محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 17:42
المحور:
الادب والفن
للذاكرة حقيبةٌ ملؤها جراح
ووطنٌ حائر
بين شعب يترنح
وساسته حتى عتَّمت عليه
كغيمه سوداء لكن دون مطر
وللذاكرة عيون
لا ترى غير
عبث الطفولة
من ضحكات
وأحلام ساذجة
للذاكرة آذانٌ لا تسمع
سوى مزاح الاصدقاء
وصوت فيروز
وهي ترتل : بغداد والشعراء والصور مرّ الزمان مرّ الزمان ...
للذاكرة قلبٌ
مملوء بحنين لحبيبه
تركته فوق
أجنحة النسيان ومضت !!!
لا توجد للذاكرة إلا صورٌ من الذكريات
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟