امنيات سكران ..!

اسلام كريم مري

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 00:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

السكران : هو الثمل الفاقد للعقل وللمزاج العراقي السئ بسبب نشرات الأخبار

للسكران حقوق وشخصية لا يمكن لأي كان انكارها خصوصا اذا ما عرفنا ان له خلفية مو عبالكم (مؤخرة) !! لا بالعكس خلفية ثقافية وايدلوجية وفلسفة ونظرية في الحياة تختلف من بار الى آخر حسب المشروب ومكوناته اذا ما كان مغشوش بحبوب (كَبسلة) او لا وايضا بين من يقدم المشروب وطريقة تعاطيه مع الزبون ، فحتما (نورا) تختلف عن (سعاد) فالأولى مواليد 94 ذات جمال آيزيدي فاتن كأنه لذة للشاربين واما الأخيرة ذات كرش ومؤخرة قبيحة ووجه ملئ بالحماقة ! ـ وعلية

هو يحلم دائما بسقف عالي كأن يرى بغداد مثلا تكون عبارة عن مرقص كبير كبير جدا متنوع الموسيقى والالوان كتنوع سكان بغداد يريد ان يرى فتيات يقفن وسط الشارع ويضحكن بكامل قواهن الحيوانية على وزير التخطيط ! وهو يتمايل يمنه ويسرى ويتخبط من تيل الى اخر لأنه تعود ان يشرب يوميا 1 لتر عرق عراقي اصلي من هذا ابو التنكَة ويرجع للبيت مشياً على الأقدام بعد ان نسى اين وضع مفتاح سيارتهُ (السايبا) .. للسكران احلام لا يمكن لأي حدود ان توقفه لتطلب تأشيرة الدخول فهو مثلاً يحب ان يجلس سويا مع السيد (أسامة النجيفي) كابتن البرلمان العراقي ليتناغم معه على مفرادات جديدة مال خوشية على وقع موسيقى اغاني سليمة مراد , وليتعلم منه آخر ما توصلت لهُ المفردة المصلاوية اللذيذة .. كـ (جعير) !!

ليست كثيرة هو يريد ان يقود لا ان يحكم ان يرى بعين ثملة يرقص متمايلا بنشوة الحب والسعادة متناسيا إلم ومرارة النهارات الحمراء بلون الدماء المتناثرة بأزقة مدينة شهرزاد بسبب رعونة مشروب المسؤولين المغشوش بكحول الطائفية والقومية والحزبية متناسين انتاج البعشيقة من الموصل فخر الصناعة العراقية ! يا ناس يا عالم صدك لو كَالوا : الي ينكر اصلة نغل .. شكرا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل