أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار العبد الله - خيبة أمل














المزيد.....

خيبة أمل


جبار العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


خيبة امل
مثقل بالهموم احمل على اكتافي كل اهات الزمن الماضي اخرج عند سقوط الامطار لاغتسل من عيوبي التي خبأتها من ساعة منضويه تحت ردائي اشعر بألم يعتصر معدتي اتقيئ احلم ني اجري افقد اخر حواسي شعرت ان الله يراقبني على افعالي اتوقف عن الملكلام ارسم خيطاً وهمياً للزمن واصله بكل احلام صباي اشعر اول مرة ان الزمن بصقني منذ ولدتني امي شاركت في حرب ايران كلن كل شيء عار عن الصحة الانتصارات الوهمية و رتب ضباط الحزب الاميون ارزاق المعركة العلاقات الاجتماعية كلها مبنية من نسيج عنكبوت في ذلك اليوم اصدر الضابط المعني امر الى فصيلنا بتفتيش احدى قرى الاكراد في شمال الوطن في القرية كان كل شيء يوحي الى البساطة وغيوم من الحزن خيم على هوائها و ارضها لايوجد اثر للحياة سوى بغض الحمير التي تمارس الجنس مع بعضها بشكل وحشي وهي تجوب ارجاء القرية وبعض الجنود على يطلون من فتحات دباباتهم وهم يتغنون مع مكبر الصوت التي ينبعث منها اغنية الانتصار سألت احدهم اين اهل القرية ؟؟ قال بعضهم فروا وبعضهم اقتادتهم القوات التي طهرت القرية الى المعتقلات والجميلات منهم اخذها الضباط ثم اردف اليوم "عرس" قالها بزهو وفرح تمتُ بين نفسي على من انتصرتم و يبدو انه سمعها رد بعنف الاتعلم ان هؤلاء عصات اشحت بوجهي نحوه وذهبت بعيداً لاأتقيأ كل تفاهات مسامعي سألت صديقي الذي كان رافضا ما يرى مثلي "الايوجد خمر في هذه القرية " قال "لا " لكن اطمأن سأذهب عند المساء عند المدينة و اجلب الشراب لنشرب نخب خيبتنا و خنوعنا وسكوتنا على ذبح شعبنا مثل الفراخ ..
عن المساء ونحن نقوم بالاستطلاع الدوري في القرية بأمرة الضابط المسؤول الذي حذرنا " افتحوا عيونكم جيداً وراقبوا هؤلاء مثل القطط لاستأمنوهم ابداً سأله الجندي سيدي ماذا يعني عصات ؟؟ ابتسم ابتسامه بلهاء " يا غبي يعني عصات على الدولة والقانون " لكن صديقي الرافض مثلي لم يستطع الصمود على الرد و قال بصوت عالي " انهم ليسوا كذلك " تعجب الضابط وفتح فاههُ وعيناه " ماذا تقول ماذا هم اذاً، هؤلاء شعب ولهم حقوق مسلوبه رد عليه الضابط بعنف اسكت يا ابن ......... و اخذ جهاز الاتصال ، سيدي يوجد معي في الدورية جندي لا يؤمن بالقضية في الجانب الاخر صدر الامر بشد وثاقة و اقتيداه الى مقر القيادة ولم اعلم لحد اللحظة اين هو ...

جبار العبد الله







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة سلطان العويس في دورتها الـ 19
- مدير متحف في برلين يحذر من صراع ثقافي عالمي تقوده واشنطن
- حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا.. قراءة في التسمية وال ...
- المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي ...
- المسيح في مصر بين المصادر الدينية القبطية وخيال الرسامين الأ ...
- باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان ...
- إطلاق مشروع ترجمة خطبة -يوم عرفة- بـ34 لغة
- نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في ...
- ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
- فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار العبد الله - خيبة أمل