أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فؤاد قنديل - عقلية مرسي















المزيد.....

عقلية مرسي


فؤاد قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 23:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



أولا : لماذا أحرص دائما على أن أذكر الرئيس باسمه فقط دون اللقب العلمي .. أى لا أقول دكتور مرسي؟.. أنا بالطبع لا أقصد التقليل من شأنه ولكني أحاول أن أكون دقيقا فأصف الأشياء بمسمياتها الحقيقية .. لأن درجة الدكتوراة التي ربما حصل عليها مرسي وأية درجة دكتوراة كما يعلم أغلب الناس لا تعني تحصيل كمية كبيرة من المعلومات ، لكنها تعني أن الباحث عكف طويلا على دراسة مسألة معينة أوموضوع ما أو ظاهرة دراسة معمقة ومستفيضة واحتاج ليحقق ذلك إلى استخدام منهج علمي معين يتناسب مع مجال الموضوع ، ولابد أنه استعان بأساليب تفكيكية وتحليلية حتى يصل إلى الجذوروالحقائق، وتابع مسيرة الظاهرة وما طرأ عليها من تغيرات ومستجدات وإضافات وانتهي من ثم إلى نتائج ،وأنه تأمل تلك النتائج وقيّمها وأجري مقارنات عديدة كي يتحقق من سلامتها ومصداقيتها ثم توصل بذلك إلى رؤية جديدة وسديدة لهذه المسألة أوالظاهرة بعد أن تمعن أسبابها من جميع الزوايا ، وإذا حاز رضا المناقشين من المتخصصين والعلماء فقد نال شهادة تدل على عقلية علمية قادرة على استخدام منهج وطريقة محكمة لبلوغ الصواب. أي أن أي دكتور بلا منهج ولا فلسفة ولا طريقة لتفكيك أية فكرة لمعرفة أسبابها ونتائجها لا يجب أبدا أن نطلق عليه كلمة دكتور حتى لو نالها بطريقة أو بأخري .. فما علاقة مرسي بما قلناه ؟
ثانيا : وقوع مرسي في الأخطاء وأظن أنها بلا حصر سواء على المستوي السياسي أوالشخصي والاجتماعي تدل على أنه شخص عاطفي وانفعالي ومؤهل دائما للاندفاع والعفوية والتلقائية التي لا علاقة لها بالعقل أوالدراسة لأنه كالطفل البريء الذي يفرح جدا باللعبة الجديدة ويغضب جدا إذا غابت عنه، كما أنها تشير إلى عجزه عن تشكيل كيان فكري ناتج عن مجمل التجارب التى مر بها وعاش تفاصيلها ، ولابد أنه كأي إنسان مارس حياته والتقي بالزملاء والأقران .. الكاذب منهم والصادق .الأمين والخائن . الشجاع والجبان وتورط مثل غيره في مواقف كانت لها نتائج معينة ،وأي إنسان - مهما كان بسيطا كالبائع والعامل والفلاح - لابد أن يُكوّن حصيلة تراكمية مما جربه وعاشه تساعده بالدروس المستفادة على تجنب الأخطاء ذاتها فيما قد يتعرض له في ظروف وأوقات أخري ، أما مرسي فلا يفيد من تجاربه بدليل تلك العفوية والتلقائية التي تزج به أحيانا كي يدلي بتصريحات عاطفية لا يستطيع في العادة تحقيقها مثل وعوده الكثيرة التي يوزعها على الجماهير صباح مساء ولابد أنه يوزعها أيضا على موظفيه وأهل بيته والأصدقاء عمّال على بطال ثم يتنبه فيعودعنها وإذا كانت هينة حققها لهم وهونادم لكنه لا يفيد في العادة من لحظات الندم القليلة .
ثالثا : مرسي كما يبدو واضحا خلقه الله تابعا وليس متبوعا . لا يملك على الإطلاق أية موهبة للقيادة ..إنسان بسيط وطيب ، وربما كان خجولا على الأقل في مرحلة الصبا والشباب ، وهوكائن غير اجتماعي بدليل أنه ذهب إلى أمريكا وعاش هناك مدة لا تقل عن سبع سنوات ثم عاد كأنه كان في جيبوتي أو مدغشقر.. وربما لوكان غيره في هاتين الدولتين لاكتسب الكثيرمن الخبرات .. مرسي كما أتصور اعتاد أن يكون بعيدا عن المقدمة ويكتفي بدور المقلد لآخرين يتمتعون بالإبداع والابتكار ، وعقولهم قادرة على خلق الأفكار ، ولابد أنه كان دائما يميل للجلوس في الصفوف الخلفية في قاعات الدرس ، ولم يكن ممن يقبلون على المواجهة ،لأن المواجهة تتطلب إمكانيات نفسية وعقلية مميزة لم يعرفها ، ولم يحاول البحث عنها في ذاته لعلها موجودة وبحاجة إلى الاكتشاف سواء منه أو ممن يرعون مسيرته من أهل أو أساتذة .
رابعا : يتمتع مرسي فقط بالإرادة ويحاول جاهدا أن يبذل أقصي جهد لتحسين حالته وظروفه وترتيبه في الفصل الدراسي فقط عن طريق العمل الجاد والمتواصل دون محاولة الاندماج مع الآخرين إلا من يشبهونه ، وهو من هذه الناحية يشبه مبارك كثيرا.. إنهما من هذا النوع الذي أدرك مبكرا أنه أقل من آخرين يمتلكون المواهب المتعددة ، ولكنه يطمح إلى أن يكون داخل أية قائمة وليس مهما أن يكون الأبرز، وقد خدمت الظروف وطبيعة العمل مبارك كي يظهر في الصورة بسبب المعارك التي خاضتها مصر، وكثيرا ما تقفز مثل هذه النماذج لمجرد أن رؤساءها يجدون في صمتها وعملها الدءوب حالة توحي إليهم إمكانية الاعتماد عليها في لحظة من اللحظات ، لكن هذه النماذج ليست صالحة للقيادة في كل الأحوال .
خامسا : من الطبيعي أن تكون مثل هذه الشخصية مترددة بين الإقدام والإحجام ، بين أفكار الناس وما قد يعن له من أفكار ، بين رغبته ورغبات الآخرين ، والسبب في ذلك بالطبع عدم توفر القدرة على الحسم وعلى تحديد الاختيارالأفضل بين عدد من المقترحات والعروض ، ولأنه محروم من الخيال بل مقاوم له إذا عبرخاطره ، فهو مدقوق بما هومتاح ولا يؤمن بالثورة عليه أو تجاوزه ، ولعل هذا التردد يدفعه إلى الوقوع في الخطأ ، ويُحدث له ارتباكا فيما ينوي الإقدام عليه ، ويُؤثر على رؤيته ويحولها من قدر من الوضوح إلى الضبابية ومن ثم الإحساس بالتشويش ومحاولة مراجعة النفس لاستيضاح الأمر ثم الوقوع في الخطأ من جديد .
سادسا : مرسي فيما يبدو كان له أب شديد محي شخصيته وعوّده الطاعة والانقياد ، فصار الرجل من المميزين بالخضوع والرضا بما يؤمر به دون أن يعمل فيه العقل الذي لم يحاول يوما تنشيطه ، والطاعة في أحيان كثيرة تبدأ من رغبة المطيع في البعد عن المشاكل وإيثار السلامة، والتراث الشعبي المصري حافل بكل ما يدفع في هذا الاتجاه خاصة الأمثال الشعبية ، التي كم ألحت على المشي جنب الحيط ،ولو كنت في بلد بتعبد العجل حش وارميله . ابعد عن الشر وغني له ( الشر هنا ليس بمعنى الضرر ، ولكنه بمعنى المجهول )
من خاف سلم .. الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح ..اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي .. الخ

سابعا : من المؤكد أن غياب الثقافة والاطلاع وعدم ممارسة الهوايات أسهم إسهاما بالغا في المساعدة على تشكيل عقلية مرسي الانقيادية وافتقاد شخصيتة للابتكار ورسخت رؤيته في إطار الأفق المحدود، فمرسي بالضبط مثل مبارك لا أظنه قرأ دواوين الشعر أوالروايات المهمة ولم يشاهد معرضا للفن التشكيلي ، ولم يستمع إلى الموسيقى العالمية، ولا يعرف الفرق بين بيتهوفن وباخ وفاجنر ،بل لعله لم يلعب الكرة يوما ولا تحمل مشاهدتها حتى لو ادعي غير ذلك، وغياب الثقافة والهوايات في الحقيقة وخاصة الفنون والآداب مصيبة حقيقية للشخص ، فما من قائد عظيم أو معلم ملهم أو مخترع بارع إلا وكان له من الثقافة نصيب كبير ، ويظل يشعر أنه بحاجة إلى الثقافة والقراءة بالذات حتى يلقي وجه ربه . منذ سنوات قرأت عبارة في كتاب لآل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يقول فيها : إن الدولة بكل مؤسساتها الرسمية والمدنية لابد أن تعمل على تثقيف الجماهير حتى نهاية العمر " و ربما يلفتنا هذا إلى الفرق بين عبد الناصر والسادات من ناحية وهذين الشخصين الخاليين من أية موهبة وقد كانت ملكات عبد الناصر المتأججة راجعةفي الأساس إلى حبه للسينما والفنون وإدمانه القراءة وحبه للهوايات كالتصوير وميله للتأمل ، فهل كانت إصابتنا بحكم مبارك ومرسي أمر أراده الله لمصر حتى يكتمل حظها التعس ، أو أراده الله كي يستيقظ الشعب من غفوته ويغادر قوقعته المحشوة بالجهل وتسهل عليه تقبل الخديعة .
ثامنا : انضمام مرسي لجماعة الإخوان المسلمين أكمل المنظومة وأكد على مسألة الطاعة والانقياد ، وأضاف إليه الأسوأ الذي يتمثل في حفرمجموعة من الأفكارالتي لا تتناسب مع الحياة ذاتها وتمضي قدما في عكس اتجاه الفكرالحر وحقوق الإنسان .. لقدغرست فيه الجماعة وفي كل أعضائها شعورا غريبا بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وأي رأي يخالف ما يقولون مهما كان صاحبه عبقريا فما يعتقده محض هراء وكفر وإلحاد وجهل . وترتب على هذه القاعدة طبقة أخري من الثوابت التي لا مجال لمناقشتها ، من بينها أن الجماعة التي تمتلك الحقيقة المطلقة معصومة من الخطأ ، ومادامت معصومة فمن حقها أن تفرض كلمتها دون أي جدل أومناقشة ، ومن ثم نصل إلى قاعدة الاستبداد بالرأي الذي يقتضي غلق الآذان إزاء أية محاولة لطرح رؤي أخري فالأمر منته ومن المستحيل إزاحة صاحبه عن رأيه. وتترتب على قاعدة الحقيقة المطلقة ثم الطابق الأول وهو الاستبداد نصل إلى الطابق الثاني وهوخاص بعدم قبول الآخر، فما دام الإخواني غير مستعد للاستماع إلى الرأي الآخر فهوبالتالي غيرمستعد لقبول الآخرذاته أي صاحب الرأي ، وما دام غير مستعد لقبول الآخر ولا للاختلاف فهولا يؤمن بالديمقراطية حتى لوادعوا عكس ذلك وأظن أن المهندس عبد المنعم الشحات كان أشجع منهم جميعا عندما قال "إذا أيدت الديمقراطية رأيي فهي جيدة ومطلوبة وإذا اختلفت مع ما أذهب إليه فهي مرفوضة رفضا مطلقا ولا أعترف بها " ، وفي الطابق الثالث أوالرابع يقتضي المنطق كي تنفذ الجماعة معتقداتها السابقة وثوابتها المقدسة الحاجة إلى القوة والعنف حتى تفرض كلمتها على أعضائها وعلى الجميع على أساس أنه شرع الله الذي أمرهم بالجهاد من أجله وقد ضربوا عرض الحائط كلام الخالق جل وعلا الذي ينص كتابه الكريم على الرحمة والحكمة ، فيقول "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "ويقول " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ويقول سبحانه " لست عليهم بمسيطر "ويقول " ليس عليك هداهم " ويقول :" وشاورهم في الأمر " ويقول " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ويقول الرحمن الرحيم " وما أرسلناك إلا شاهدا ومبشرا ونذيرا " ، ويقول " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلى " ، أما رسولنا الكريم فيقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي غفلوا عنها جميعا .ومن الثوابت أنهم لا يعرفون معنى الوطن ، فلا علاقة لهم بالجغرافيا وإنما علاقتهم بالدين والتجارة به ، فالمسلم فقط هو شريكي ورفيقي وابن المكان لا قيمة له ولا وزن ، وقد قامت قاعدة بن لادن- تنفيذا لهذه الفكرة - بأعمال إرهابية كثيرة في مصر والبلاد العربية لأنها ليست أوطانهم رغم أن من مات في أغلبها مسلمون ،وفي الطبقات التالية أكدت الجماعة منذ البنا وسيد قطب على ضرورة الكيان الواحد المتماسك بشدة وحسن التنظيم القائم على الطاعة ،والتمويل الذي لابد من الحصول عليه بكل السبل مع مغازلة أية سلطة محلية أو أجنبية يكون منها العون .
تاسعا : يعاني مرسي بعد كل هذا من الشيزوفرينيا لأنه دائما موزع بين ما يتمناه وما يؤمر به .. حائر بين نفسه وأسرته وبين السلطة التي عليه احترام ما توجهه نحوه مثل المرشد ومجلس شوري الجماعة
عاشرا : العمليات الجراحية التي أجراها في المخ لابد أنها أثرت كثيرا على عقليته ووفرت مناخا دماغيا من التداخل والاضطراب ومن ثم التخبط

وهكذا يمكننا أن نفهم دون أن نجهد أنفسنا في الحديث عن الإعلان الدستوري والاستفتاء أننا بإزاء شخصية لا تصلح للدورالمطلوب منها القيام به .. لقد قبلنا أن يتولي حكم مصر شخص غير مؤهل لقيادة عشرة أفراد ، ولا ذنب له ، إنه ذنب المرشد والمصريين الذين انتخبوه وهم يعلمون أنه لا يصلح بحجة أنهم ينتخبون الجماعة التي سوف يدخلون الجنة عن طريقها ، وقد لا يعلم الكثيرون أن الجنة لن يدخلها أي إنسان بالواسطة ولكن بمجموع أعماله الصالحة ..أعماله هو فقط وخاصة في خدمة عباد الله .



#فؤاد_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير لا تعرف معني الوطن
- أري ما لا يراه الناس..!
- العرق النبيل
- الصاعد إلى السماء
- من الثورة إلى السيرك
- نعم .. نكره العلم
- الجماعة تكره الثقافة
- أسباب العنف في مصر
- لماذا أنا مسلم عَلماني؟
- هل جاء كما تمنينا ؟
- في عين العدو


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فؤاد قنديل - عقلية مرسي