فاطمة الزهراء الصمدي
الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 21:26
المحور:
الادب والفن
الليلة قررتُ أن أتذكرْ
وبحثتُ عنك في أخر الدفترْ
بذكراكَ الليلة سأسكرْ
ها أنا أتوقفْ
للحظة، لليلة وربما أكثرْ
سأهيمُ فيك وأتبعثرْ
قد أصادف كلمة منكَ
أو ربما في صورتكَ أتعثرْ
ليلة للذكرياتِ نذرتٌها
ولن أتوقفَ عن تصفح هذا الدفترْ
هنا قابلتكَ و لم أتأثرْ
وهنا قبّلتكَ ولم تتأثرْ
هناك تعلمت الانتقام
وهناك بدأت منك اثأرْ
على هذا السطر كنتَ قريباً
وعلى الأخر بدأتَ تتكبرْ
في الوسطِْ كانَ حبك الأكبرْ
أحرقتَ الورقة
وقلتَ إلى جانبكِ كل شيء تغيرْ
أحببتَ البطولة في قصتنا المقتولة
وصدقتَ بأنك مثال الرجولة
هذه لحظة كنتُ فيها على الهامش
وقلتَ ما زلتُ حبك الأكبرْ
لكن عشقكَ لغيري في وسط الصفحة بدأ يظهرْ
يمحيني و يكبرْ
إني اختفي...أتلاشى...اصغرْ
ولم يعد لي وجود
كل شيء على عتبة الواقع تكسرْ
وما زال وجع القلب يسهرْ
ومعي ذكرياتك تَكثرْ
في كل وقفة حنين
ليلة من عمري هباء أخسر
فلا أنا أنساك ولا أنت تتذكر
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟