محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 20:13
المحور:
الادب والفن
كان متكأً على نافذةِ
منزله المُثقل بالأسى
يسترقُ النظر .....
للمارة
وما إنْ نظر لحافلةٍ
مرت ... بجانبه
حتى راوده حدسٌ يصرخ به ...
متى الإياب !!!
وإنتابه شعور لا يشبه أي شعور
وكأنَّه لامس بيداه غربته
وأحسَّ أنَّ صوتاً
يهتف به
وما إنْ طرق سمعه
حتى تعرَّف عليه
من ألق أصالته
من نشيجه
من آنينه
أنه
عراقه ... المُتأزِّر
بالضياع
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟