خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 12:15
المحور:
الادب والفن
في اليدينْ
التمسَ للعازفِ لحنا"أزليا"
نافذتهُ برجٌ تسكنه الأقمارْ
كأنه صدى عزفٌ ليلْ
عيونٌ تخافَ أن تدمعَ
بكاءٌ من الفرحْ
لكنه لحنا" ما شاء له أن يكونْ
لولا الدمعِ والفرحْ
تقول لي سومرية اسقيني من هذا الصدى
عزفا" يبتدئ في دمي سرابا
تعشقه الآهاتْ
في منتهى الليلْ
أني شذى طفلةٌ تلهو
تحت مدى الألحانْ
في غطاءٍ غادرَ لونه الأبيضْ
وذاب في قطراتِ السهرِ
قطرةٌ
قطرة
كأنما ان تعودْ
أو ربما لن تعودْ
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟