أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سيف البصري - قراءة على حبل البهلوان بين الجين المتعاون و الجين الأناني















المزيد.....

قراءة على حبل البهلوان بين الجين المتعاون و الجين الأناني


سيف البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 20:50
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


J. Bauer s Book "The cooperative Gene - farewell from Darwinism" and Richard Dawkins” The selfish Gene"



في كتابه "الجين المتعاون - وداعاً للداروينية" الذي صدر مطلع العام 2010، يعرض يؤاخيم باور النتائج الأخيرة للبحوث الجينية وتطوير منظور جديد على التفاعلات بين جينات الجينوم و أهميتها بالنسبة لتطوّر الكائنات الحية. باور يرى، خلافاً لداروين و داوكنز، بأن مبدأ التعاون البايولوجي هو مبدأ رئيسي وليس ثانوي يدعم الصراع من أجل البقاء كما ذكر الإثنان. يؤاخيم باور بدوره يبتعد عن في أفكاره عن نظرية الخلق ونظرية التصميم الذكي intelligent design.
من العلماء الذين أنتقدوا باور هو عالم الأحياء التطوري كوتشيرا أولريش الذي يعتبر من أبرز منتقديه، كذلك حصل كتابه تأييد عدد من العلماء، أبرزهم عالم الوراثة التطوري جيمس شابيرو من جامعة شيكاغو.
يؤاخيم باور بايولوجي، متخصص في علم النويروبايولوجي وطبيب نفساني يعمل كبروفيسور في جامعة فرايبورغ الالمانية. هو كذلك مؤلّف وله العديد من الكتب.


قراءة بين الجين الأناني والجين المتعاون


أن مسألة كون الطبيعة البشرية لها علاقة بالحِس الأخلاقي أصبحت مسألة بديهية يسلّم بها العلم الحديث، لكن ماهو المثير للجدل و كان دائماً محل نقاش ساخن هو السؤال عن ما نعنيه عندما نتحدث عن “الطبيعة” هذه؟ فعندما يتحدث توماس الأوكويني مثلاً عن الطبيعة الإنسانية لشرح نزوع الناس الى فعل الخير، فهو لايقصد المادة الوراثية المتكونة و إنما يقصد روح الله الموجودة التي تخلق الوجدان، وعندما يتحدث المتنورون عن "طبيعة العقلانية" فيبدو لهم التعقّل البشري و العقل بحد ذاته كقاضي غير قابل للفساد مسؤول عن توجيه ثوابت ومعايير العمل. وهذا ما تطرّق له إيمانويل كانط في كتابه "نقد العقل المحض". لكن عندما تتحدث الأخلاق التطورية عن "الطبيعة البشرية" فهي تعني الطبيعة البايولوجية بحذافيرها. كل الأفكار الاخرى حول الطبيعة، لاسيما تلك التي تحمل إطاراَ أنطولوجياَ ميتافيزيقياَ لمفهوم الطبيعة، يتم غالباَ تصنيفها على أنها دوغمائية "غير معقولة" أو "غير علمية".
في إطار فرضية أن البشر هم مجرد حيوانات بدأت على نحو عشوائي بالتفكير والتحدّث لتطوّر حدث في النيوكورتكس (القشرة المخّية الجديدة)، لابد من أن مايتم التحدث عنه والتفكير به أساسه موجود في سلف مشترك لكل من الأنواع، و بالتالي يمكن إكتشافها عند البشر والحيوانات. و عليه لكي نصل الى أجوبة لأسئلة نطرحها بخصوص الطبيعة البشرية، لابد من أن نلقي نظرة على البايولوجية الحيوانية للطبيعة البشرية. على ضوء هذا النموذج البايولجي سأحاول تلخيص كتابين مهمين حاولا الوصول إلى مفهوم علمي واضح لطبيعة الأخلاق التطورية. يؤاخيم باور وكتابه "الجين المتعاون - وداعاً للداروينية " وريتشارد داوكنز وكتابه الشهير "الجين الأناني”.

ماكان هداية الهية، تشريع منطقي، مبدأ تربوي، هدف إجتماعي وطموح شخصي، هو اليوم فضله يعود الى الجينات (باور) أو الإرتقاء الكبير كما يصفه البروفسور الشهير بعلم الرئيسيات والمشهور ببحوثه على القرود و أسالبيهم الحياتية، فرانس دي ڤال: الأخلاق!

رغم أن عنواني الكتابين يشيران الى نفس البناية، الا إن كل واحد منهما يتبنى منهجية تختلف في قراءتها وتشير الى خريطة معيّنة لدخول هذا المبنى والتعرّف عليه.
في كتاب باور "الجين المتعاون" وكتاب فرانس دي ڤال "قرود و فلاسفة" نلتمس محاولة واضحة وجريئة لأستبدال مفهوم الأنانية لتشارلز داروين وبالأخص ريتشارد داوكنز، بمفهوم إيثار يجسّد مشروع أخلاقي جديد و رؤية بايولوجية جديدة. باور يحاول في نصوصه ربط سقوط مفهوم الداروينية و بالأخص الداروينية الإجتماعية بـ"حقيقة" الجين المتعاون (هذا الرفض للداروينية يتعارض بالتالي مع المفهوم الكلاسيكي للبايولوجية الإجتماعية) و هذا الرفض يتطابق مع ملاحظات و نتائج الدراسات التي أجراها دي ڤال على القرود في العقدين الماضيين، حيث أن من أهم تلك الملاحظات هو سلوك التعاون و مساعدة الضعيف في المجموعة، وهذا أمر طبيعي عند البشر، حيث أنه يذكر أن هذا التعاون يأتي تحت الإفتراض أن هذا التعاون يصب في مصلحة تطور و بقاء الجنس نفسه. فعندما يعلّل دي ڤال المفهوم الاخلاقي البايولوجي من خلال الإيثار الملاحظ عند البشر و عند القرود، فتسقط بالتالي كل الدوافع الأنانية الكامنة وبذلك يسمح باور لنفسه بتشريع سببية للإيثار و الغرض الذاتي و سيسمح لها على المستوى الجيني بقيادة دفة الإبداع الجيني والأنتخاب الطبيعي. من خلال هاتين الرؤيتين نعيد قراءة أسس الأخلاق عندنا. فالتطور يصنّف الإيثار كأبرز ميزة للسلوك الأخلاقي عند البشر والقرود، وهذا يبدو معقولاً لأنه يجلب للإنسان و الحيوان منافع تطوّرية وتماسك من أجل البقاء (لربما ليس بالضرورة للفرد الواحد، لكن لنوعه). باور يواجه داوكنز بنتائج تجريبية تدعم نظريته التي تؤكد على أن الطفرة النقطية point mutation هي المفهوم أو الشكل الوحيد السليم الذي يصنّف التغيّر المفاجئ في المعلومات الوراثية و التي تتمثل بالدنا DNA، و هذا التغيّر في عدد أو نوع أو ترتيب النوكليوتيدات يخضع الى مفهوم الطفرة النقطية (هذا النوع من الطفرات يسبب إستبدال قاعدة مع نوكليوتيد أخر من المادة الوراثية وغالباً ما يصاحب هذه الطفرة عملية إدراج وأحيانا حذف زوجين من النوكليوتيدات). هو كذلك يحاول أن يوضّح "أن التغييرات في الجينوم {…} لاتخضع للصدفة، كما هو المعتقد السائد و إنما {…} تتبع قوانين خاضعة لمبدأ العلّية وهذه القوانين تشرح شرعية وجودها في النظام البايولوجي" ص.68


بصورة عامة يمكن للقارئ ملاحظة رفض باور للداروينية بمفهومها الدوغمائي و هو يتهمها بأنها عارضت وأهملت حقيقة أليات تطوّرية للخلية تقوم بتحوير وتناسق الجينات لتصل الى مرحلة الإبداع والتأقلم وأن هذه الأليات غير خاضعة لمبدأ العشوائية أو الصدفة! الجينات بحسب باور ليست أنانية و إنما متعاونة والمُسبّب في إعادة التنظيم الجيني هي الخلايا التي تتأقلم مع البيئة والمؤثّرات والعوامل الخارجية. بعكس ما ذكره باور، يذكر داوكنز في كتابه الجين الأناني، أن الجين هو المحرّك و النواة الأنانية للتطور و أن الهدف الوحيد للجينوم هو التكاثر والصراع من أجل البقاء، و كل سلوكيات الحيوانات والنباتات توضح ألية هذا المُحرّك. هو كذلك يؤمن أن الطفرات الوراثية تحدث بصورة عشوائية و بمحل الصدفة، و التأقلم مع الخارج يتم من خلال الإصطفاء الطبيعي .

داوكنز يستخدم مبدأ الصدفة في نظرية التطور من باب أن التغييرات تحصل بدون سبب واضح. التغييرات التي يذكرها هي الطفرات النقطية أو الكروسينج أوفر crossing over في الكروموسومات. آلية الجينات القافزة أو الينقول كما يسميها البعض (هي سلاسل في الدنا يمكنها التحرّك إلى مواقع مختلفة داخل الجينوم لخلية بعينها وتسمى العملية بالإنتقال حيث يمكن من خلال الإنتقال أن تحدث طفرات أو تغيّر جزء من الدنا في الجينوم)، و هذه العناصر الوراثية المتحركة - أكتشفتها العالمة البايولوجية بربارة مكلنتوك في بداية الخمسينات من القرن الماضي و نالت بفضلها جائزة نوبل في عام 1983 - لم يتطرق اليها داوكنز في كتابه. في حين يذكر باور في مطلع كتابه هذا الإكتشاف المهم لمكلنتوك داعماً من خلاله نتائج أبحاثهِ. السبب وراء عدم خضوع آلية الجينات القافزة للصدفة لم يوضحه باور في كتابه، لكنه يتطرق إلى نتائج مكلنتوك التي توضح أن الجينات تمتلك بجانب المعلومات الوراثية آلية إستتباب تسمح للجينات بتغيير تلك المعلومات وفق العوامل الخارجية من أجل التأقلم.


من النقاط المهمة الأخرى التي يذكرها باور هي أن داوكنز من خلال أفكاره التي يطرحها يقف ضد مفهوم الدولة الإجتماعية أو دولة الرفاهية، في حين أن داوكنز من الجهة الأخرى يذكر في مطلع كتابه "من الجمل الجوهرية لهذا الكتاب هو أننا يجب أن لانستنبط قيمنا من الداروينية” و بالتالي أجد أن داوكنز يبتعد عن التيار الفلسفي الخاطئ للداروينية الإجتماعية. وفي الصفحة 37 يذكر: "أنا لا أدافع عن أخلاق مبنية على أساس النظرية التطورية {…} لكن عندما تحاول أن تبني مجتمعاً يعمل فيه الأفراد بصورة متعاونة و خالية من الأنانية من أجل المصلحة العامة، عليك أن لاتنتظر مساعدة فعّالة من الطبيعة البايولوجية" وهنا أجد أن داوكنز يوضّح لنا أن الأصطفاء الطبيعي لايخضع لتقييمنا بكونه شريرًا أو جيداً و يحاول أن يعطي البايولوجية الإجتماعية دوراً سيادياً مستقلاً عن البايولوجية التطورية البحتة!.

هذا و يعالج باور في كتابه ثلاث عقائد مركزية للداروينية الحديثة:-

مبدأ الصدفة (العشوائية)
مبدأ التغييرات البطيئة المستمرة والتي تحدث بصورة متوالية.
مبدأ الإصطفاء الطبيعي

السؤال الذي يطرح نفسه هو، ماهو البديل الذي يقدّمه باور إذا كان يرفض الداروينية؟

بالفعل يقدّم باور ثلاث مبادئ رئيسية على أساسها يبني الهيكل البديل للداروينية، بغض النظر عن رصانة البنيان. التعاون، التواصل و الإبداع. هذه المفاهيم هي التي تسيّر ماكنة التطور وتسمح للجينات بلعب دور المبدع أو اللاعب و بالتالي يقصي باور دور الصدفة تماماً من الوجود و يضيف للنظرية التطورية دورا علِيّا جديداً يتناسب مع بعض مفاهيمنا للطبيعة التي يقودها مبدأ العلّية. كذلك من النتائج التي يذكرها باور هي أن التطور سبّب من خلال الجينات القافزة تغييرات جينية في مجال العقلانية. فالدراسات اليوم تذكر أن ما جعل من الهومو إيريكتوس هومو سابينس، هو تنامي عدد جينات الدماغ بمرور الزمن مما سمح له بتطوير ذكاء أعلى مستوى من ذكاء الحيوانات الاخرى و هذا الفرق سببه الجينات القافزة. حيث أن الجينوم البشري بالفِعل يمتلك عشرين عائلة جينية تتعلق بالدماغ لايمتلكها الشمبانزي. لكن العوامل الخارجية التي قادت الى هذه الطفرات لم يذكرها باور، و بالتالي تبقى مفتوحة، حيث داوكنز نفسه لم يحاول معالجة تلك المسألة، و عليه فإن السبب أو تلك العوامل الخارجية التي دعت إلى تطوّر الذكاء عندنا نحن البشر، هي لربما مازالت الصدفة حتى يكتشف العِلم العوامل الحقيقية. وهذا مايرفضه باور ويؤيده دوكنز!


في الفصول التالية من كتابه يذكر يؤاخيم باور أن الحديث عن الروح العدوانية في الأنثروبولوجيا الداروينية وبالتالي الجينات الانانية، عاري عن الصحة و يتهم داوكنز أنه أستند على بحوث إقتصادية في محاولة لتعليل التصرّف الأناني الطبيعي في نظام رأسمالي. داوكنز حاول بالفعل توضيح فكرته نوعاً ما من خلال تجارب مرتبطة بالنظام الإقتصادي لكن هذا لايعني بالضرورة أنه حصر تجاربه على النظام الإقتصادي و مبدأ الربح الأناني فقط، هو حاول أن يوضّح الفكرة في عصره الذي طغى و مازال يطغي عليه مبدأ الربح الإقتصادي بأي ثمن في السوق والتجارة.


ولكي أصل الى إستدلال يختصر جوهر الكتابين فقد توصلت إلى نتائج جوهرية على النحو التالي:-

1- يؤاخيم باور يرى أن الإنسان يمتلك شخصية الفاعل في التغيير (الشيء الذي يؤيّده علم التخلّق المتوالي epigenetic)، و إن كانت مشروطة. غير أنه ليس عبداً لجيناته الانانية و إنما لجيناته المتعاونة التي تجعل منه "لاعباً فاعلاً" في التطور. و عندما نتكلم عن مواضيع كإصلاح نظام الرعاية الصحية وتغيير المناخ والنقاش الدائر حول التجارة العادلة و التبرع للجمعيات الخيرية أو عندما نستقبل اللاجئين من المناطق المنكوبة، فنحن هنا نتّبع غرائزنا الإجتماعية.
2- التعاون والإيثار من وجهة نظر باور هي فضائل رئيسية للتطور وليست ثانوية كما يعتقد داوكنز وهي لاتخضع لمبدأ الضغط الطبيعي، كما ينتقد باور فكرة أن البايولوجيا تستطيع الإجابة على كل أسئلة الإنسان وطبيعته.
3- جينات الخلية تتغيّر بصورة إبداعية من خلال الخلايا نفسها عندما تسمح للجينات القافزة بحصول التغيير أثناء تعرّض الخلايا إلى ظروف متوترة stress situations.
4- داوكنز يبرّر موقفه أنه غالباً ما يتم فهمه بصورة خاطئة وأنه يعتقد بأن التعاون والأنانية وجهان لعملة داروينية واحدة.


الكتابين يمكن وصفهما بأنهما يوفّران مفاهيم أساسية لحالة البحث البايولوجي الحديث و لفهم أساس النظرية التطورية. الإثنان يتحدثان لغة واضحة ومفهومة و يوضّحان أوجه الأختلاف بصورة متناسقة. بصورة عامة يمكن القول أن داوكنز يتقن صياغة الكلام و لغته تمتلك أسلوبية أكثر جمالاً من تلك التي يستخدمها باور. الإثنان لهما موقف واضح و كل منهما يحاول جاهداً دعم نظريته بنتائج تجريبية علمية. في نهاية الرحلة الشيقة مع داوكنز و باور لايسعني القول إلا أن العلم الحديث أصبح يوماً بعد يوم أكثر صلابة و أكثر تعقيداً من السابق و أن التفسيرات التطوّرية التي ذكرتها في ضوء الاخلاق الانثروبولوجية تدعونا الى قراءة جديدة للأمور، حيث أن العلم في تطوّر سريع و مستمر و هذا يدعونا إلى مواكبة سير هذا التطوّر و عدم التقوقع على نظريات معينة. أتمنى أن تكونوا قد أستمتعتم بالقراءة.



#سيف_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما لانَجِد السعادة، فقد يعني ذلك أنها تنتظرنا في مُجتمع آ ...
- عِلم النفس التطوري - بداياته و أبرز نظرياته
- الديالكتيكية و التنوير .. عملية خداع شاملة؟!
- كُلما كان الطرح العِلمي بَسيط و سَلِس، كُلما زادت حُظوظه عند ...
- »عليك بإحترام دين الآخر ولكن ليس اكثر من إحترامك لإعتقادهِ ب ...
- الحُرية والعدالة بين المثالية والوهم وبين الواقعية والداروين ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سيف البصري - قراءة على حبل البهلوان بين الجين المتعاون و الجين الأناني