أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مجدي مشعل - أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة














المزيد.....

أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة


مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 10:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



في الآونة الأخيرة نسمع مصطلحات لا حصر لها ولا عدد ، أبرزها على الإطلاق مصطلح (اخونة الدولة) و(أسلمةالدولة) وهى مصطلحات بعضها حديثة العهد بدأ ظهورها منذ ان تولى د.محمد مرسي قيادة الوطن ،
ولكن ما معنى (أسملة الدولة ) ولماذا كل هذا الخوف ؟؟
وماهى ( اخونة الدولة ) ولماذا بعض السياسيون يصرخون بها دائماَ ؟؟

اجد ان هذا السؤال الأخير يُسأل عنه قائِليِِة، فأنا لست صاحب مركز ولا اسعى الى مناصب، وإذا سمحت لنفسي ان اكون ساسياً فٌلسُت من هؤلاء الانتهازيون !

اما عن السؤال الأول او" التخوف" الاول، فهو تخوف مادي موجود منذ زمن في نفوس المصريين، تكلم عنه بعض الكتاب والمثقفين قديماً ، ظهور هذا المصطلح بدأ بالتزامن مع ثورة " يوليو" وتبلور على يد رجال السلطة ونفذ وأصبح واقعاً على يد" الزعيم الراحل جمال عبدالناصر" عندما قام بطرد اليهود المصريين ، وإذا استرجعنا الأحداث سوياً وذهبنا بالزمن الى ما قبل سنة 1953وتحديداً قبل " النكبة " سنجد ان اليهود كان لهم دوراً بارزاً في حياة الشعب المصري وكان الشعب نفسة متقبلهم ومتعايش معهم
سنجد ان ذكريات اجدادنا مليئة بالقصص اليهودية سنلاحظ من خلال كلامهم ان اليهود كانوا في اوساط المجتمع المختلغة، بينهم انسجام وتوافق، متعايشين، مداففعين عن بعضهم البعض، فعندما كان يحدث شئ من يهود((المهجر)) كالعادة القذرة من المتربصيين الخونه ، يقف الشعب المصري صفاً واحداً ضد اللوبي الصهيوني الخارجي وعندما يتطرق الحديث الى يهود ( اهل وطنة ) يتغيرالحديث تماماً " لاياعم بس يهود مصر غلابة دول بتوعنا يعني " ولاد القذرة الصهاينة هم السبب

كان هذا الحال إلا ان جاء ولاد القذرة الصهاينة و اعلنوا إقامة دولة صهيونيه مغتصبة وعلى ارض الأشقاء !!
وحدثت النكبة
وتغير الحال فـ اليهود أصبحوا أعداء الآن ،

حاول اليهود المصريين بكل طاقتهم ان ينفوا صلتهم بهذه الدولة الجديده و محاولتهم كادت ان تنجح وبدأت تعلو الإنسانية والمواطنة وبادر المجمع اليهودي بإصدار تصريحات مناهضة " لإسرائيل" وقام المشاهير منهم بالتحدث الى وكلات الانباء المختلفة معلنون رفضهم التام بما يسمى اسرائيل وانهم(مصريين) وسيظلوا الى ابد الآبدين
إلا ان جاء الرئيس المصري حينها وقام بطرد جميع اليهود بلا عودة ، قرار قابلة الكثيرون بالرفض واستاء منه اليهود و المسلمون حتى النصارى على حد سواء
وخرج اليهود من الوطن

ورحلوا الى إسرائيل

وتوالت الأحداث،، وازداد العداء،، وتوارت الذكريات

وهكذا تم بتر عضو من الأعضاء الثلاثة وبقا اثنان
،،،(( العضو الإسلامي – والعضو المسيحي ))،،،،


وكل الخوف ان يستمر مشروع الأسلمة، ويبتر العضو الآخر من (جسد الدولة)
ويأتي اليوم الذي نحكي فيه لأحفادنا عن جارنا المسيحي الذي كان ؟!
وخصوصاً ان عملية البتر الاولى جاءت بعد ثورة وفي ظل دولة استبدادية تحكم المجتمع !!



#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الوعي عند ابن خلدون
- «ما أشبه الليلة بالبارحة!»
- ماركس العرب و التجربه الاشتراكية الاولى في التاريخ
- الإسلام و الفلسفة((الشك طريق اليقين))
- بين الفكر التقدمي اليساري و الفكر االاصولي الاسلامي


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مجدي مشعل - أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة