أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي مشعل - انتفاضة شعب للخُبز














المزيد.....

انتفاضة شعب للخُبز


مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 05:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مصر

تشهد اضطرابات عنيفة متوقعه منذ اقرار دستورها الجديد الذي يعتره الكثير من الشعب عار ومخزي و غير معبر عن طموحاتهم
بجانب التخبط الذي تشهده من قرارات خاطئة وإداره فاشلة وحكومه مرتعشه،
كل هذا ينعكس على المشهد اليومي في حياة الانسان البسيط الى مظاهرات اضطرابات اختناقات مرورية عدم استقرار وارتباك .....
ومن حين الى آخر تندلع اعمال عنف هنا وهناك يسقط خلالها ضحايا

وهذا ما وعدناكم به ...

فـ
غياب العدالة الاجتماعية في "دستوركم" الجديد عمل اجرامي لن يمُر مرور الكرآم ‎،

الجماهير التى انتفضت في يناير 2011 و حمة ثورة الشباب المجيده ،
تنتظر حقوقها و الشباب بدورة متبنى تلك الحقوق مستميت لتحقيقها ،
ليست كنوع من رد المعروف فحسب بل من اجل الثورة نفسها و ابقائها دائمه...

بدأت معركة الدستور هادئه متخذه طريق قانوني متداول في المحاكم والصحف حتى انتهت بأحداث داميه ،
اندلعت لفقد ثقة الجماهير في رجال السياسه المحسوبين على الثوره ولسبب او لـ آخر تم اختزال الموقف
في صندوق اقتراع (زائف) وبدأ المشهد مفزع للمتابعين وخصوصاً شباب الثورة..

أتت ذكرى الثورة الثانية بحشد شعبي لم يكن متوقع ولم يكن محسوب
فـ كالعاده فاجئ الشعب المصري الجميع وجماهيره سبقت المتوقع بوعيه وادراكة الثوري،
متطلباته التى يثور من اجلها احلامه التى تحركه اصبحا مهددين بإسم "الدستور" و "الشرعيه"
وبالضروره تحرك بإتجاه الشباب المتخذ الشارع سبيلا و حقوق المواطن غابتهم الوحيدا فـ أحلام الجماهير في مأمن لديهم ،
هُم من نادوا بـ "لا لدستور" وهُم من توعدوا الدوله بعدم استقرار إذا قر ذلك الدستور المشين و المهين للشعب و الوطن

بدأ الحراك في ذكرى الثوره الثانية تخلله احداث عنف جماهيري مشروع ضد السلطة الحاكمه
ثم تحركات غير منظمه لشباب الميادين و الساحات
ولأنها سلطة غاشمه لجأت للحل القمعي سقط خلاله عدد كبير من القتلى و المصابين واعتقال أعداد آخرى من الشباب
وعندما لم يأتي ذلك بحل طالبت السلطة بالحوار ولم يلقي قبول فالجميع يعلم انهم "كاذبون"

لجأت السلطه لـ"لأستنزاف"

قبل ان تبدأ في مخططها الأستنزافي للثوار اطلقت بعض تابيعها لاحتواء الموقف و تجويفة او انحرافه،
الأهم ان تصمت الجماهير فالعدالة الاجتماعية كابوس الاسياد و السلطة مهدده بالطرد ويجب الحفاظ عليها تحت اي مسمى

هؤلاء التابعين يريدون استنزاف الثوره والثوار بشكل سلمي حتى يتم المرور بسلام بدون دماء
فتجدهم منادين بالاعتصام تارة بالعصيان المدني تارة اخرى ...وهكذا
حتى تحرق جميع الاوراق و تهدأ الأمور لبعض الوقت
يتم خلالها تقسيم "تورتة-البرلمان" وغالبا مايتم تطريز "الواقعية الخيانية" بمفردات من قبيل:
مراعات الاكراهات واختلال ميزان القوى والمتغيرات ليست في صالحـ"نا"...هكذا تذبح القضايا العادلة لشعبنا
من طرف المهرولين والساقطين، "

الوعي الثوري لشباب الثورة و الادراك الطبقي للجماهير افشل ذلك المخطط الشيطاني (الاخواني)
و دعوات مثل دعوات السياسين لم تلاقي قبول كـ المتوقع فـ ها هى جمعة الكرامه بالأمس القريب
كان الداعي لها جبهة الانقاذ و كان المشارك بها بضع الآف احتشدوا بالميدان وعدد قليل بالمحافظات
ونفس الشئ سوف ينطبق على دعوات العصيان المدني التى يطلقها البعض حالياً
عاجلاً ام آجلاً ستنتفض الجماهير مع شباب الثورة مرة آخرى..

اما الآن نعدكُم بالهدوء (الذي يسبق العاصفة).



#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد وخلفائه الراشدين وأسباب عدم وجود نظام إقتصادي إسلامي با ...
- صندوق النقد الدولى بين المؤيد والمعارض وشهادة الضمان الدولى
- مصر ومعركتها الفاصلة
- حلم الجعان..
- خالد سعيد - الاخوان -
- الرغبات الجنسية والمرأة عند العلمانيين
- مستقبل اليسارية - هنا الوردة فلترقص هنا -
- أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة
- حقيقة الوعي عند ابن خلدون
- «ما أشبه الليلة بالبارحة!»
- ماركس العرب و التجربه الاشتراكية الاولى في التاريخ
- الإسلام و الفلسفة((الشك طريق اليقين))
- بين الفكر التقدمي اليساري و الفكر االاصولي الاسلامي


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي مشعل - انتفاضة شعب للخُبز