهجه ذاك وفكره وقرأنه ودون ادنى محاولة لطرح سؤال واحد على ما جاء في جعبة النبي ابتعد عن انسانيته وبرز عنده تلك الروح الوحشية المنتقمة الثائرة وطغت بشكل لا ارادي على الروح المسامحة المحبة الساعية دائما لبلوغ السعادة حتى اصبحت المجتمعات العربية وخاصة الاسلامية منها مجتمعات وحشية دموية تنهش لحم بعضها

منذ ان توغل الى اللاوعي عند المسلم بأن الله جعل رزق نبيه تحت سيفه وانه جعل المرأة أكثر اهل النار والأكثر عقابا والاقل اجرا وعقلا وقيمة وانها كالكلب تبطل صلاة الرجل اذا مرت من امامه وهو يصلي

منذ ان سمع المسلم عن نبيه واعيا بأنه نكح طفلة في السابعة وكان يضع اربه بين فخذيها خشية عليها في الخامسة وانه نكح سبيته اثناء طريق العودة من معركة اليهود في نفس اليوم الذي قتل فيه اباها واخاها وزوجها وانه تزوج من زوجة ابنه بالتبني وانه اوتي من القوة الجنسية ما يعادل قوة اربعين رجل وانه كان يمارس الجنس مع زيجاته في ليلة واحدة ويتفاخر ويتعاظم بكل هذه الاخبار وغيرها ويعظم ويكبر حين يسمع بأن سيف نبيه قد قطع تلك الرؤوس في بدر واحد وحنين والردة وغيرها وهو يصلي عليه كل يوم دون وعي ودون ان يتخذ أي موقف

منذ ان ورث العقل المسلم ان المرأة ناقصة عقل ودين وانها عشرة عورات تنزاح عنها واحدة بزواجها وتسع في قبرها وان شهادتها لا تقبل وخروجها من البيت بدون علم زوجها يعدها خارجة عن قوانين الاله وعليها العقاب واذا عملت فاحشة فعليه ان يحجرها في غرفة حتى موتها او ليجد الله لها سبيلا وعقابها لوحدها دون الرجل الذي لا تتحقق تلك الفاحشة الا معه

ولا اريد الخوض طويلا في تفاصيل مكتسبات العقل الوارث لدى المسلم وتأريخ نبيه وسيرته الذاتية بل اود هنا ان اضع جانبا تحليليا استنتاجيا لخلاص ذلك العقل من موروثه واعادة برمجة اللاوعي عنده وفق قناعات جديدة تزيح عنه الافكار التي رقدت طويلا ومنذ اربعة عشر قرنا في عقله الباطن وبنى على ذلك تصورات وسلوكيات واخلاقيات ومنهاج حياة كانت سببا واضحا في تخلف المجتمعات الاسلامية الى يومنا هذا عبر الفكرة التي بدأت تتوغل الى اللاوعي عندي وانا اقرأ الكتاب وهي ( اسقاط النبي ) واعني هنا البحث اولا عن حقائق تذهب اليها بنفسك لا تلك التي جاءت اليك مع قدسيتها على طبق من ذهب والبحث يكمن في اعادة قراءة الوقائع والاحداث بشكل اخر ومحاولة للعودة بعقلك الى تلك المرحلة التي كان فيها صفحة بيضاء وتبدأ انت بالكتابة على تلك الصفحة وان تكون انت ذاتك دون ان يملي عليك الاخرين افكارهم واكثر العقول قدرة على التحرر والعودة الى هناك تلك التي تتحاور مع الاخر وتقبله بغض النظر عن اختلافه معها .. طالبوا عقولكم بأسقاط محمد من سلطته على اللاوعي .. اقذفوا به خارج حدود عقولكم فان فعلتم ستنهار الحدود وتبدأ الاشياء بالتساقط فكرة تلو والاخرى وبالتالي يكون ذلك العقل ساحة لتبادل الافكار لا احتكار لتلك الافكار الموروثة فحسب وما أجمل ان نلون عقولنا بالوان كل الافكار وكل القراءات بحثا عن الانسان خارج اسوار العبودية لاي كان

حسنين سلام
5 – 4 - 2013



#حسنين_سلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف نسائي .. طرح ثنائي ولون اخر
- اطلبوا الحب من المهد الى اللحد


المزيد.....




- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير ... / رياض الشرايطي
- نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و ... / زهير الخويلدي
- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حسنين سلام - الشعب يريد اسقاط ( النبي )