ماجد العطي
الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 01:14
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ترثيك أزقة الفناء الخلفي يا تشافيز
يكتنفني ,
غموض مرضك , وذاك البحر
والقاع العلوي ,
وتظللني ريحانة الفناء الخلفي
عندما يتوهج القصف ,
وتشتدّ المؤامرة
تحمل سكين ذبحي ,
وينفكّ رباط جرحي ,
ليكشف طول الطريق ,
وعمق النزف
وصمت العزف
وشظايا القنابل التي تنفجر في جسدي
وتجيد السباحة في دمي
تلونه ,
فيحول الأرض حرثا
وليس الذكر كالأنثى
حلالٌ حلالٌ حلال
فزعة الجنوب للشمال
عندما تطول فصول الرواية ,
وتكسبنا النصرَ .. الرماية
وتعشقنا فيك الوغى
فيختبيء في قلبنا .. المقال
ويرتجف في ثغر الحماية ,
نص السؤال
ويقدم الحجاج إليها ,
بلا سلاح
تلك التي تنقصها الذخيرة ,
ولا ينقصها الرجال
على عنقي ,
تلتف الحبال ,
فعزفت عن زهو العباءة
وعشق ركوب الجمال
فنزلت الأودية ,
وتسلقت الجبال ,
لأتعلم , حتى ينجلي الليل ,
فنون القتال.
المقهورون يرثونك اليوم , وقد أسعدتّهم بإيذائك الإمبريالية وكشفك لعوراتها المزمنة . وقد كنت عروبيّاً أكثر منا , واتّصفت بالنخوة والشهامة والشجاعة كعنترة العبسي . وكنت في الكرم كحاتم الطائي , وتحديت أمريكا في عقوباتها فلم تجرؤ أن تفرضها على بلادك .
رحلت عنا , وقد تركت فينا عشق الثأر لمن أمرضوك , كغيرك ممن وقفوا في وجوههم اللعينة , وأعماقهم الخبيثة , ونفوسهم الحاقدة على أوطاننا وجدراننا المنيعة الحصينة . وفي موتك , بداية لثأر من الأعداء .. ولعله , قريب , قريبٌ جداً , جداً , جدا ..
ماجد العطي
#ماجد_العطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟