أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي مشعل - محمد وخلفائه الراشدين وأسباب عدم وجود نظام إقتصادي إسلامي بالدولة














المزيد.....

محمد وخلفائه الراشدين وأسباب عدم وجود نظام إقتصادي إسلامي بالدولة


مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال عُمر بن الخطاب جملة، وهو على فراش الموت بعد طعنه فحواها: أنه لو امتد به العمر لأخذ من فضول مال الأغنياء، وأعطاها الفقراء
هذا يؤكد أنه أحس بأن اختلال الميزان الاقتصادي، وزيادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء.. ،يرجع إلى هذا الاختلال التنظيمي الإداري الذي
وضعه سيدنا عمر نفسه فقد كان يوزيع (مرتبات) الجند حيث قسمهم إلى درجات حسب الأسبقية في الإسلام ...
" واخرج منهم (المؤلفة-قلوبهم)
برغم ان الله عز وجل انزل فيهم آية الكريمة"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم"صدق الله الغظيم


جاء عُمر واتسعت الفتوح، وزادت موارد الدولة، وضع نظامًا للعطاء، خالف فيه منهج أبي بكر،
ومن أهم خطوط هذا النظام:
التفريق في قدر العطاء على أساس السبق في الدين، وحسن البلاء، والجهاد، والتضحية: فعطاء المهاجرين الذين ضحوا بأموالهم
وأرضهم وبيوتهم يفوق عطاء الذين أسلموا في فتح مكة في العام الثامن للهجرة. أما المجاهدون في جبهات القتال ـ فزيادة على هذا العطاء
الدوري الثابت ـ فقد كان لهم دخل آخر يتمثل في الغنائم بعد إخراج نصيب بيت المال منها وهو الخُمس.

مات "عُمر" و تولٌى "عُثمان"

آراد عثمان ان يرجع الامر الى ما هو علية ايام الرسول محمد علية السلام ويساوي في نظامه الاقتصادي بين جُموع الشعب
إلا ان عثمان في رأيي لم ينجح فقد غاب عنه ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعطي الرجال أكثر ممّا يعطي النساء،
وساوى بين الرجال في العطاء. وخالف ذلك أبو بكر وعمر وعثمان إذ فضّل أبو بكر ابنته عائشة وحفصة على سائر النساء والرجال،
وفي النساء فاطمة بنت محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)ولمّا أراد عثمان إزالة هذه الفضيلة الظالمة ثارتا عليه وكفّرتاه.

ذكر الطبري في تاريخه والثقفي في تاريخه: جاءت عائشة إلى عثمان، فقالت: أعطني ما كان يعطيني أبي وعمر.
قال: لا أجد له موضعاً في الكتاب ولا في السنّة، ولكن كان أبوك وعمر يعطيانك عن طيبة أنفسهما وأنا لا أفعل.
قالت: فأعطني ميراثي من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
قال: أوَلم تجيء فاطمة(عليها السلام) تطلب ميراثها من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
فشهدت أنتِ ومالك بن أوس البصري أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يورِّث

ثارت عائشة على عثمان و من بعده على "الأمام علي" ولا ننسى دور معاويه في تأجيج الصراع وإشعال الفتن
و لنترك ذلك الحديث برمته، ونركز في الجوانب الاقتصادية للخلفاء الراشدين قائدين الدولة الاسلامية
فـ لشدّة دهائهم في هذا المجال فقد قتل بعضهم البعض الآخر، وافتتن المسلمون بمشاريعهم وأهدافهم.

والغريب اننا الآن وبعد مايزيد عن1400 سنة نجد أشخاص يصدقون انه يوجد نظامي اقتصادياً اسلامياً !!

كيف بالله عليكم والدولة الوحيده الذي عرفها الاسلام على يد رسول الله محمد بن عبدالله
لم يكن لها نظام اقتصاد اجباري وجد مع الرساله !!

كان نظاماً متغيراً معتمداً على رؤية شخصيه بما يناسب الظروف الموضوعيه والمراحل التاريخيه

وتغيرت حتى على يد الخلفاء الراشدين الأربع الكبار وبدأ المجتمع يتطور بفهومه عن الدولة وادرك الثورات و قام بها ليصل الى الافضل..

(يُتبع)



#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولى بين المؤيد والمعارض وشهادة الضمان الدولى
- مصر ومعركتها الفاصلة
- حلم الجعان..
- خالد سعيد - الاخوان -
- الرغبات الجنسية والمرأة عند العلمانيين
- مستقبل اليسارية - هنا الوردة فلترقص هنا -
- أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة
- حقيقة الوعي عند ابن خلدون
- «ما أشبه الليلة بالبارحة!»
- ماركس العرب و التجربه الاشتراكية الاولى في التاريخ
- الإسلام و الفلسفة((الشك طريق اليقين))
- بين الفكر التقدمي اليساري و الفكر االاصولي الاسلامي


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي مشعل - محمد وخلفائه الراشدين وأسباب عدم وجود نظام إقتصادي إسلامي بالدولة