أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - مناجات الحلم في المجموعة القصصية (أنكسارات مرئية) للكاتب ياسين شامل














المزيد.....

مناجات الحلم في المجموعة القصصية (أنكسارات مرئية) للكاتب ياسين شامل


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


مناجيات الحلم في مجموعة القصص(انكسارات مرئية)
للكاتب ياسين شامل
افتراضات الخيال المكانية في المجموعة القصصية(انكسارات مرئية) للكاتب ياسين شامل نابعة من حس الكاتب وإرهاصاته في انقياده اليومي لمجريات الحياة التي تدفعه وبشكل ملّح للتعبير عنها وهو يمتلك الأدوات والرؤيا والخيال المتقد ويمتلك المكان والزمان لذلك يأخذ الكاتب زمام المبادرة لأسقاط حسة على القارئ لإيصال ما يجول بدواخله من إرهاصات ليشارك القارئ
الأحداث التي تتوالى ولو الى حين فالقصص التسعة الطويلة بعض ما من المجموعة القصصية يرها القارئ وكأنها مكملة لبعضها على امتداداتها في تناول الحدث الواقع بوجوه متعددة تعطي ذات الدلالة وكما جاء تسلسلها وعلى النحو التالي(المهزوم,الأرواح,مطر أحمر,أرهاب,خيانة بعد العيد الأسود, القطار, غواية الرمال, مطر أسود, ما يشبه الحلم)وتتابع لما ورد يضع الكاتب القارئ أمام الرؤيا والخيال والواقع وبأشكال وأنماط مختلفة في التعبير لإيصال جوهر ومضمون رؤيته للحدث ومن زوايا متعددة ليضع القارئ في حالة شد للأستمرارفي مواصلة القراءة ومتابعة الأحداث سواء كانت تعنيه في واقعها او لا وهي من الأمور التي تحسب للكاتب في مجال أبداعه في سوق المعاني المتاحة والتي لابد من الإشارة أليها وبشكل إيجابي
ومن تجليات البعد الكتابي في المجموعة واستثمارها للواقع ومعانيه الزماني والمكاني والبعد البصري للأوراق التي نسجت بها القصة لتمنحها بعد جماليا خاص وقد يتحسس المتلقي ذلك بوضوح في مجمل القصص المشار اليها وسيلاحظ لا محال حيثيات نفس طرية وشفافة انسجاما" مع الدلالات بطبيعة الثيمات العاطفية المهيمنة على ما وارد سطور القصص فأن بعضها وضب الأسلوب الحكائين وظل ذلك بالحدود التي سمح بها سرده وبذلك أستفاد من التقنيات التي تساهم في تأجيج نفس المتلقي داخل القصة بما يعني دفع الأصوات وصراع الامتداد نجد الحوار الذي ينشئ داخلي بوجود طرفين لكل منهما رؤيته ووجهة نظره وأحاسيسه المتناقضة والمتنافرة مما يجعل الكاتب ينسج ويبني المواقف المتخيلة ويساهم في خلقها خلقا" إبداعيا" متأصل وجميلا" وقد لجأ الكاتب في بغض قصصه الى هذه التقنية وأن كانت مغلقة بجو مأساوي وشفيف أساسها استثمار الصور المتخيلة من الواقع ببعده الزماني والمكاني في بعدها الرؤيوي العميق لو أضاف الكاتب في سرده و أنفتح بشكل أوسع في استغلال الرمز والأسطوري والأجناس الأخرى لأضافه لأبداعه بعد أعمق

وكما تتضمن المجموعة عشر قصص قصير وكل التالي(دوامة,أفلام,أحلام,بأنتظار المطر,شياطين,عقوق,زكام,النهر, يجري ثانية, طيبة حقيقة, أصوات) بجموعها وبأشكالها المتنوعة تعبر عن صيحة داخلية في ضمير ووجدان الكاتب ولا تبتعد بمضامينها عن خلجات القارئ لذلك نراها تشدها الية وأن كانت بدرجات متفاوتة وتبقى في حالة جذب متواصلة ويمكن للمتتبع الحكم على المجموعة من خلال الاطلاع والقراءة الموضوعية للتمتع والتفاعل ومن الزوايا المتعددة كمتلقي يستبطن الأحداث ويتفاعل إيجابيا بالمضمون
مما يعرف عن الكاتب وهو بصري دماثة الخلق والتواضع الشديد وشغفة بالكتابة منذ السبعينات من القرن الماضي وتواصله ولحياته الخاصة أترها الواضح في منجزه المتواصل والذي أنعكس في أعماله لذى نرى نهايات الأحداث مأساوية دون أن يترك بصيص ضئيل لما هو إيجابي



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمالية اللغة في التكوين الحي
- نثر


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - مناجات الحلم في المجموعة القصصية (أنكسارات مرئية) للكاتب ياسين شامل